إمباور: تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية تعزز من أهداف كفاءة الطاقة في مجال التبريد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2017 - 10:07 GMT

أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ إمباور
أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ إمباور

أشارت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إلى أن الاستثمار في تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية (TES) يدعم جهود حكومة دولة الإمارات الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهدافها في مجال كفاءة الطاقة. وترى المؤسسة أن إنتاج المياه المبردة خارج ساعات الذروة وتخزينها للاستخدام اللاحق من أجل تبريد المباني في أوقات الذروة يعد من بين الدوافع الرئيسية لكفاءة الطاقة. ومن خلال تبنيها لتكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية، تساهم الشركة في تخفيف العبء على شبكة الكهرباء خلال ساعات الذروة، ما يضمن إمداداً ثابتاً للطاقة الكهربائية خلال الفترات التي يكون فيها الطلب قوياً.

تعتبر دبي من المدن  السباقة ونموذجاً عالميا للمدن المستدامة، حيث تولي أهمية خاصة في تنفيذ الممارسات الخضراء في جميع قطاعات تطوير البنية التحتية. وكانت حكومة دبي قد أصدرت قرار بشأن إستخدام آليات التخزين الحراري في عمليات التبريد المركزي في جميع المنشآت التي يجري إقامتها في دبي. وكانت إمباور من الشركات السباقة التي قامت بتنفيذ تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية في مشاريعها.

وتستخدم تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية على نحو واسع في مجال تبريد المناطق في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، كما يتزايد الإقبال على استخدامها في الأسواق الأخرى. وتظهر الأبحاث أن سوق خزانات الطاقة الحرارية العالمي يمكن أن يحقق نمواً من حوالي 3.67 مليار دولار في العام الحالي إلى 6.2 مليار دولار بحلول العام 2022.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "توفر خزانات الطاقة الحرارية، التي تساهم بالفعل وبشكل إيجابي في تحقيق أهداف كفاءة الطاقة لقطاع تبريد المناطق، إمكانات هائلة لهذا القطاع، فهي تشبه في آلية عملها عمل البطاريات، الأمر الذي يسهل التعامل مع التقلبات في الطلب على الطاقة. كما أن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز دور قطاع تبريد المناطق في قطاع الطاقة المستدامة إذا ما أخذنا بالاعتبار التطورات الأخيرة في قطاع التكنولوجيا النظيفة. وتوفر أنظمة تبريد المناطق منصة مثالية لاستكشاف الابتكارات الجديدة ودمجها في هذه الأنظمة."

وأضاف بن شعفار: "نظراً للطلب الكبير على الطاقة من أجل أغراض التبريد في المباني، التي يستحوذ على ما يصل إلى 70% من إجمالي حجم استهلاك الطاقة، فإن زيادة اعتمادنا على الحلول الموفرة للطاقة من شأنه أن يساعد دولة الإمارات على تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة، فضلاً عن توفير مجموعة جديدة من الحلول للمطورين العقاريين تساعدهم على بناء مجمعات مستدامة. ونحن حريصون على مواصلة استكشاف الفرص الجديدة في مجال تبريد المناطق من أجل تعزيز مكانتنا ودورنا في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة." 

وتوفر "إمباور" خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة لكبرى مشاريع التطوير العقاري، بما في ذلك "مجموعة جميرا" و"الخليج التجاري" و"جميرا بيتش ريزيدنس" و"مركز دبي المالي العالمي" و"نخلة جميرا" و"أبراج بحيرة جميرا" و"ابن بطوطة مول" و"ديسكفري جاردنز" و"مدينة دبي الطبية" و"مساكن مركز دبي التجاري العالمي" و"حي دبي للتصميم" وغيرها. 

خلفية عامة

مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"

تم تأسيس مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، المشروع المشترك بين تيكوم للاستثمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي، لتوفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات الفعالية العالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري.

وتخطط الشركة لتنويع منتجاتها وتوفير خدمات متنوعة لأنظمة الطاقة الفعالة. وتوفر أنظمة إمباور لتبريد المناطق وسائل أكثر فعالية وكفاءة من أنظمة التبريد بالهواء، حيث يتم تبريد الماء ضمن محطات مركزية ومن ثم توزيعه عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بكل عميل.

ويساهم هذا النظام المركزي في تقليص تكاليف رأس المال والتشغيل، وبالتالي تقليص المساحة المخصصة لأنظمة التكييف بالهواء وتكاليف استهلاك الطاقة في كل شقة سكنية على حدة. وتعتبر الشركة أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في المنطقة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن