إل جي تَخُطّ مستقبل التلفزيون بأربعة حروف OLED

تطورت تكنولوجيا التلفزيون بشكل كبير ولم يقتصر تطوّرها على تغيير طريقة استهلاكنا للمواد الترفيهية وإنما غيرت أيضاً الصيغة التي تُطرح بها المواد الإعلامية. ويمكننا اليوم أن نتوقّع المزيد من التلفزيونات ليتعدى عملها عرض المواد الترفيهية المفضلة لدينا.
ويطلب المستهلك اليوم التلفزيون الرقيق لدرجة كبيرة يبدو فيها وكأنه عمل فني معلق على الجدار. وتعدّت وظيفة التلفزيونات اليوم عن كونها مجرد أجهزة إلكترونية وأصبحت أحد أهم عناصر الديكور التي يجب أن تندمج بسلاسة مع تصميم المنزل، وأن تعرض صور واضحة ودقيقة تتميز بدرجات الأسود الأكثر عمقاً والأبيض الناصع دون أن يؤثر ذلك على دقة الصور. وقد تعدى مفهوم سينما المنزل الصورة الجميلة وحسب، وأصبح الصوت بذات الأهمية. حيث يرغب المستهلكون اليوم بأفضل ما يمكن أن تقدمه تقنيات الصوت الغامرة مثل Dolby Atmos، التي كان لها تأثيراً كبيراً منذ تطبيقها في السينمات والمنازل. لذا على التكنولوجيا أن تقدم في مجال الصوت اليوم ما قدمته تقنيات Blu-ray و4K Ultra HD للعمق البصري ونوعية الصورة. كما نجد المستهلكين اليوم منجذبين إلى التلفزيونات التي تستطيع حفظ أنماط الاستخدام وتقترح تلقائياً خيارات الترفيه الأخرى بناءً على تفضيلاتنا الفردية.
وغيّر الانتقال من شاشة العرض البلوري السائل LCD إلى شاشات الـ LEDتصميم التلفزيون ليتيح عرض صور أكثر إضاءة وشكل أقل ثخانة وأكثر سهولة للتعليق على الجدار، ليكون قطعة إلكترونية أجمل تناسب تصميم المنزل. كما تحسنت نوعية الصورة بشكل كبير بفضل نسب التباين الجديدة والألوان الحيوية ودرجات الأسود الأعمق والأبيض الأنصع، ومع ذلك حافظت على عمليتها أكثر من جاذبيتها.
ومع اختيار المزيد من المستخدمين لمشاهدة المحتوى الترفيهي على الإنترنت، أصبح التلفزيون أكثر ذكاءً من خلال دمج تطبيقات عرض المحتوى لتوفير تجربة مشاهدة متميزة أكثر سلاسة. وبما أن مزودي خدمة الإنترنت عملوا على تحديث البنى الأساسية لتواكب نمو خدمات عرض المحتوى، طوّر مصنّعي التلفزيون قدرات أجهزتهم أيضاً لتتمكن من عرض الأنواع المختلفة من المحتوى.
وستتمكن التلفزيونات بخاصية الذكاء الاصطناعي في المستقبل من تعلم أنماط الاستخدام وتغيير نسق العرض تلقائياً ليناسب تفضيلات المستخدم كما ستتمكن من تلقّي التعليمات من عدة مستخدمين حيث أصبحت التلفزيونات أكثر اتصالاً بأنظمة المساعدة الرقمية المنزلية.
وفيما يتعلق بتقنيات العرض، حدث التحول الأهم هذا العقد بفضل جهود إل جي الكبيرة التي قدمتها في تقنية OLED. وشهد العالم أول تلفزيون (بصمام ثنائي عضوي باعث للضوء) عام 2012، عندما كشفت إل جي إلكترونيكس عن أكبر شاشة OLED بحجم 55 بوصة. وبعد مرور ستة أعوام، نجد إل جي في مقدمة سوق تلفزيونات OLED وتحصد الجوائز والتكريمات بفضل ابتكاراتها المميزة لتلفزيونات OLED.
وبلغت جهود إل جي في تصميم وتصنيع تلفزيونات OLED أوجها لتسيطر على سوق الشاشات تلك، مما وضع إل جي في قمة التقنيات المبتكرة في تكنولوجيا أجهزة العرض، فأعادت تعريف تجربة مشاهدة التلفزيون ومكانه في المنزل. ووفرت إل جي تقنية OLED بأسعار معقولة بفضل استثمارها المستمر في البحث والتطوير والابتكار، كما جعلتها متوفرة للجميع متيحةً لمزيد من العملاء الاستمتاع بتجربة مشاهدة أفضل عما قبل. ولم يتفوق على هذا التلفزيون سوى إل جي SIGNATURE W7 الذي حصد الجوائز العام الماضي والذي يعرف أيضاً بـ WALLPAPER.
ويعتبر خبراء الصناعة تلفزيونات OLED من إل جي الأفضل لتميزها بأحدث تقنيات العرض المتطورة، حيث تمكننا هذه الشاشات من التحكم بكل بيكسل فيها على حدة، كما توفر نوعية صور غنية دون التأثير على تجربة عرض الصورة. وينتج عن هذه السمات أفضل نوعية صور وأنقى درجات الأسود. وأصبحت شاشات OLED بفضل ميزاتها الكثيرة أكثر تقنيات العرض المرغوبة اليوم، وتقود إل جي عملية انتشار هذه التقنية بشكل أسرع لتوفرها للجميع. وستتمكن إل جي من تحقيق هذا وأكثر بفضل شاشة إل جي SIGNATURE W8الجديدة المتميزة.
وبفضل دعم تقنيات Dolby Vision™ و Dolby Atmos®أصبحت شاشة إل جي الأولى من نوعها بتوفير تجربة سينما متقدمة في رحاب منازلكم. كما تتميز الشاشة أيضاً بتقنية إل جي Active HDR التي تحسّن نوعية صورة المدى الديناميكي العالي في كل مشهد على حدة، عارضة مشاهد أكثر إضاءة ودقة ظلال أكبر لتجربة عرض مباشرة وحقيقية. وعلى الرغم من سيطرة هذه الشاشات في السوق، لن يتوقف تطوير التقنيات الأحدث والأكثر ابتكاراً، حيث تم الكشف هذا العام عن عدد كبير من تقنيات العرض المبتكرة وعرضت إل جي تقنية العرض المستقبلية في شاشات OLED القابلة للانحناء واللف وشاشات العرض المقوسة التي ستصبح القطع الفنية المستقبلية على جدران منازل الجميع.
كما سنشهد تقنية الذكاء الاصطناعي في شاشة إل جي SIGNATURE W8 القادمة. وتعتمد خدمات الذكاء الاصطناعي الفريدة والمخصصة التي تقدمها إل جي على المعرفة العميقة بتكنولوجيا DeepThinQ، بالإضافة إلى تعاونها مع مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي الآخرين مثل جوجل، مما يمنح شاشات تلفزيون إل جي بتقنية الذكاء الاصطناعي قدرة التماهي التلقائي مع إعدادات الألعاب والرياضة سواء كان المستخدم يلعب Xbox أو يشاهد مباراة كرة قدم. وستوفر شاشات تلفزيون إل جي بتقنية الذكاء الاصطناعي العناية والراحة لعقول وأجساد مستخدميها من خلال تعلّم المزيد عن عادات المشاهدة لدى مستخدميها.
ما أهمية ذلك بالنسبة للمستهلكين؟ لن يقتصر عمل التلفزيون على عرض المحتوى فقط بفضل التطور والتحسين المستمر لتقنيات العرض بالإضافة إلى التصميم المتقدّم والذكاء الاصطناعي ودمج تقنيات الصوت المتقدمة والدعم اللازم لتوفير أفضل تجربة، ومعايير الألوان والنطاق الديناميكي العال HDR، وإنما سيمنحكم تجربة عرض منزلية متكاملة. وهذا ما ستقدمه سلسلة إل جي الجديدة من شاشات تلفزيون OLED في الأشهر القادمة، وهي فرصتكم المثالية لتحديث شاشات التلفزيون لديكم لتتمتعوا بتجربة عرض ترفيهي مثالية في منازلكم.