إل جي إلكترونيكس تحقق هدفها في خفض الانبعاثات الكربونية قبل الموعد المحدد بـ 7 سنوات

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن تمكنها من تخفيض حجم انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن استخدام منتجاتها بما يقارب 38 مليون طن خلال العام الماضي 2013، متجاوزة بهذا الرقم هدفها السنوي المحدد الذي كانت قد وضعته لتخفيض انبعاثاتها الكربونية والذي يبلغ حجمه 30 مليون طن، وهو الهدف السنوي الذي لم يكن مخططاً بلوغه قبل حلول عام 2020.

وعلى إثر نجاحها القياسي هذا، قامت الشركة بوضع هدف جديد يتمحور حول تخفيض ما مقداره 60 مليون طن سنوياً من الانبعاثات المرتبطة باستخدام منتجاتها، الأمر الذي يشكل تحدياً في هذا المجال ستعمل على بلوغه في عام 2020، وذلك بتقديرات معدلة تنسجم مع هدفها الذي تسعى إليه لتحقيق خفض إجمالي بمقدار 420 مليون طن بين عامي 2008 و2020، وهو المقدار الذي سيحمل نفس التأثيرات الإيجابية على نوعية الهواء التي تحملها عملية زراعة حوالي 3 مليارات شجرة صنوبر سنوياً.

وقد أسهمت التقنيات المتطورة التي ابتكرتها إل جي في خفض انبعاثات الغازات الدفئية، وذلك لأدائها العالي وقدرتها الكبيرة في توفير الطاقة، والتي كان من أبرزها، تقنية الضغط الطولي التي اعتمدت عليها الشركة في ثلاجاتها الجديدة، وتقنية محركات الدفع المباشر التي اعتمدتها في غسالاتها والتي جاءت مع العديد من التقنيات المبتكرة الأخرى كدليل أكيد وواضح على التزام إل جي بتقديم منتجات صديقة للبيئة وعلى قيادتها لهذه السوق. ولم تقتصر إل جي على تضمين تقنياتها المبتكرة المخفضة للانبعاثات في أجهزتها المنزلية؛ حيث ضمنتها أيضاً في أجهزتها للترفيه المنزلي محققة تحسيناً كبيراً بلغت نسبته 67% في كفاءة الطاقة في أجهزة تلفاز LCD بإضاءة خلفية كاملة بالاعتماد على تقنية LED وباستخدام تقنية Smart Energy Saving الذكية.

هذا وكانت إل جي قد نالت اعتراف وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA، كما قد نالت تسمية شريك العام لبرنامج ومعيارENERGY STAR®  للعام الحالي 2014، وذلك لكفاءة منتجاتها في الاستهلاك الرشيد للطاقة والتميز المستدام، وهو أعلى تمييز قد يناله شركاء البرنامج، الأمر الذي أكد بدوره على استمرار ريادة إل جي في مجال تصنيع منتجات صديقة للبيئة وذات كفاءة في استهلاك الطاقة. أما في بلدها الأم، كوريا، فقد تمكنت إل جي من نيل 98 شهادة لانبعاث الكربون المنخفض عن منتجاتها المنزلية والصادرة عن وزارة البيئة والمعهد الكوري للصناعة والتكنولوجيا البيئية، متمكنة بذلك من التفوق على منافسيها في حصد هذا العدد من الشهادات حتى الآن. ويضاف إلى ذلك تصنيف إل جي في المرتبة الأولى ضمن نادي القيادات العالمية لإدارة الكربون وذلك على يد مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون في كوريا ما بين عامي 2009 و2012.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال جوون-هو كيم، نائب الرئيس الأول ورئيس مركز إل جي للجودة: "إن هذا الإنجاز يعتبر بمثابة نقلة نوعية أخرى لم يكن لنا تحقيقها لولا تفاني موظفينا الذين نفخر بهم والذين قادوا الطريق نحو إداة بيئية مثلى. سنواصل عملنا على نفس النهج من أجل جلب تصميم المزيد من الابتكارات المتفوق تقنياً والمرشدة للطاقة والمسؤولة بيئياً، ووضعها بين يدي زبائننا في أنحاء العالم."