إل جي؛ لحياة أكثر صحة، لحياة أفضل

إذا ما نظرنا حولنا لحظات، نجد أن التكنولوجيا رفعت رايات انتصارها فوق العديد من الأشياء التي نستخدمها في كل يوم، حتى أضحينا نعتبرها أشياء بديهية وعادية، بل وقد يثير استغرابك أن تلتقي بشخص ما، لا يستخدم هاتفًا ذكيًا على سبيل المثال، أو يفضل أن يصعد الدرج خوفًا من ركوب المصعد!

ومما لا شك فيه؛ أن معظم الابتكارات التكنولوجية قد ساهمت وما زالت تساهم في جعل الحياة أفضل، وفي تسيير سبل العيش الكريم، وتوفير الأمان، وعلاج الكثير من المشكلات الطبية والصحية وغير ذلك مما نشهده يومًا بعد يوم. ولكن حقيقة الأمر أن معظم تلك الابتكارات التكنولوجية التي جعلتنا نصل إلى ما نحن عليه حاليًا؛ تُخفي جوانب مظلمة وسلبية تسلب منا بشكل ما سبل العيش الصحي والبيئة النقية الخالية من الأمراض ومن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والضباب الدخاني وغيرها. تلك الجوانب المظلمة لم تعد موضوعًا يمكن إخفاؤه أو التغاضي عنه كما كان سابقًا، ومثال ذلك؛ أن الكثير من سكان مدينة بكين الصينية يلزمون منازلهم عندما تكون نسبة الضباب الدخاني عالية جدًا في الخارج.

تلك المحاور الآنف ذكرها وغيرها الكثير، كانت مصدر قلق لدى شركة إل جي إلكترونيكس لتقف عند تلك الأخطار المحدقة بالنوع البشري ولتبذل جهودًا كبيرة جدًا كي تطور صناعاتها بما يجمع بين الابتكار التكنولوجي، وما يحافظ على حياة الفرد الصحية، ويدعم البيئة واستدامتها. وهو بالضرورة تحد صعب استثمرت فيه إل جي موارد كثيرة لتكون إل جي في المنزل قطعة تكنولوجية مبتكرة وعاملًا صحيًا مساعدًا وآمنًا.

لعل أحد أكثر العوامل تأثيرًا على الاهتمام بصحتنا وصحة البيئة من حولنا هو عامل الوقت. ففي زمن نبحث فيه حقًا عن وقت فراغ لننعم فيه بالهدوء والراحة بسبب كثرة أعباء الحياة، يكون من الصعب أن تستذكر أهمية تنظيف سجاد منزلك مرة كل أسبوع على الأقل، بل ويوميًا في بعض المساحات الأكثر تعرضًا للغبار والأوساخ، لما في ذلك من أهمية في توفير بيئة صحية لعائلتك بعيدة عن الجراثيم والأمراض المحتملة. الأمر الذي يستدعي ضرورة أن يكون هناك حل ما تعتمد عليه وتثق به ليقوم بتلك المهمة نيابة عنك. لذا، طورت إل جي مكنستها المذهلة "HOM-BOT Turbo+" والتي تقوم بتنظيف المنزل بشكل آلي لا سلكي دونما حاجة إلى إشراف مباشر عليها وكأن رجلًا آليًا يقوم بذلك عوضًا عنك. تحتوي المكنسة على كاميرات تقوم بحفظ الأماكن التي تم تنظيفها وتساعدك على معرفة مخطط التنظيف ومراحله من خلال تطبيق على هاتفك الذكي. إضافة لاحتوائها على مستشعرات تستشعر وجود الأجسام المادية أمامها لكي لا تصطدم بأثاث المنزل أو أي شيء في طريقها أثناء أداء مهمتها. ومما يزيد الأمر جمالًا وأمانًا، أن تلك المكنسة تعمل ككاميرا مراقبة للمنزل عند ابتعادك عنه، فيمكنك من خلال الكاميرات فيها أن تشاهد منزلك باستخدام ذلك التطبيق أيضًا.

وعلى صعيد متصل بأهمية الصحة وعلاقتها بتوفر الوقت، طورت إل جي غسالتها "TWIN Wash" التي تجمع في تصميمها البارع بين غسّالتين، إحداهما تُعبّأ من الأمام بسعة 12 كغم وأخرى صغيرة بالأسفل بسعة 2 كغم لزيادة فاعلية عملية الغسل، وإمكانية الغسل في وقت متزامن بين الاثنتين. مساعدة بذلك على فصل ملابس من يعانون من حساسية ضد مواد التنظيف المستخدمة في عملية الغسيل عن الملابس الأخرى. أو أن يتم غسل الملابس بشكل دوري باستخدام الغسالة الصغيرة دون الحاجة لتخزين الملابس المتسخة لوقت أكبر حتى يتجمع عدد كاف منها للقيام بعملية الغسل.

وبالحديث عن غسل الملابس وأهميته الصحية في المنزل، نذكر أيضًا جهاز "LG Styler" الذي يعمل على تنظيف الملابس أو الألعاب أو أغطية الفراش باستخدام البخار وقوته الحقيقية في قتل البكتيريا الضارة. ولا سيما توفير الوقت من الذهاب والإياب لمحلّات التنظيف بالبخار لأداء تلك المهمات الدورية.

ولا يقل أهمية عما سبق سلامة الطعام المحفوظ في ثلاجة المنزل، وهذا ما كان نصب أعين إل جي عند تصميمها وتصنيعها ثلاجة إل جي "Door-in-Door^TM". ففي باب الثلاجة الخارجي تجد ثلاجة صغيرة بداخله ذات باب منفصل "Door-in-Door^TM" تساعدك على الوصول لأكثر الأطعمة والأشربة استهلاكًا دونما حاجة لفتح باب الثلاجة الرئيسي. وهذا بدوره يساعد في حفظ برودة وجودة الأطعمة داخل الثلاجة الرئيسية. ويقلل من كمية الأطعمة الفاسدة التي يجب التخلص منها.

تكثر الأمثلة ويطول عرض القضايا الصحية التي تناولتها شركة إل جي للاهتمام والحفاظ على صحة الأفراد والمنزل والبيئة دون التنازل عن ابتكاراتها التكنولوجية المبدعة. ولكن، لا بد من التطرق أخيرًا إلى جهاز تنقية الهواء "LG Signature Air Purifier"، الذي قد يعتبره البعض أساسيًا في المنازل الموجودة في المناطق الصناعية وما حولها. يساهم جهاز تنقية الهواء من إل جي في خلق بيئة نظيفة داخل المنزل تساعد في تنفس هواء صحي خالٍ من المواد الضارة في تلك الأجواء. ويعرض الجهاز بشكل واضح عملية تنقية الهواء أمام أعين المستخدم، وكذلك مقياسًا لنسبة نقاء الهواء في المنزل طوال فترة عمله.

ختامًا، من الجميل بحق أن تقف أمام منتجات رائعة كهذه وأنت تبستم ابتسامة رضى وطمأنينة لدى سماعك تلك الميزات التي تتعدى الغرض الأساسي منها، وتبحث في كونها ليست تجارية بحتة بقدر ما يمكنها أن توفر لسكّان العالم ولبيئة العالم ما هو أبعد من ذلك. والأمل المنشود من كل الصناعات أن تضع في حسبانها أهمية صحتنا كأفراد يعيشون ويعملون في هذا العالم، حتى يكون هذا العالم نظيفًا آمنًا وعلى استعداد لاستقبال أجيال وأجيال من بعدنا.