إطلاق مبادرات جديدة في شبكة غرفة دبي للاستدامة

أطلقت فرق العمل المشكّلة من أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة مجموعةً من المبادرات المشتركة التي تعالج تحديات الاستدامة، وتسلط الضوء على ثقافة الأعمال المسؤولة في دبي، وتؤسس لأجندة مستدامة تكون فيها الشركات محور إدارة هذه التوجه وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي.
وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصةً أساسيةً لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.
وتوزع أعضاء شبكة الاستدامة الـ 29 شركة على خمس فرق عمل تنوعت مهامها بين رفاهية مكان العمل، وإدارة النفايات وكفاءة الطاقة، وأطر واستراتيجية الإنخراط بالنشاطات المجتمعية بالإضافة إلى التطوع الوظيفي، ودمج ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة لتحقيق الأداء المتميز.
واعتبر سعادة هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أطلقت فرق العمل المشكّلة من أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة مجموعةً من المبادرات المشتركة التي تعالج تحديات الاستدامة أن الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات باتتا ترتبطان ببعضهما، وتساهمان في خلق مؤسسة ناجحة ومستدامة، مشيراً إلى ان تطبيق الممارسات المسؤولة والمستدامة يساعد الشركات على تعزيز قدرتها التنافسية من خلال تعزيز سمعتها بين المستهلكين والمستثمرين والموظفين والمهتمين بالبيئة، بالإضافة إلى تحسينها للعلامة التجارية للشركة وسمعتها، وتنظم المخاطر وتحسن الكفاءة في الأداء.
وأشار الشيراوي إلى أن خطوة شبكة الاستدامة اليوم بالإعلان عن مبادرات مشتركة إيجابية، وتعكس التزام الشركات بمسؤوليتها، وانخراطها في إطلاق مبادرات لا تخدم الشركات والمجتمع فقط، بل تعزز من سمعة إمارة دبي كبيئة عمل مستدامة ومسؤولة.
وثمّن الشيراوي جهود الشركات الأعضاء بشبكة الاستدامة، معتبراً أن الشبكة وفرّت الفرصة للشركات للتواصل والتعاون وإبراز ريادتها في مجال الأعمال المسؤولة، وتعزيز سمعتها في بيئة العمل، مطالباً بالمزيد من هذا التعاون الذي ينسق الجهود ويوحدها في مشاريع مستدامة مختلفة تفيد المجتمع.
وأوضح النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن أهمية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة والحوكمة المؤسسية تتزايد يوماً بعد الآخر، وهي أصبحت جزءاً أساسياً من استراتيجية كل الشركات الراغبة بالنمو والتطور.
وتضم عضوية شبكة الاستدامة شركات مجموعة سعيد ومحمد النابودة، وبنك ساراسين ألبين وبيبسكو وأرامكس والبنك البريطاني للشرق الأوسط وبنك أبوظبي الوطني وكونسوليديتد كونتراكترز انترناشونال كومباني وتي إن تي وجونسون أند جونسون، وإيه بي بي، ومجموعة الأهلي وستاندرد تشارترد بنك، وماجد الفطيم للعقارات، وزافكو ودو، وأكسيوم ودي إل إيه بايبر وهنكل جي سي سي، وسامر تاون وسام تك وريسيرش إن موشن ومجموعة الغرير وبنك المشرق وسيمنز الشرق الأوسط ويونيلفر وبوما وفرشفيلدز والبين كابيتل ولاندمارك.
ووفقاً لاستبيان مركز اخلاقيات الأعمال التابع لغرفة دبي، 24.2% من شركات دبي تمتلك استراتيجية توفر مرجعاً لمساهماتهم المجتمعية والإنسانية، في حين ان 18.7% من شركات دبي تمتلك نظم مراقبةٍ وقياس منظم لتأثيرات ومبادرات الشركة في المجتمع. وأظهر المسح الذي عرضت بعض نتائجه أمس ان 28% من شركات دبي لديها سياسة مؤسسية بيئية، في حين أن 41.8% من شركات دبي لديها انظمة قياس استهلاك الطاقة، بينما 39.8% منها لديها أنظمة لقياس استهلاك المياه والمواد.
وبيّن المسح ان 44% من الشركات تؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هامةٌ للشركة ولكنها ليست جزءاً اساسياً في استراتيجيتها، في حين ان 8.5% من الشركات تمتلك استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، و60% من الشركات أعادت سبب عدم وجود برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في شركاتها لغايات التوعية حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وأظهر المسح ان 36.3% من شركات دبي تدعم تطوع الموظفين.
وتحدث خلال اللقاء كل من عبدالعزيز ياقوت، الشريك الإداري الإقليمي لدى شركة دي إل إيه بايبر الشرق الأوسط، وبيترواليشنوسكس، الرئيس التنفيذي لماجد الفطيم العقارية.
خلفية عامة
غرفة تجارة وصناعة دبي
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.