إسماعيل هنية يزور مؤسسة قطر

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة السيد إسماعيل هنية والوفد المرافق له، حيث كان في استقبالهم بمبنى مركز الزوار في مؤسسة قطر السيدة هيا بنت خليفة النصر مدير إدارة الاتصال في مؤسسة قطر.
وقد استمع سعادته إلى عرض حول مؤسسة قطر ورؤيتها والأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، إلى جانب شرح للمشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، كما تم تعريفه من خلال المجسم الموجود في مبنى مركز الزوار على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية.
من جانبه عبر السيد إسماعيل هنية عن اعتزازه وفخره بالجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر، قائلاً: "إن أعظم استثمار هو الاستثمار في الإنسان، ومؤسسة قطر بجهودها المبذولة في هذا المجال تسير بدولة قطر نحو التقدم والنماء لتصبح دولة نموذجية على المستوى العالمي".
وأكد هنية على أهمية بناء علاقات تعاون مع مؤسسة قطر في مجال دعم القطاع التعليمي في فلسطين، قائلاً: "إننا نتطلع للتواصل مع مؤسسة قطر، وذلك بهدف الحصول على كافة أشكال الدعم الممكنة لتطوير قطاع التعليم في فلسطين" مضيفاً "لدى مؤسسة قطر إمكانيات كبيرة ونحن بحاجة إلى الاستفادة من تلك الإمكانيات لمواجهة آثار الحرب الإسرائيلية، والتي دمرت البنية التحتية للقطاع التعليمي في فلسطين".
كما ثمن هنية مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، من خلال إطلاقها للحملة الدولية التي أطلق عليها اسم الفاخورة، التي كانت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، قصفها الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب على غزة في العام 2009.
وفي ختام الزيارة التي قام بها السيد إسماعيل هنية الى مؤسسة قطر، تسلّم مجلداً لمخطوطات قرآنية خاصة بمؤسسة قطر، كما سلّم سعادته السيدة هيا النصر درعاً تذكارياً يحمل صورة لمسجد قبة الصخرة.
وتأتي هذه الزيارة على هامش تواجد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة السيد إسماعيل هنية في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.