إرنست ويونغ ترعى الفنانة الكندية ماري-خوسيه بريمو

أعلنت شركة إرنست ويونغ اليوم عن رعايتها للفنانة الكندية، والمقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ماري-خوسيه بريمو خلال مشاركتها في معرض فن أبوظبي 2011. 

وتعد بريمو فنانة ورسامة متميزة، وهي من المشاركين النشطين في المعارض الفنية وغيرها من المحافل في مختلف أنحاء العالم. وتستهوي أعمالها ولوحاتها الفنية الرائعة العائلات المالكة والمؤسسات الحكومية، والشركات الكبرى وهواة اقتناء اللوحات الفنية على مستوى العالم. وفي غضون فترة قصيرة لا تتجاوز خمس سنوات من إقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكنت الفنانة من بناء قاعدة قوية من متابعي أعمالها من أوساط المجتمع الفني المحلي وخبراء الفن. 

وفي هذه المناسبة، قال بسام حاج، رئيس الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إرنست ويونغ: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم الدعم للأفراد والعملاء والمجتمعات لكي يتمكنوا من تحقيق النجاح الذي يطمحون إليه. وتمثل رعاية المواهب الفنية فرصة مهمة للمساهمة في نمو وتنويع الحياة الثقافية في الدولة. وتفخر إرنست ويونع باستقطاب أعمال الفنانة المتميزة ماري-خوسيه بريمو لعرضها أمام جمهور الفن في دولة الإمارات". 

هذا وتقام فعاليات مؤتمر فن أبوظبي 2011 خلال الفترة من 16-19 نوفمبر الجاري في المنطقة الثقافية في السعديات، وتعرض خلاله مجموعة من أروع أعمال الفنانة ماري-خوسيه التي تركز على الشخصيات المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى إرنست ويونغ من خلال دعمها للمعرض، إلى تأكيد أهمية الإنسان الذي يمثل مصدر إلهام رئيسي للفنانة ماري-خوسيه. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها إرنست ويونغ مع معرض فن أبوظبي. 

إلى ذلك، ولدت الفنانة العصامية ماري-خوسيه في مونتريال بكندا، وحصلت على منحة لإكمال دراستها في جامعة لوس أنجلس. وقادها شغفها بمنطقة الشرق الأوسط إلى تولي منصب رئيسة مجلس الأعمال الكندي لدبي والإمارات الشمالية. وتتميز ماري بكونها رياضية متمرسة، فقد نجحت في تسلق جبل كليمنجارو ثلاث مرات، وخصصت مغامراتها لجمع البرعات لدعم المشاريع الخيرية في أفريقيا. كما شاركت في العديد من سباقات الماراثون بما في ذلك ماراثون سور الصين العظيم. وكانت قد ألفت كتاباً بعنوان JUMP! خلال فترة إقامتها في دولة الإمارات.