إدارة متاحف الشارقة تختتم احتفالات العيد الوطني الثاني والأربعين بالمسيرة البحرية السنوية

نظمت إدارة متاحف الشارقة مرةً جديدة مسيرتها البحرية السنوية الشهيرة، وذلك تتويجاً لبرنامجها الاحتفالي الحافل بمناسبة العيد الوطني الإماراتي في الثاني من ديسمبر، حيث أقيمت هذه الفعالية المميزة للسنة الخامسة على التوالي، بمشاركة واسعة من أكثر من 6000 شخص من مختلف الجنسيات، احتفاءً بجمال الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق.
وتميزت الفعالية في عامها الخامس بمشاركة مجموعة متنوعة من القوارب التراثية واليخوت والقوارب الرياضية، إلى جانب المشاركة السنوية المميزة لقوارب شرطة الشارقة وخفر السواحل. وقد انطلق الموكب من مرسى متحف الشارقة البحري في الساعة الثالثة من بعد الظهر، متوجهاً إلى القصباء، ثم بحيرة خالد وجزيرة العلم، ليعود بعد ذلك إلى نقطة البداية.
وترافقت المسيرة مع مختارات من العروض الموسيقية، التي تضمنت تقديم النشيد الوطني الإماراتي بطرقٍ مختلفة، ومجموعة من الأغاني التراثية، كما شاركت في الفعاليات فرقة بحرية متخصصة قدمت مجموعة من أغاني البحارة المميزة.
وتعليقاً على هذه الفعالية، قالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: "تعد هذه الفعالية الرائعة التي تنظمها إدارة متاحف الشارقة سنوياً بمثابة تكريم متجدد لتراث أمتنا العظيمة، ونحن بغاية السعادة للنجاح الكبير الذي حققته المسيرة هذا العام. لقد كانت الروحُ الوطنية التي غمرت احتفالات العيد الوطني الثاني والأربعين هذا العام استثنائية بكل ما في الكلمة من معنى، وأنا أتقدم بالشكر الجزيل باسم إدارة متاحف الشارقة إلى جميع من ساهم في هذا النجاح الكبير".
تعد المسيرة البحرية التي تنظمها إدارة متاحف الشارقة موعداً سنوياً مميزاً على أجندة إمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة، وهي الختام المثالي للبرنامج الاحتفالي الغني الذي نظمته الإدارة اعتباراً من 27 نوفمبر.
خلفية عامة
إدارة متاحف الشارقة
تم تأسيس هيئة الشارقة للمتاحف (إدارة متاحف الشارقة - سابقاً) عام 2006 برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة.
تتضمن هيئة الشارقة للمتاحف 15 موقع في الإمارة تغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.