إدارة متاحف الشارقة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 مايو 2012 - 11:25 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في إطار احتفالها باليوم العالمي للمتاحف ستنظم إدارة متاحف الشارقة العديد من الفعاليات في مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري، وستبدأ الفعاليات يوم الجمعة الموافق 18 مايو وتمتد حتى يوم الأحد الموافق 20 من الشهر الجاري، وتنعقد فعاليات اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام تحت شعار المتاحف في ظل عالم متغير – تحديات جديدة وآمال جديدة.

و ستشمل فعاليات الاحتفال على مشاركة إدارة الاتصال والتطوير في إدارة متاحف الشارقة بتعريف الجمهور على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإدارة المختلفة "الفيس بوك - التويتير - اليوتيوب" حيث سيتم توزيع منشورات خاصة بدعوة المشاركين للانضمام إلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإدارة، مما يتيح لهم الفرصة للتعرف على الورش التي ستقام في المتاحف المختلفة والتي تقدم الإدارة نماذجاً منها على هامش الاحتفال باليوم العالمي بالمتاحف، بالإضافة إلى التعرف على كل ما هو جديد في عالم المتاحف.

لقد حرصت إدارة متاحف الشارقة على أن تشرك معظم المتاحف التابعة لإدارتها في الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للمتاحف وتحت سقف واحد في الساحة الخارجية لمربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للاطلاع على الفعاليات المختلفة والبرامج المتنوعة التي ستنظمها إداراة المتاحف بالتعاون مع قسم الخدمات التعريفية والتعليمية، والتي سيتم تصميمها بما يتناسب والتغيرات الحديثة والمستجدات التي يحتاجها المجتمع.

ستكون مشاركة متحف الشارقة للخط بورشة عمل عن كيفية صناعة أدوات الخط القديمة فرصة للجمهور للتعرف على التغيرات التي شهدها فن الخط، وسيطلع المشاركون على الورش التي يقيمها المتحف والتي تواكب هذا التغيير، حيث سيتعرف المشاركون على نوعيات الورق، وبما سيقدمه الخطاط من طرق استخدامه للورق المستعمل وورق الصحف وكيفية إعادة تدويره بإزالة الحبر من عليه بوضعه في الماء لفترة من زمن وكيفية إضافة لون عليه وتركه ليجف وكيفية تقطيع الورق بالحجم المطلوب وتجهيزه للاستعمال. كما سيتعرف المشاركون على الحبر الممكن تصنيعه من مواد طبيعة مثل الرز أو القهوة، وعلى فرشاة الرسم القديمة وكيفية تحويلها إلى قصبة للكتابة.

أما مدرسة الإصلاح فستشارك بمعرض يوضح تغيرات أسلوب التعليم في إمارة الشارقة بين الماضي والحاضر، حيث سيتحدث المعرض عن اسلوب التعليم التقليدي البدائي الذي كان يعرف باسم الكتاتيب وسيشاهد الجمهور في هذا المعرض طرق ومبادئ التعليم البدائية وبيئة المكان والملابس وأدوات الكتابة والمقاعد الدراسية للطلبة كما سيشاهدوا بعض الأمثلة عن المدرسين الذين اهتموا في هذا الاسلوب من التدريس. ومن جانب آخر سيتعرف المشاركون على النقلة الحديثة في وسائل التعليم وعلى  بدايات التعليم النظامي و سيتعرفوا على الادوات وطرق العقاب والملابس وأدوات الكتابة  والمقاعد الدراسية والمدرسين الذين ساهموا  في هذا النظام التعليمي .

وسيقدم متحف الشارقة العلمي أيضاً ورشة عمل عن الطاقة النظيفة وكيفية المحافظة على البيئة، عبر بعض الأنشطة والورش الفنية، بالإضافة إلى عرض للتيلسكوبات الموجودة في المتحف لرؤية الكواكب والقمر بوضوح ، حيث سيتم التوضيح للمشاركون كيفية مواكبة المتحف للتطور في مجال التيلسكوب.

كما سيشارك مركز الشارقة للاستكشاف بورشة عمل  سيبتكر الأطفال فيها ثريّا مضيئة تناسبت وشعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام (المتاحف في عالم يتحرك) والتي جاء إلهامها من فكرة الفانوس البدائي والتي تم تطويرها بخطوات ومواد معينة إلى تصميم جمالي أنيق وحديث.

وسيعرض مربى الشارقة للأحياء المائية فيلماً وثائقياً عن مربى الشارقة للأحياء المائية موضحاً مهمات مربى الشارقة للأحياء المائية، وسيتم تقديم تعريفاً بالإنجازات التي قام بها المربى في مجالات متعددة كالاستدامة البيئية والحملات التوعوية ، كما سيتم استعراض التقنيات الحديثة المتوفرة والتي يستخدمها المربى والتي أسهمت في تحسين طرق العرض في المربى بالإضافة إلى سهولة إيصال الافكار والمعلومات إلى الزوار وسهولة التواصل معهم.

ومن جانبه سينظم متحف الشارقة البحري كذلك مقابلة شخصية مع صانع سفينة (الصمعا) الوالد سيف بالقيزي ، وسيتم تقديم شرح كامل بالأدوات والمواد التي استخدمت والصعوبات التي واجهتم أثناء انجاز المهمة ومراحل بنائها والفترة الزمنية التي تم  العمل بها. بالإضافة إلى معرض خاص للمقارنة بين السفن قديماً وحديثاً، فضلاً عن إقامة ورشة تطبيقية لصناعة قارب الشاشة والسفينة، كما سيشارك أيضاً بعرض مجموعة من السفن بالتعاون مع مصنع الخليج لصناعة السفن.

أما متحف الشارقة للحضارة الإسلامية فسوف يشارك في تقديم عرضاً توضيحياً عن مشاركته في برنامج "متاحف بلا حدود"

وبهذه المناسبة، قالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: "إن العالم يشهد تغيرات عديدة مع إطلالة كل يوم جديد، فقد وفرت التكنولوجيا الحديثة الفرص العديدة لنقل الأفكار وتبادل الخبرات والتجارب، وأتاحت الفرصة للمعنيين للحصول على كم هائل من المعلومات، وكل ذلك عن طريق التواصل الاجتماعي الذي تميزت به شبكات التواصل الاجتماعية؛ مما دفع بنا لأن نكون في صدارة التنافس ومنذ زمن حتى نحافظ على المركز الذي وصلت إليه إدارة متاحف الشارقة ونرتقي به إلى المستويات العالمية."

وأضافت عطايا: "إن كافة أنشطتنا وفعالياتنا ومعارضنا تنطلق بشكل أساسي من الإيمان بأن المتاحف هي الأرضية الأنسب للتعلم والتطور، فنحن نعمل دوماً على طرح تاريخنا وإرثنا الثقافي والتطورات التي شهدها ودمجه بالعالم الحديث عن طريق تقديم الجديد في الفن والفكر وغيره، بالإضافة إلى الورش التعليمية التي ترتكز على مقتنيات المتاحف وتساعد بتعريف هذه المقتنيات للأجيال القادمة بطريقة حديثة ومواكبة للعصر وباستخدام الأدوات الحديثة."

وأكدت عطايا على أن الإدارة تتخذ كافة التدابير اللازمة لتطوير تواصلها الاجتماعي مع جمهورها المحلي والعالمي عبر العديد من وسائط الإعلام المتعدد، ويتمثل ذلك عبر التواصل مع وسائل الإعلام القروء والمسموع والمرئي، إضافة إلى تطوير الموقع الالكتروني الخاص، فضلاً عن التحديث اليومي لصفحات التواصل الاجتماعي، وأخيراً وليس آخراً النشرات الالكترونية التي يتم توزيعها على قاعدة بيانات من آلاف العناوين الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، وهي مبادرة أطلقها المجلس العالمي للمتاحف في العام 1977. وتختار المؤسسة موضوعاً رئيسياً عاماً يقيم على أساسه كل متحف نشاطات خاصة تتمحور حوله، ويكتسب الموضوع لهذا العام الذي يحمل عنوان "متاحف في ظل عالم متغير" أهمية كبرى في الوقت الحاضر بناءً على التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في كافة المناحي الحياتية.

خلفية عامة

إدارة متاحف الشارقة

تم تأسيس هيئة الشارقة للمتاحف (إدارة متاحف الشارقة  - سابقاً) عام 2006 برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة.

تتضمن هيئة الشارقة للمتاحف 15 موقع في الإمارة تغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن