إتش بي تطلق برنامج معهد إتش بي في الجامعة الأميركية في الشارقة

أعلنت شركةإتش بي اليوم عن إطلاق أول برامجها التعليمية في منطقة الشرق الأوسط تحت اسم معهد إتش بي، وذلك إثر توقيع اتفاقية شراكة أكاديمية مع الجامعة الأميركية في الشارقة خلال فعاليات معرض أسبوع جيتيكس للتقنية 2012.
ويأتي إبرام الشراكة في ظل ما تفرضه بيئات الأعمال الراهنة على أصحاب الأعمال من ضرورة امتلاك الخبرات الكافية في مجال تكنولوجيا المعلومات بغية ترجمة احتياجات العمل إلى استراتيجيات وحلول تقنية متكاملة. وتهدف الاتفاقية إلى ردم الفجوة القائمة بين المناهج الجامعية التقليدية من جهة واحتياجات العمل من جهة أخرى، وذلك من خلال توفير منهاج معهد إتش بي وتطوير مركز للعلوم والتعليم في الجامعة الأميركية في الشارقة بهدف تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات في مجال الأعمال على مستوى المنطقة. وتدعم هذه الاتفاقية أهداف المنطقة الرامية إلى الحد من الاعتماد على الاقتصاد القائم على الطاقة والعمل على تنمية المهارات التكنولوجية للقوى العاملة.
وفي هذا الصدد، قال إياد الشهابي، المدير العام لشركة إتش بي الشرق الأوسط: "يحظى قطاع تكنولوجيا المعلومات بأهمية كبيرة في الشرق الأوسط مع سعي العديد من بلدان المنطقة إلى تحويل اقتصادها من اقتصاد قائم على الطاقة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ويتطلب هذا التحول مجموعة مختلفة من المهارات واستقطاب الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولا شك أن برنامج معهد إتش بي سيسهم في دفع عجلة هذا التحول نحو الأمام". وأضاف الشهابي: "نحن نعمل من خلال إبرام الشراكات مع المؤسسات التعليمية على تطوير جيل متمرس من خريجي تكنولوجيا المعلومات بغية تزويدهم بالمهارات وخبرات العمل الكفيلة بمساعدة الشركات على تحقيق النجاح اليوم ومستقبلاً".
وفي هذا السياق، قال الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: "يعد تزويد الخريجين بالمهارات المناسبة التي تواكب التنافسية سوق العمل واحداً من أهم أهدافنا في الجامعة الأميركية في الشارقة. ونحن نسعى من خلال افتتاح مركز إتش بي للعلوم والتعليم إلى منح الطلاب وسائل إضافية تؤهلهم لخوض غمار الحياة العملية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح واغتنام فرص العمل. ويسرنا عقد هذه الشراكة مع إتش بي لما لها من دور مهم في إيجاد موارد إضافية كفيلة بمساعدة الشركات عبر رفدها بأيدي عاملة متمرسة من خريجي معهد إتش بي وهو الأول من نوعه في المنطقة".
وسيتم تجهيز مركز إتش بي للعلوم والتعليم في الجامعة الأميركية في الشارقة بأحدث المعدات والبرمجيات من إتش بي. وخلال مرحلة التأسيس، سيعمل مجموعة من خبراء إتش بي وأساتذة الجامعة سوياً على تطوير مناهج تعليمية جديدة للطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تنظيم الأبحاث التي تتناول أبرز المواضيع المحورية في هذا المجال.
ويمكن للطلاب التسجيل في المناهج التعليمية للمركز بغية الحصول على شهادة معتمدة على مستوى القطاع، ناهيك عن اكتساب الخبرة العملية التي تؤهلهم للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات. كما يمكن للمؤسسات الأكاديمية - من خلال توفير المناهج الخاصة بـ برنامج المساعد الفني المعتمد ATA - الارتقاء بمستوى برامجها الخاصة بجهات العمل المحتملة، وذلك من خلال تزويد الخريجين الأكفاء بالمهارات والخبرات التقنية الضرورية، والرؤى السليمة في مجال الأعمال.
وستختص كل وحدة تعليمية ضمن برنامج إتش بي بإطلاع الطلاب على الاستراتيجيات الأمثل في القطاع من خلال المناهج التعليمية المنتقاة، والاختبارات العملية، والتدريب العملي في المختبرات. وتشتمل الوحدات التعليمية على وحدة خاصة بالحوسبة السحابية، وقد تم إعداد مناهج البرنامج لتزويد الطلاب بالمهارات التي تتناسب مع احتياجات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أعلنت إتش بي مسبقاً عن دعمه واستثمارها فيه.
وستتيح هذه الشهادة لـ إتش بي فرصة تعزيز العلاقات بين خريجيها وشبكة شركائها وموزعيها العالميين التي تضم نحو 8 آلاف شريك، وذلك من خلال تشجيعهم على توظيف المتخصصين المعتمدين من حملة شهادة المساعد الفني المعتمد ومنحهم أفضلية العمل على غيرهم.
خلفية عامة
"إتش بي" الشرق الأوسط
"إتش بي" شركة تكنولوجيا تعمل في أكثر من 170 بلد حول العالم. وتكتشف "إتش بي" كيف يمكن أن تساعد التكنولوجيا والخدمات الأشخاص على حل مشكلاتهم ومواجهة تحدياتهم وإدراك مسؤولياتهم وطموحاتهم وأحلامهم. وتطبق فكر وأفكار جديدة لإنشاء خبرات أكثر بساطة وقيمة وموثوق فيها من خلال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحسين ظروف معيشة عملائها وعملهم باستمرار.
لا توفر أي شركة أخرى مجموعة منتجات تكنولوجية متكاملة مثلما تفعل "إتش بي"، فهي توفر البنية التحتية وعروض الأعمال التي تبدأ من الأجهزة اليدوية لمعظم أقوى تركيبات أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم. وتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات من التصوير الرقمي إلى التسلية الرقمية ومن الحوسبة إلى الطباعة المنزلية. من ناحية أخرى، تساعدها هذه المجموعة الشاملة على مطابقة المنتجات والخدمات والحلول الصحيحة لتلبية احتياجات عملائها.
الجامعة الأميركية في الشارقة
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.
تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.