أوريكس روتانا يوزع وجبات الافطار ويحتفل بالقرنقعوه

في لفتة تعكس الأجواء الحقيقية لشهر رمضان الفضيل، قام فريق عمل أوريكس روتانا، فندق رجال الأعمال الرائد في قطر، بتوزيع وجبات الافطار على الصائمين المنتظرين في سياراتهم على الاشارات الضوئية خلال موعد الافطار ضمن مبادرة الفندق للمسؤولية الاجتماعية، والتي تم اعدادها وفقاً للمعايير الصحية، كما تم توزيعها وفق معايير السلامة المرورية.
عقب ذلك قام الفندق بالاحتفال مع نزلائه وعملائه بليلة القرنقعوه والتي تصادف ليلة الخامس عشر من شهر رمضان الفضيل، حيث قام الموظفون بتوزيع عبوات خاصة أعدت لهذه المناسبة المحببة والتي تعد جزء مهم من تراث قطر التاريخي.
في هذه المناسبة قالت لانا جوينات، مدير التسويق والاتصالات في فندق أوريكس روتانا:" رمضان شهر الخير والعطاء والمشاركة، ومثل هذه المبادرات تعكس قيمنا الراسخة ومشاركتنا المجتمعية لادخال السعادة الى قلوب أفراد المجتمع، حيث نحرص سنويا مشاركة المجتمع في شهر رمضان الفضيل، وتعد هذه المبادرة من أحب المبادرات الى قلوب الموظفين وادارة الفندق، خصوصا عندما نرى الابتسامة على وجوه الصائمين".
وأضافت :" نسعى دائما في أوريكس روتانا لادخال البهجة والسرور الى قلوب الجميع، والاحتفال بليلة القرنقعوه مناسبة خاصة نحرص من خلالها سنويا على مشاركة عملائنا بهجة الاحتفال من خلال توزيع العبوات الخاصة التي قمنا اعدادها لهذه المناسبة على كافة أطفال الزائرين ورواد الفندق ".
خلفية عامة
مجموعة روتانا لادارة الفنادق
تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.
وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.
وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة.