أوجلفي للعلاقات العامة تحصد جائزة وكالة الاستشارات للعام 2014 لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط

اختار تقرير هولمز شركة أوجلفي للعلاقات العامة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط لتكون وكالة الاستشارات للعام 2014. ونوّه التقرير ضمن تحليله لحيثيات الجائزة هذا العام إلى أنه يصعب تجاهل النمو المطّرد الذي شهدته شركة أوجلفي للعلاقات العامةبشكل يحتّم على منافسيها الاحتراس، مشيراً إلى العوامل المتعددة التي ساهمت في هذا الفوز وهي:

أولاً- النمو المطّرد الذي شهدته الشركة في عدة أسواق من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط لا سيما عملياتها في المملكة المتحدة التي تم إحياؤها مجدداً.

ثانياً- تصدّرها لمؤشر هولمز للإبداع في منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بفضل "عملها المتمّز في ميدان العلاقات العامة في عدة أسواق".

ثالثاً- توسّع شبكة في منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط تتميّز بقيادتها القوية وعملياتها التنافسية في الأسواق الخطرة بما فيها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وتركيا إضافة إلى أن ثلث نسبة العملاء يتعاونون معها اليوم  على مستوى أسواق متعددة.

رابعاً- استثمارها لناحية استقطاب المواهب التي تملك خبرة طويلة لا سيما ساندرا سياس، مدير عام قسم التخطيط والاستراتيجية في منطقة أوروبا وأفريقيا اولشرق الأوسط ومايكل فروليخ مدير عام قسم تسويق العلامات التجارية لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومدير عام شركة أوجيلفي للعلاقات العامة في المملكة المتحدة، ومارشال مانسون، مدير عام منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط  لقسم الإعلام الاجتماعي (Social@Ogilvy).

وخامساً- النمو والوتيرة المطردين اللذين شهدهما قسم الإعلام الاجتماعي من حيث المحتوى فصقل المواهب داخل أوجلفي للعلاقات العامة بشكل ميّزها بسمة تنافسيّة جعلت منها أحد أبرز اللاعبين على الساحة الرقمية في المنطقة.

وحول الموضوع، قال ستيوارت سميث، الرئيس التنفيذي لشركة أوجلفي للعلاقات العامة في منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "أود أن أشكر تقرير هولمز على هذا التكريم وأخص بالشكر السيدان بول هولمز وآرون سودامان على مشورتهما ووجهات نظرهما التي نوّرت خياراتنا على مر السنين. نعتبر هذا الفوز بمثابة تتويج لاستراتيجية مدتها ثلاث سنوات وتكريماً للعمل الدؤوب الذي ثابر عليه موظفونا في مختلف أنحاء المنطقة. ما كان هذا الفوز ليتحقق لولا الثقة التي وضعه فينا عملاؤنا لتقديم عمل إبداعي بفعالية عالية ونوعية استثنائية تعكس ريادة فريق عملنا في مختلف أنحاء منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط". 

وأضاف: "الشركات تطلب حملات متكاملة تتماشى مع علامتها التجارية ويكون تصميمها ملائماً للإعلام الاجتماعي وتتمحور حول المحتوى في آن واحد، لذا تلجأ بشكل متزايد الى أوجلفي للعلاقات العامة بحثاً عن إجابات. يعترف عملاؤنا في قسم التسويق والعلاقات العامة أننا نساعدهم على التنقل بسهولة والتحكّم في هذا العالم الجديد من الإعلام والإعلان سواء كان مدفوعاً مملوكاً أو محصّلاً".   

وختم ستيوارت: "إنه زمن رائع بالنسبة للعاملين في هذه الصناعة، فالثروة ستكون من نصيب من يقدم على تحويل الخدمات التي يقدمها".