أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط ترعى عمليات ترميم أحد الصروح التاريخية من قبل وزارة الثقافة البحرينية

تم الإعلان عن خطط لترميم موقع "باب البحرين"، الصرح المعماري والتاريخي المهم في المنامة، من قبل معالي وزيرة الثقافة البحرينية، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ وويليام كيليهور، الرئيس التنفيذي لشركة "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط"، ومازن خوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط".
ويمثل مشروع ترميم "باب البحرين"، الواقع ضمن ساحة مبنى الجمارك في المنامة، جزءاً من مبادرة "الاستثمار في الثقافة" التي تتبناها الوزارة. وستقوم "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط"، التي تتخذ من المنامة مقراً لها منذ عام 1977، بتقديم منحة لعمليات الترميم الخاصة بمكتب صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، الواقع ضمن باب البحرين.
وسيشكل "باب البحرين" عقب انتهاء عمليات الترميم معلماً تراثياً فريداً يضاف إلى مواقع الجذب السياحية الأخرى التي تعمل مملكة البحرين على الحفاظ عليها وترميمها، ممايعزز موقعها كوجهة متميزة للسياحة الثقافية.
وبهذه المناسبة أكدت معالي وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أهمية باب البحرين كمعلم تراثي لابد من الحفاظ عليه وإحياؤه بصورته التقليدية واستثماره كنقطة جذب سياحية هامة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبه هذا الصرح التاريخي في دعم قطاعي التجارة والسياحة لأكثر من نصف قرن من الزمن. كما عبرت عن تقديرها وشكرها لشركة "أمريكان إكسبريس" على دعمها للمشروع ضمن برنامج "الاستثمار في الثقافة"، وإيمانها بأهميته في تاريخ البحرين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن تدشين المشروع سيجري خلال احتفالات المملكة بالمنامة كعاصمة للثقافة العربية للعام 2012، واستعداداً لاستقبال العام 2013 الذي سيتم إعلان المنامة فيه عاصمة للسياحة العربية.
وفي إطار الاحتفاء بهذا التراث الهندسي العريق، نظمت "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" ووزارة الثقافة مسابقة مدرسية للرسم لطلاب المدارس في البحرين وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم. وتتيح المسابقة للطلاب بين عمر 12 إلى 14 عاماً المنافسة على رسم لوحات تجسد مكانة "باب البحرين" وأهميته بالنسبة للمملكة. وسيحظى الفائزون في المسابقة بفرصة عرض أعمالهم في "باب البحرين" بالإضافة الى جوائز قيمة ونقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
من جانبه قال وليام كيليهور، الرئيس التنفيذي لشركة "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط": "تعتبر ’أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط‘ مشاركاًً فاعلاً في الاقتصاد المحلي للبحرين ومساهماً كبيراً في تحقيق النمو والتنوع الاقتصادي. ويسرنا دعم وزارة الثقافة في ترميم ’باب البحرين‘ الذي يتميز بأهميته التجارية في المملكة، حيث تتماشى هذه المبادرة مع قيمنا المتمثلة في الحفاظ على المعالم التاريخية الفريدة وحمايتها لتكون شاهداً للأجيال القادمة على عراقة وثراء تاريخ البحرين. ونحن من جهتنا، نتطلع قدماً إلى حث الشباب اليافعين على المشاركة في دعم هذا المعلم التاريخي الهام في البحرين".
وكان السير تشارلز بيلجريف، مستشار الأمير، قد صمم باب البحرين الذين بني للمرة الأولى في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي، ويشكل المدخل الرئيسي إلى سوق المنامة. وكان الباب في الماضي محاذياً للمياه، إلا أنه أصبح في مراحل لاحقة محاطاً بالإنشاءات والطرق الجديدة. وتم ترميم "باب البحرين" عام 1986 لإضفاء عناصر هندسية زخرفية على مظهره. ويتألف المبنى من قوس كبير يقع أسفله الطريق العام. ويشار إلى أنه من المتوقع أن تستغرق عمليات الترميم عشرة شهور.
خلفية عامة
أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط
أطلقت "أمريكان إكسبريس" أعمالها في منطقة الشرق الأوسط عام 1959، وافتتحت أول مكتب إقليمي لها في البحرين عام 1979. وفي 1992، أصبحت "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" مشروعاً مشتركاً بين "أمريكان إكسبريس" و"الموارد للاستثمار المحدودة".
وتعمل الشركة حالياً في 18 سوقاً ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهي تصدر بطاقات شحن وائتمان بالدولار الأمريكي بما في ذلك "سنتوريون"، و"بلاتينوم"، و"أمريكان إكسبريس جولد كارد"، و"أمريكان إكسبريس جرين"، فضلاً عن بطاقات أخرى للعملاء من أفراد ومؤسسات. وتوفر الشركة طيفاً واسعاً من بطاقات الائتمان بالعملات المحلية لدول المنطقة منذ عام 2001 الذي أطلقت فيه هذه الخدمة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم قبول بطاقات "أمريكان إكسبريس" في ملايين المواقع المتوزعة على أكثر من 200 بلد حول العالم.