أكاديمية قطر للموسيقى تنّظِم حفلًا موسيقيًا لعرض إبداعات طلابها

تنّظِم أكاديميّة قطر للموسيقى حفلًا موسيقيًا مشتركًا لتقديم مقطوعات من الموسيقى العربية والغربية الكلاسيكية، بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية. ويُقام الحفل يوم الجمعة الموافق 22 أبريل الجاري في تمام الساعة الرابعة عصرًا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ضمن سلسلة مكونة من ثماني حفلات تُنَظَّم في إطار مهرجان الموسيقى الذي يستضيفه المركز.
وسيعزف طلاب أكاديميّة قطر للموسيقى على مجموعة من الآلات الموسيقيّة المتنوعة، مثل الكمان والبيانو والعود والناي والقانون، كعازفين منفردين أو أوركستراليين. وتهدف هذه الفعالية، التي تعكس تطلعات مؤسسة قطر للمساهمة في تقدّم المجتمع، إلى تعزيز الحياة الثقافية في قطر، عبر دعم الفعاليات الفنية الفريدة.
ويوفر الحفل فرصة رائعة للطلاب الأكثر تميزًا في أكاديمية قطر للموسيقى لتقديم أنفسهم وخبراتهم في العزف جنبًا إلى جنب مع أبرز المؤلفين الموسيقيين المحترفين، وهو ما يمنح المشاركين سببًا للشعور بالفخر والاعتزاز.
وتقدّم أكاديميّة قطر للموسيقى منهجين دراسيين للموسيقى العربية والغربية، وسيتضمّن الحفل مقطوعات موسيقية من التراثين العربي والغربي. وسيؤدي تخت شرقي، مكوّن من طلاب الأكاديمية، موسيقى عمر فاروق وياسين عياري، رئيس قسم الموسيقى العربيّة في الأكاديمية. وكان الموسيقار جيوفاني بازيني، عازف الفيولا الرئيسي في الأوركسترا الذي سيقود القسم الغربي من البرنامج، قد كتب التوزيع الأوركسترالي للمقطوعات، حيث ستعزف مجموعة مكوّنة من الطلاب والعازفين المحترفين مقطوعة "الكابريتشو الإيطالي" للموسيقار بيوتر إيليتش تشايكوفسكي، و"الرقصات الهنغارية" للموسيقار يوهانيس برامز.
وسيقدّم ثلاثة طلاب عزفاً منفرداً مع الأوركسترا، حيث يعزف سيباستيان تيا في كونشيرتو البيانو بسلم ري الكبير للموسيقار جوزيف هايدن، وديفيد ستانكوف في كونشيرتو الهورن الثالث للموسيقار فولفغانغ أماديوس موتسارت، وعازفة الكمان تريسيا إنلين نانغ التي ستعزف مقطوعة "الربيع" من الفصول الأربعة للموسيقار أنطونيو فيفالدي.
وتجدر الإشارة إلى أن سعر التذكرة يبلغ 25 ريالًا قطريًا، وتتوافر التذاكر على الموقع الإلكتروني التالي: qatarphilharmonicorchestra.org، بالإضافة إلى معلومات عن الحفل وعن حفلات الأوركسترا الأخرى.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.