أسبوع الأبحاث في جامعة نورثويسترن في قطر يكشف فرص جديدة للطلاب

نظمت جامعة نورثويسترن في قطر على مدار أسبوع كامل فعالية لتعريف الطلبة بأهم الفرص البحثية المتاحة امامهم واطلاعهم على أهم المستجدات في هذا المجال.

وتفاعل الطلبة والأساتذة في الجامعة مع هذه الفعالية التي تناولت عدة مواضيع منها كيفية تحليل الأخبار وقطاع الإعلام في الشرق الأوسط، والأنماط السائدة في استخدام وسائل الإعلام، ودراسات واستراتيجيات الاتصال في قطاع الصحة، ودور الإعلام في بناء الهوية الوطنية، والثقافة الرقمية، وغيرها.

وفي بداية الأسبوع، قام الطلاب بحضور جلسات تعريفية للاطلاع على أهمية القيام بالأبحاث في المجتمعات القائمة على المعرفة، وأساليب المشاركة في الأبحاث والمنح الدراسية المتوفرة لهم. 

وبهده المناسبة قال إيفيرت دينيس عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي: " تأتي الأبحاث في جوهر التجربة والخبرة التعليمية لطلاب جامعة نورثويسترن في قطر. مستمدين ذلك من منهجنا في حرم الجامعة الرئيسي في إيفانستون، التي تعد أحدى الجامعات الأمريكية الرائدة بالأبحاث، وذلك في سبيل مواصلة نشر دراسات أكاديمية تتناول أهم المواضيع في القطاعات والشؤون والمناطق الإقليمية المختلفة.  لقد شارك طلابنا وأساتذتنا في العديد من المشاريع البحثية الحائزة على الجوائز والمنح، والتي تم الاحتفاء بها اقليميًا ".

وتعد المهارات البحثية جزء لا يتجزأ من التجربة الأكاديمية في نورثويسترن قطر، حيث توظف الجامعة أسلوبًا منهجيًا يعتمد على تشجيع الطلبة على البحث في القضايا الأكثر أهمية في الاقليم. ويقوم مكتب الأبحاث في نورثويسترن قطر على مناقشة الاهتمامات والفرص البحثية بشكل منتظم مع الطلاب و توفير الخدمات اللازمة لدعم الطلاب في قيامهم بعمليات الأبحاث، والتقديم على المنح الدراسية، وحضور المؤتمرات البحثية المختلفة.

وقال كلاوس شونباك، العميد المساعد للأبحاث في نورثويسترن قطر: "نتيح لطلابنا فرص لتطوير مشاريعهم البحثية ونزودهم بالمهارات اللازمة لتجميع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها إلى نتائج قيمة. وتشكل ذلك فرصة رائعة لهم للتعرف على المراحل المختلفة في المشاريع البحثية، وسبل الوصول إلى المعلومات الصحيحة والمتعلقة بموضوع البحث – حيث تعد هذه المهارات قيمة تساهم في تطورهم الشخصي والمهني".

ويستطيع الطلاب في الجامعة تقديم طلب الالتحاق بالعديد من المنح الدراسية، منها منح اللغة الجامعية التي تمكنهم من السفر إلى بلدان أجنبية لتعلم لغاتها، ومنح الدراسات المستقلة، وفرص المشاركة في ورش عمل ومؤتمرات مختلفة.

كما عين اتحاد الطلبة في الجامعة مؤخرًا لجنة معينة من الطلبة تقوم بالترويج إلى الأبحاث سواء مع الأساتذة أو الدراسات المستقلة.

وتقوم الهيئة التدريسية في الجامعة خلال أسبوع الأبحاث على تكريس بعض من الوقت المخصص للمحاضرات المختلفة لمناقشة أبحاثهم السابقة والحالية والمستقبلية، وخبراتهم القيمة كعلماء نشرت كتاباتهم. كما يوفر "مقهى الأبحاث" في مكتب الأبحاث في الجامعة الفرصة للطلاب لمناقشة خططهم البحثية مع المكتب.