أحمد محبوب مصبح يفتتح معرض جمارك دبي للكتاب 2017

أطلقت جمارك دبي فعاليات الدورة السابعة لمعرضها السنوي للكتاب، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأحد 26 إلى يوم الثلاثاء 28 مارس في مقر الدائرة الرئيسي بميناء راشد، بمشاركة عدد من المؤسسات ودور النشر، منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ودار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع، ودار الخمري للنشر.

وافتتح أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي فعاليات الدورة السابعة للمعرض، حيث تجول في أجنحته مطلعاً على مجموعة من الإصدارات الحديثة التي تضمها منصات عرض الجهات المشاركة، معرباً عن شكرها لمشاركاتها السنوية في هذا الحدث الثقافي وحسن تعاونها مع دائرة جمارك دبي، لما لهذا المعرض من أهمية في دعم وتحفيز الموظفين والعملاء على القراءة.

ويهدف إطلاق المعرض الذي نظمته مكتبة جمارك دبي بمركز التدريب الجمركي ويضم مجموعة من الكتب المعرفية والروايات التي تتناول مجالات متنوعة منها العلمية والتثقيفية والأدبية والفنية والتعلمية باللغتين العربية والإنجليزية، تناسب كافة الفئات العمرية، إلى تعزيز ثقافة القراءة وحب المطالعة للارتقاء بالمستوى العلمي والفكري لأفراد المجتمع، وبناء جيل قارئ شغوف بتحصيل العلوم والمعارف.

وأكد أحمد محبوب مصبح أهمية القراءة لما لها دور في تطوير ورقي المجتمع عبر توسيع مدارك الأفراد، بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة المعرفة في العالم أجمع، مشيراً إلى أن الكتاب يعد مرجعاً أساسياً في حياة الأمم، نظراً لما ينقله من معرفة وتجارب، مؤكداً أن جمارك دبي تسعى بكل إمكانياتها إلى توفير كل سبل التميز لموظفيها، حيث تعمل الدائرة باستمرار على تنظيم الفعاليات الثقافية والمعرفية التي تهدف إلى رفد المخزون المعرفي لدى الموظفين، بما يدعم أفكارهم الابداعية ويساعدهم في تحقيق الابتكارات النوعية التي تساهم في تطوير منظومة العمل.

رافق أحمد محبوب مصبح في جولته بالمعرض الدكتورة شيخه الغافري مدير إدارة مركز التدريب الجمركي، وشيخه مسعود هادي مسؤولة الفعاليات الثقافية في المركز، حيث أوضحت الدكتورة شيخة الغافري أن تنظيم المعرض يأتي إيماناً من الدائرة بمدى أهمية القراءة في تعزيز أدوار أفراد المجتمع، بأن يكونوا جزءاً من منظومة صناعة المعرفة، مشيرة إلى أن مسيرة التنمية المستدامة في المجتمع لا تكتمل إلا بالتقدم والتطور، الذي تعد القراءة والمعرفة الركيزة أساسية فيه، لافتةً إلى أن المكتبة تعمل بشكل مستمر كل عام على تطوير المعرض وزيادة مساحات العرض فيه بهدف زيادة عدد المشاركين فيه، ليكون أحد أهم قنوات التبادل والمشاركة المعرفية بين أفراد المجتمع في الفعاليات الثقافية على مستوى الدولة.