احتفالية كبرى تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكريما لحياة الفنان أحمد بسيوني وأعماله الفنية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2012 - 07:50 GMT

الجامعة الأمريكية بالقاهرة
الجامعة الأمريكية بالقاهرة

سيقوم قسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بتنظيم سلسلة من الفعاليات ومعرض تذكاري واسع النطاق، تحت إسم بسيونى، لمعلم الفنون الراحل أحمد بسيونى الذي قتل برصاص القناصة في 28 يناير 2011 خلال أحداث جمعة الغضب بميدان التحرير. سيقام المعرض في ثلاث مؤسسات فنية في القاهرة: رواق الشارقة للفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومركز درب 17 18  للثقافة والفنون المعاصرة ومؤسسة آسكي لتعليم الفنون المعاصرة. سوف يحوي الرواق أعمال بسيونى المبتكرة من الفن الرقمي التفاعلي، والفن الصوتي والأداء بالإضافة إلى أعماله التأثيرية كمعلم.

سيقام في 23 سبتمبر برواق الشارقة للفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة معرض تعليمي عن مشروع بسيونى، "ثلاثون يوما جري في المكان". جدير بالذكر أن بسيوني عمل في هذا المشروع قبل الثورة بعام، وقد أرتدى بدلة بلاستيكية ذات مجسات إلكترونية حساسة تقيس الطاقة التي يصدرها وعدد الخطوات التي يقوم بها بينما يركض في مكانه فى الغرفة لمدة ساعة يومياً علي مدي 30 يوماً وهى الفترة الإجمالية للعرض، فى حين يتم نقل البيانات الرقمية لاسلكياً الى شاشة ملونة في أخر المساحة المحاطة التي تحولت الى مجال بصرى متغير للطاقة – ليمثل بصورة مجردة الطاقة التي يبذلها بسيوني. عند إنتهاء كل عرض أدائى مرهق، يتم جمع العرق الذي يفرزه جسمه في زجاجة. وقد قُدم العمل ككناية موازية للثلاثين عاماً التي قضاها مبارك في الحكم. كان عرض بسيوني الأول من بين أعمال جيل جديد من الفنانين المصريين الشباب الذين يستخدمون أعمالهم للتعبير عن الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري في ظل حكومة قمعية.

أما في 6 أكتوبر، فسوف يقام معرض لأعمال بسيوني من الفن الصوتي، والأداء ومشروعات تمثيل الإعلام الجديد التي قام بتنفيذها من 2007 إلى 2011 في مركز درب 17 18. بالإضافة إلي ذلك، سيتم عرض أرشيف وثائق بسيوني من ورش عمل الفن الصوتي التجريبي وغيرها من المبادرات التعليمية التي أطلقها بسيوني من 2004 إلى 2010 في مؤسسة آسكي. كما سوف يتم عقد سلسلة من المحادثات وورش العمل بالتزامن مع المعرض.

كان بسيونى، الذي فارق الحياة وهو في الثانية والثلاثين من العمر، واحداً من الفنانين المعاصرين المميزين في مصر والذي أصبح على الفور رمزاً للإلهام للمصريين الذين يعملون لرؤية أمتهم تتحرر من القمع. يقول د. شادي النشوقاتي، الفنان التشكيلي، وأستاذ مساعد الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومنظم الحدث: " فقد بسيوني حياته من أجل بلاده؛ فهو فنان يتم تكريمه لشجاعته وحبه، وقد كان مثالاً يحتذي لأصدقائه، وزملائه، وطلابه الذين كانوا فخورين بالتعلم من حياته، وحريصين على العطاء للقضية التي ضحي بحياته من أجلها في ذلك اليوم المشؤوم." وأضاف النشوقاتي: "بما أننا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة  نشارك دائماً في الأحداث الثقافية والاجتماعية التي تقع حولنا، قررنا تنظيم هذا المعرض لأننا حريصين علي التركيز علي الحركات الاجتماعية المصرية، خاصة في مصر الحديثة ما بعد الثورة." 

ويقول د. بروس فيرجسون، عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "من المهم أن نفهم الدور الذي تلعبه الثقافة في السياسة – ليس فقط كأداء وظيفي أو على سبيل المعرفة لا أكثر بل كلاعبين ناشطين في التغييرات التوعوية وتفهماً للظروف الحالية. فالفن شيء أساسي بالنسبة لنا ومن خلال تعهدنا بإنتاج مفكرين نقديين في المجتمع، قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة  تكريم فنان مصري مهم كوسيلة لتأكيد مدى أهميته كمصدر إلهام لطلابنا."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن