أبوظبي ملتقى عالمي للمختصين والخبراء في قطاع النفط والغاز

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2017 - 09:11 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

من المنتظر أن يمنح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) هذا العام المختصين في قطاع النفط والغاز منصة لا نظير لها تتيح فرصاً عديدة ومتنوعة للقاء شركاء تجاريين جدد من مختلف أنحاء العالم، وفقاً للقائمين على تنظيم دورة 2017 المرتقب انعقادها الشهر المقبل من الحدث السنوي الكبير الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعتزم أديبك، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)،  تقديم مجموعة واسعة من الفرص المصممة بعناية للزوار والمندوبين من أعضاء الوفود والعارضين، لتمكينهم من إقامة علاقات بنّاءة ومثمرة تسهم في دفع عجلات النمو في الأعمال التجارية، وذلك من خلال جلسات التواصل الحصرية التي تنعقد خلال الحدث وتجمع كبار التنفيذيين في نادي الشرق الأوسط للبترول، النادي الحصري لكبار الشخصيات في هذا القطاع، والخدمة الخاصة بالجمع بين المسؤولين من ذوي الاهتمامات والمصالح المشتركة في اجتماعات ثنائية يجري الترتيب لانعقادها قبل الحدث.

وقال جان-فيليب كوسيه، نائب الرئيس لقطاع الطاقة في الشرق الأوسط لدى شركة "دي إم جي للفعاليات"، الجهة المنظمة لأديبك، إن الحدث يعزز مكانة أبوظبي كملتقىً لكبار المسؤولين التنفيذيين ومنبر لإبرام الصفقات في كافة مجالات قطاع الطاقة العالمي، حيث يجمع أكثر من 100,000 من المختصين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وجميعهم يرغب في تحقيق التقدّم المنشود بالأعمال، وأضاف: "عندما يأتي المختص والخبير إلى أديبك، يكون مدركاً أنه سوف يُجري النقاش الصحيح مع الأشخاص المناسبين، سواء أكان ذلك بين مديرين تنفيذيين كبار يناقشون الأسواق والاستراتيجيات، أو بين مشترين وموردين يقومون بإتمام صفقات مهمة على أرض المعرض".

وشهد أديبك في السنوات القليلة الماضية تنظيم فعاليات جديدة وتطوير أخرى قائمة من أجل تعزيز دوره الحيوي المتمثل بكونه محور لقاء لأقطاب قطاع النفط والغاز وكبار المسؤولين وصانعي القرار. وفي هذا السياق، يتيح نادي الشرق الأوسط للبترول، منذ العام 2013، مجالاً واسعاً أمام الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وأبرز التنفيذيين لدى كبرى الشركات، للتواصل على أعلى المستويات وفي أجواء من الخصوصية.

أما زوار أديبك المختصون بالأعمال التجارية، فقد يتمثل التحدي الأكبر أمامهم في تحديد الفرص المناسبة واقتناصها وسط النطاق الواسع من الخيارات والفرص التي يتيحها أديبك. ويُنتظر أن يستقطب هذا الحدث، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين 13 و16 نوفمبر، ما يقدر بنحو 10,000 مندوب من أعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر و100,000 زائر للمعرض من نحو 135 بلداً، فيما تأكّدت مشاركة 2,200 شركة عارضة من أكثر من 53 بلداً.

وحافظت هذه الأرقام على نموها السنوي بفضل التوسع الذي يشهده الحدث في برنامج المؤتمرات وأقسام العرض المتخصصة. وكانت دورة العام 2015 شهدت إطلاق منطقة العرض البحرية والملاحية، في حين تمّ في العام الماضي إضافة مؤتمر "الأمن في قطاع الطاقة" إلى برنامج مؤتمرات أديبك. وفي هذا العام سيتم إدراج مجالات تكرير النفط والتنقية الغاز، المعروفة باسم "صناعات المصبّ"، للمرة الأولى ضمن برنامج المؤتمر الموسع الذي يغطي كلاً من المحتوى الاستراتيجي والمتخصص للقطاع.

ويُعدّ أديبك أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم، والأكبر من نوعه في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، ومن المنتظر أن تشهد دورة العام الجاري توسعاً في برنامج الاجتماعات العالمية، الذي يعمل كوسيلة لتعزيز أواصر التجارة الثنائية، حيث يتلاقى المشترون والموردون من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث على مدار أيامه الأربعة. وتمكّن خدمة التواصل والتوفيق بين المعنيين من المندوبين المشاركين في المؤتمر والعارضين وكبار الشخصيات من البحث بفاعلية عن جهات اتصال قائمة وجديدة في مجال الأعمال، والترتيب معها لعقد اجتماعات إما في ردهة متخصصة أو عبر منصات العارضين.

ويمكن لكل مشارك في أديبك تحميل ملف تعريف على المنصة الإلكترونية الخاصة ببرنامج الاجتماعات العالمية، يشمل التفاصيل المؤسسية والمهنية، مع إدراج مجالات الاهتمام، لتقوم المنصة بتقديم اقتراحات مناسبة لاجتماعات محتملة. كما يمكن لأي شخص مشارك في أديبك أن يستخدم هذا البرنامج، على الرغم من أن مقدار الوصول إلى المعلومات سيختلف اعتماداً على نوع الشارة التي يحملها المشارك.

ونجحت خدمة التوفيق بين المشاركين في تنظيم 600 اجتماع خلال دورة العام الماضي، بحسب جان-فيليب كوسيه، الذي قال إن المنظمين يستهدفون هذا العام "مضاعفة هذا الرقم بأكثر من ثلاثة أضعاف من أجل عقد ما يصل إلى ألفي اجتماع"، مؤكداً أن النظام جرى تصميمه لضمان أن تحقق هذه الاجتماعات قيمة عالية للمشاركين فيها، وانتهى إلى القول: "على الرغم من أن العمليات الأولية الخاصة بتنسيق الاجتماعات والتوفيق بين المعنيين لعقدها تتم باستخدام أسس متطورة، يتم التحقّق من التوصيات والتأكد من سلامتها وملاءمتها من قبل أعضاء فريق الخدمة المتخصصين قبل تمريرها إلى الجهات المعنية".

خلفية عامة

شركة بترول أبوظبي الوطنية

تأسست شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عام 1971 بهدف العمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز. ومنذ ذلك الحين اتسعت نشاطاتها بشكل واسع حيث قامت بتأسيس مجموعة من الشركات النفطية التابعة لها وأنشأت صناعة متكاملة في مجالات الاستكشاف والإنتاج وخدمات الإمداد وتكرير النفط وتسييل الغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والنقل البحري بالإضافة إلى المنتجات المكررة والزيوت النفطية العامة بإمارة أبوظبي وتوزيعها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن