«دوبال» و SAP تشيدان بالإبداعات التقنية باعتبارها عماد التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2011 - 11:50 GMT

أحمد الملا، نائب الرئيس لتقنية المعلومات في «دوبال»
أحمد الملا، نائب الرئيس لتقنية المعلومات في «دوبال»

سيلعب قطاع تقنية المعلومات، المُتسم بالابتكار والحيوية، دوراً هاماً في تطوير الأعمال، والتوفير المُستدام للوظائف والتنوع الاقتصادي في دولة الإمارات، وذلك وفقاً لكل من شركة ألمنيوم دبي المحدودة «دوبال» وعملاقة التقنية الألمانية SAP.

وقد أشار إلى ذلك اليوم كل من أحمد الملا، نائب الرئيس لتقنية المعلومات في «دوبال»، و بيل ماك ديرموت، الرئيس التنفيذي المشارك لدى SAP، خلال كلمتين رئيسيتين ألقياهما اليوم على مسامع بعض من أبرز رجال الأعمال من المجتمع الاقتصادي في الإمارات.

وقال أحمد الملا، الذي تحدث في نسخة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جولة SAP العالمية 2011: "بدون وجود تنوّع اقتصادي بناء، لا يُمكن لدولة الإمارات أن تزدهر وأن تُحقق أقصى طموحاتها".

وأضاف الملا: "وفي الوقت الذي تزدهر به مكانتنا ونفوذنا كدولة على الساحة العالمية، ينبغي أيضاً لقدراتنا وإبداعاتنا أن تزدهر. فتطبيق أفضل الممارسات، وتحقيق المسؤولية الاجتماعية للشركات، وخلق فرص عمل مُستدامة، ما كانت لترى النور في القرن الحادي والعشرين لولا تقنية المعلومات. وقد يُقال أن المعرفة تُعادل القوة، إلا أنها تظل بلا شكل أو مضمون إذا ما قمنا بصقلها من خلال المعالجة الدقيقة والذكية. فالتحليل الفوري لحجم البيانات الضخم سيُمكن الشركات من التحرك بشكل أسرع والحصول على خيارات أوسع من أي وقت مضى".

وقد دخلت تقنية المعلومات في صميم أعمال «دوبال» خلال مسيرتها لامتلاك وتشغيل أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم، حيث يمتد مجمع «دوبال» على مساحة 480 هكتاراً في منطقة جبل علي، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية أكثر من مليون طن متري من المعدن المصهور، بالإضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 2350 ميجا وات (عند 30 درجة مئوية) ومصنع ضخم للكربون وعمليات سبك بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من مليون طن متري سنويا ومحطة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 30 مليون جالون من المياه يوميا، ومعامل وميناء ومنشآت للتخزين.

وقد عملت SAP، التي تُعد أكبر شركة في إنتاج برمجيات الأعمال، مع «دوبال» منذ العام 2006، التي تُعد مثالاً يحتذى للشركات العالمية الداعمة لاقتصاد الدولة التي يغذيها الابداع التقني.

وتشمل قائمة الشركات الإماراتية الأخرى، التي قامت مؤخراً بتوقيع عقود مع SAP لتحسين الكفاءة، مؤسسات مثل الاتحاد للأغذية، وهيئة أبو ظبي للسياحة، والهيئة الاتحادية للماء والكهرباء.

وتعليقاً على ذلك، قال بيل ماك دريموت، الرئيس التنفيذي المشارك وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لدى SAP: "لقد ساعدت بالفعل الاستثمارات في تقنية المعلومات في دفع عجلة النمو المذهل في مختلف أنحاء دولة الإمارات. والتقنيات المبتكرة التي غيرت قواعد اللعبة، كالتقنيات المبيتة في الذاكرة، وتقنية الحوسبة السحابية، لديها إمكانيات لا لإحداث التغييرات في الشركات والحكومات فحسب، وإنما لتحسين حياة الأفراد. فلا شك أن التقنية هي المحرك الدافع وراء مستقبل أكثر استدامة وربحية لدولة الإمارات العربية المتحدة".

وقد ألقى ماك ديرموت كلمة افتتاحية في كل من السعودية وقطر على هامش جولة SAP العالمية 2011 التي تُعد مبادرة متعددة المستويات لبدء الحوار مع المؤثرين في الرأي والعملاء الحاليين والمحتملين، بالإضافة إلى شركات التوزيع المهتمة بالتشارك مع SAP. ومن خلال الجلسات التفاعلية التي تشمل جلسات متخصصة بالقطاعات والمنتجات، سيتمكن الحضور من الإطلاع على الفوائد القيمة التي يُمكن أن تزودهم بها قائمة حلول SAP من خلال تركيزها على تنفيذ استراتيجيات المؤسسات ونموها المربح والمستدام.

وتأتي نسخة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جولة SAP العالمية في وقت تشهد به أعمال SAP نجاحاً كبيراً في المنطقة.

فبالإضافة إلى نموها الثابت والقوي، قامت SAP الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً بتوظيف 100 موظف منذ شهر أغسطس 2010، وقامت مؤخراً بافتتاح مكاتب جديدة لها في كل من السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر. وقد أعلنت SAP الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نوفمبر 2010 أنها ستضاعف مواردها خلال العامين القادمين، حيث سترتكز معظم الموارد البشرية على إيصال الحلول. وتستضيف الشركة في المنطقة اليوم أكثر من 2100 استشاري متخصص وأكثر من 75 شريك.

خلفية عامة

ساب

تعتبر ساب المزود الرائد لبرمجيات الأعمال على مستوى العالم، وتقدم خدماتها اليوم إلى ما يزيد على 82,000 عميلاً في ما يزيد على 120 بلداً تستخدم تطبيقات ساب، والتي تتراوح بين التطبيقات المحددة التي تلبي حاجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبين الحزم البرمجية التي تستخدمها الشركات العالمية وتدعم مجموعة حلول ساب عمليات الشركات الفريدة في ما يزيد على 25 صناعة، بما في ذلك الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وشركات البيع بالتجزئة، والخدمات المالية، وقطاع الخدمات الصحية، والقطاع العام، ومع فروع لها في أكثر من 50 بلداً، أدرجت الشركة في أكثر من سوق مالي، فهي مدرجة في بورصة فرانكفورت، وبورصة نيويورك.

 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن