‫‫أحمد بن سعيد يحثّ كبار مديري دبي العالمية على اعتماد نهج الابتكار لتحقيق التقدم والنمو

التقى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دبي العالمية، حوالي 600 شخص من الإدارة العليا وكبار المديرين التنفيذيين من مختلف وحدات أعمال دبي العالمية، بحضور أعضاء مجلس إدارة المجموعة، حيث حدد سموه للمجتمعين ملامح العمل الرئيسية للمضي قدماً نحو تحقيق التقدّم. 

‫‫وأكد سمو الشيخ أحمد، الذي تولى منصب رئيس دبي العالمية في ديسمبر 2010، على أن الحوكمة في الإدارة هي السبيل لقيادة أعمال المجموعة في جميع أنحاء العالم، في أعقاب إعادة الهيكلة الناجحة للديون وإعادة تنظيم الهيكلية الداخلية للشركة.‪ 

‫مذكّراً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قال سموه في كلمته أمام الاجتماع الذي عقد في فندق أتلانتس في النخلة جميرا: "ما مضى قد مضى وحان الوقت لرسم الطريق إلى الأمام والعمل بحرّية وبدون عوائق. وكمحرك هام لنمو الاقتصاد الوطني، ستلعب دبي العالمية دوراً محورياً لضمان مكانة دبي وسمعتها والمحافظة على الإنجازات المحققة".‫‫ 

وأشاد سموه بالسرعة المثالية في إنجاز إعادة هيكلة ديون دبي العالمية البالغة 25 مليار دولار وتوقيع الاتفاق مع شركائها الأسبوع الماضي، وقال: "لقد انتقلت دبي العالمية الآن إلى مرحلة جديدة من النمو. ونحن نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً قائم على أسس مالية قوية. وسوف تكون نظم حوكمة الشركات المبدأ المحوري لأعمالنا. لقد ضم مجلس الإدارة الجديد خيرة قادة الأعمال الذين يعملون على توجيه ودعم شركات المجموعة لتحقيق النمو المستدام بما يتماشى مع تطور اقتصاد دبي". 

‫‫ورحب رئيس دبي العالمية بالأداء المشجع الذي حققته الشركات الرائدة ضمن المجموعة خلال العام 2010 مثل موانئ دبي العالمية وعالم المناطق الاقتصادية، اللتان تمتلك دبي العالمية غالبية حصص الأسهم فيهما.‪ 

‫‫وتابع سمو الشيخ أحمد في كلمته أمام الاجتماع قوله: "من المهم جداً المحافظة على مكاسب الانتعاش الذي نراه يتحقق بوتيرة سريعة. أشجعكم على مواصلة التركيز على دفع أعمالكم إلى الأمام، وبذل كل جهد ممكن لتحقيق القيمة الأكبر. إنها مهمتنا جميعاً في مجلس الإدارة وكل فرد في فريق العمل أن نأخذ دبي العالمية إلى آفاق جديدة من خلال العمل الجاد والابتكار وبلورة أفكار جديدة".‫‫ 

كما  أشار سموه إلى أن "أثار التباطؤ الاقتصادي العالمي لم تستطع أن تسلب دبي مزاياها كمركز إقليمي للأعمال التجارية والمالية، أو قدرتها على بناء البنية التحتية اللازمة لجذب المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم".