محمد ملوك من المغرب، يحكي قصة سمعها من والده ولكنها ذات مغزى. القصة تتحدث عن شاب لاحظ أن أهل بلده لا يترحمون على والده أبدا على عكس جميع من ماتوا. بعد أن سأل الشاب أمه عن السبب، تبين أن والده لم يكن سوى:
"لص نكرة يتربص بأهل القبور الدوائر ويسرق من الموتى أكفانهم قبل أن يبيعها للأحياء بثمن بخس، لذلك لا يترحم عليه أحد ولا يقرن الخير بالحديث عنه أبدا".
أما ما فعله الشاب ليجبر أهل القرية على الترحم على والده فكان أفظع!! فالشاب صار يسرق الأكفان ويبقي الجثة دون دفن كما هي دون أن يعيدها إلى قبرها!! ولذا: " أمسى كل من في القرية يترحم على والد الشاب بقصد وبغير قصد وأضحى القول المألوف بينهم هو : ” فلان رحمه الله كان على الأقل يعيد دفن الموتى بعد عملية السلب أما هذا السارق الجديد فلا يحترم للميت حرمة ولا يستحي من جرمه أبدا ”.
أما إحدى المعلقات فقالت: " أسوء شئ فعلا ان يسوء حالنا للدرجة التي نترحم فيها على السئ الذي كنا فيه اوف ما أقسى الامر فعلا".
طموحة كويتية تكتب عن تجربتها مع الأطباء الكويتيين حين احتاجت لمراجعة مستوصف طبي لا يقع ضمن منطقتها بسبب وعكة صحية ألمت بها.
تقول طموحة:
" رحت المستوصف وحاطة ببالي لي قالوا شي مومشكلة ادفع دينار خمسة مو مشكلة ، الخوات طبعا كل وحدة تلفون على ماخلصت تلفونها جان تقول لي استأذني من الدكتورة (( لووووووول )) آخر عمرنا نستأذن للعلاج ، دشيت على الدكتورة طايحتله سوالف مع واحد حاجيتها جان تقول سوري انتي مافيج شي يمكن من الخوف من الامتحان".
تخاطب المدونة الأطباء الكويتيين:
"يعني يا دكاترة الكويت ، على شنو شايفيين حالكم ؟؟؟ أول ناس تبي زيادة رواتب انتو ويليت تعالجون بذمة وضمير، أكثر ناس ودها تقعد بالبيت انتو ... ويليت تداومون نفس الاوادم ، أكثر ناس تتفلسف انتو ويليت تتفلسفون صح ..
يعني الحين لمن يقولون دكاترة الكويت الي برا كفاءة وممتازين هذا لأن الي برا خذوا الزين وقطوا علينا الي مايفتهمون".
تبدي طموحة إعجابها بالأطباء العراقيين وانضباطهم في التعامل، وتتعجب من السعي لتحقيق صحة إلكترونية في حين أن الصحة بمفهومها العادي لم يتم تحقيقها بعد بالشكل الصحيح : "طاح حظها من وزارة طاح حظهم من دكاترة ، والي يضحك اليوم اطالع اعلانات مسابقة وقريت ( الصحة الالكترونية ) قعدت اضحك قلت خل الصحة بشكل عام تمشي عدل علشان يقولون صحة الكترونية وايد مصدقين الحمدلله والشك ...".
