وثائق الجزيرة عن فلسطين: كشف المعلوم

تاريخ النشر: 24 يناير 2011 - 10:27 GMT
نشرت قناة الجزيرة ألفا وستمائة وثيقة بخصوص المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
نشرت قناة الجزيرة ألفا وستمائة وثيقة بخصوص المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

خلافا لمعظم المدونات المصرية التي انشغلت بالدعوة إلى التظاهر يوم 25 من يناير في مصر، فإن صاحب مدونة شرم لايف يدعو إلى مقاطعة هذه الدعوة!!

يقول المدون:

"انا ارى ان نتائج هذه الثورة ستكون ضد مصر و ضد المصريين .انا على اقتناع تام بأن ثورة تونس حالة فريدة من نوعها , ثورة لم يتم التخطيط لها , ثورة لم تكن بالحسبان ابدا .هل تعتقد حقا ان الثورة يوم 25 يناير هي الحل و ان انتفاضة شعبية كإنتفاضة تونس هي ملاذنا من البطالة و السرقة و الرشوة و المحسوبية و الفقر و الغلاء ... إلخ".

ويجري المدون مقارنة بسيطة بين الدخل ونسبة الأمية في كل من مصر وتونس ليستنتج أن:

" اي ان منزلك او متجرك سيتعرض للسرقة و النهب , اي ان البنوك ستتم سرقتها و ينهار اقتصاد مصر , اي ان سيناء سيتم احتلالها من جديد في 6 ساعات فقط , اما عن رد الفعل ضد المتظاهرين فسيكون رد عساكر الامن المركزي من الاميين بشع للغاية".

لا يؤمن المدون بدور الشارع بل بدور الجيش في إحداث الثورة:

" في رأيي فإن أي ثورة شعبية في مصر يجب ان تكون مدعومة من الجيش المصري الذي أقول عليه و كلي فخر بأنه مليئ جدا بالشرفاء من الوطنيين و المصريين المخلصين لهذا الوطن و هذا الشعب , و إن لم يشارك الجيش ثورة غضب المصريين فوقتها ستحدث المجزرة الحقيقية".

 

خالد مربو من المغرب، يكتب عن رأيه في تسريبات الجزيرة لوثائق تخص المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، يتسائل خالد ما هو الجديد فيما نشرته الجزيرة؟ فهو أمر معلوم للجميع!!

في معرض النقاش بين خالد وصديق له، يرد خالد على صديقه الذي يقول بأن ما يراه من "ابتسامات" توزعها الأطراف المتفاوضة على الشاشات مع ما يحدث على الأرض فعليا:

" النقاش انتهى بعد أن شرحت أن من يمثل الفلسطينيين ليس من اختيارهم، وأن لا شرعية لتلك المعاهدات والمفاوضات، وأن تلك الأنظمة فرضت نفسها وتحدثت باسم الشعب وهو لم ينتخبها، بل أنه حين شهد الفلسطينيون انتخابات وصفت دوليا ب”الديموقراطية” وأعطت الصدارة لحركة حماس – والتي هي الممثل الشرعي والدستوري للفلسطينيين- تم إقالتها وحصارها دوليا وشن حرب وحشية عليها، بل أن معظم ذلك تم بإيعاز ممن يدعي تمثيل الشعب حتى".

ويتابع خالد إثباته لوجهة نظره:

" وجه الشاهد هو إقدام قناة الجزيرة على نشر وثائق اعتبرتها سبقا ووثائق سرية تفضح ما يجري وراء ستار المفاوضات من تنازلات، وهو أمر لم أستغربه أبدا، وأظن أن من تابع أطوار حملة تطهير القطاع التي أقدمت عليها حماس، ومصادرتها لآلاف الوثائق الإستخباراتية (...)، ستكون لديه فكرة عن المساومات الخائنة التي تقدمها السلطة المنتهية الصلاحية باسم الشعب الفلسطيني".

ولا يرى خالد في المفاوضات حلا بل لا سبيل إلى التحرير إلا بالمقاومة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن