هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة تنظم فعالية اكتشف صير بونعير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 أبريل 2019 - 07:30 GMT

جزيرة صير بونعير
جزيرة صير بونعير
أبرز العناوين
وهدفت الفعالية إلى تعزيز ثقافة الجيل الناشئ فيما يخص الاستدامة، والتعريف بأهمية جزيرة صير بونعير محلياً وعالمياً، وتوعية الجيل الناشئ حول الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة البحرية جراء إلقاء المخلفات

نظمت إدارة الاستدامة البحرية، وإدارة الاتصال المؤسسي وخدمة المجتمع، في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، فعالية اكتشف صير بونعير، التي انطلقت يوم الإثنين الماضي واستمرت ليومين، بمشاركة القيادة العامة لشرطة الشارقة، مستهدفة الطلبة، وتتضمن جولة تعريفية بالجزيرة، ومراقبة تعشيش السلاحف، وتنظيف الشاطئ، ومسابقات على الشاطئ. 

وهدفت الفعالية إلى تعزيز ثقافة الجيل الناشئ فيما يخص الاستدامة، والتعريف بأهمية جزيرة صير بونعير محلياً وعالمياً، وتوعية الجيل الناشئ حول الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة البحرية جراء إلقاء المخلفات، بالإضافة إلى نشر التوعية حول التحديات البيئية، والاستفادة من العطلات المدرسية في تنفيذ برامج هادفة للطلبة. 

وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة:"نعيش مع طلبتنا والجيل الناشئ على مدار يومان في جزيرة ومحمية صير بونعير، لتعريفهم بهذه الجزيرة المهمة بيئياً وسياحياً، وتحفيزهم على المشاركة في تنظيف شواطئ الجزيرة، وقد أبدوا تفاعلاً حيوياً لافتاً منذ الساعات الأولى للفعالية، عكس مدى جديتهم في المشاركة واهتمامهم بعالم البيئة".

وأشارت السويدي إلى حرص الهيئة على تنظيم وتنفيذ فعاليات متنوعة في جزيرة صير بونعير، تتضمن حملات تنظيف لشواطئها، بما يسهم في تسليط الضوء على مكانتها وأهميتها البيئية والسياحية والترفيهية والتوعوية، بالإضافة إلى تعريف المجتمع المحلي بمختلف فئاته وأفراده بالجزيرة والمحمية.

وأضاف عبد العزيز السويدي مدير إدارة الإستدامة البحرية: "أن جزيرة صير بونعير تعتبر من أهم الجزر لتعشيش سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، وتعد الجزيرة ثاني أكبر تجمع لتعشيش سلاحف منقار الصقر في الخليج العربي، لذا تعمل هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على الحفاظ على التنوع الحيوي في الجزيرة، وتوفير بيئة ملائمة لتعشيش السلاحف".

وتبعد جزيرة صير بو نعير عن الشارقة مسافة 110 كيلو مترات شمالاً، ويستخرج منها الملح، وفيها عين مياه ظاهرة، ويتوفَّربها النفط كذلك، وتتميز الجزيرة بشواطئها الرملية وصفاء مياهها،وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وقد تم إعلان الجزيرة محمية طبيعية بموجب المرسوم الأميري رقم(25) الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمدالقاسمي، عضوالمجلس الأعلى حاكما لشارقة،بشأن إنشاء محمية طبيعية في جزيرة صير بو نعير. 

وتمتاز الجزيرة بأنها ذات أهمية دولية؛حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة(رامسار)، وذلك للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما تم إدراجها في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وادارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.

خلفية عامة

هيئة البيئة والمحميات الطبيعية

احتل الحديث عن البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية موقع الصدارة على المستوى العالمي في العقد الأخير، ولكونها سباقة في ميادين العلم والثقافة؛ فقد عمدت الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى إنشاء مؤسسة تعنى بالشأن البيئي، فكان ثمرة ذلك تأسيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.

وتهدف الهيئة إلى حماية البيئة والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي، من خلال البحث العلمي ووضع السياسات المناسبة للتوعية، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وضمان استغلالها لصالح الجيل الحاضر دون إهدار حق أجيال المستقبل. هذا بالإضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في إمارة الشارقة للمعلومات البيئية والحياة الفطرية.

كما تعتمد الهيئة مبدأ المشاركة والعمل الجماعي، بينها وبين المؤسسات العامة ذات العلاقة بشؤون البيئة، على الصعيدين العلمي والعملي وإشراك أفراد المجتمع في هذا الهدف النبيل، وهو الأساس من أجل توطين قدراتنا العلمية وتعميم المسؤولية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن