هانيويل تمنح أربعة من طلبة جامعة الملك فيصل جوائز التميز الأكاديمي

كرمت شركة هانيويل مؤخراً أربعة من طلبة جامعة الملك فيصل تقديراً لإنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، وذلك خلال حفل خاص بتوزيع الجوائز أقيم في مبنى الجامعة. وقدم بدر الدليمي، مدير الموارد البشرية في شركة هانيويل بالمملكة العربية السعودية، للطلبة شهادات تقدير فخرية ومنحاً مالية.
ويأتي منح هذه الجوائز ضمن إطار برنامج تعاون أكاديمي عالمي أطلقته شركة هانيويل بهدف دعم طلبة برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وتوفر هانيويل لمجموعة مختارة من طلبة جامعة الملك فيصل دعماً فنياً وبرامج تدريبية وبرامج تدريب داخلي وندوات فنية ودعماً مالياً.
وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد المحسن بن حسين العرفج، عميد كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل: "تمثل هذه الشراكة القيمة مع شركة هانيويل مثالاً رائعاً على التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي لوضع أحدث التقنيات والخبرات العملية في القطاع بين أيدي الطلبة. ويتيح هذا البرنامج لطلبتنا التعلم والاستفادة من واحدة من أبرز الشركات الرائدة على مستوى القطاع، ولا شك بأن التكريم الذي منحته شركة هانيويل لطلبتنا المتميزين سوف يسهم في دعم مسيرتنا الأكاديمية ويساعدنا على المضي قدما في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات".
وضمن إطار البرنامج، سوف توفر شركة هانيويل لطلبة جامعة الملك فيصل فرصاً قيّمة لخوض تجارب مهنية بالإضافة إلى تزويدهم بمجموعة من التقنيات التي ستساعدهم على تحسين تجاربهم التعلمية، وورش عمل تعليمية ومحاضرات تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع. وتهدف الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع ومساعدة المزيد من طلبة المملكة على الالتحاق بوظائف في المجالات الفنية كالهندسة، والمساهمة في زيادة حجم الكوادر الوظيفية المحلية".
وتم تقديم الجوائز لكل من عامر إبراهيم حسن محمد، وعبد المعز عبد الوهاب عمر السمايل، وعبدالله عبدالعزيز عبدالله العمير، وعبد الرحمن صلاح عبد الرحمن المذن.
من جانبه قال بدر الدليمي: "بالنيابة عن شركة هانيويل، أود أن أهنئ هؤلاء الطلبة الموهوبين على التزامهم بتحقيق التميز في مجال تخصصهم الأكاديمي. تأمل هانيويل من خلال الشراكة مع جامعة الملك فيصل إلى دعم ورعاية جيل جديد من المواهب الواعدة التي سوف تساعد في تعزيز قدرات المملكة التصنيعية مستقبلاً".
وفي ظل التناقص العالمي في عدد الطلبة الذين يلتحقون ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في كل عام، ومع وصول القوى العاملة إلى مرحلة من النضج، قامت هانيويل لحلول العمليات بتطوير منهج تقدمي تتنوع عناصره بين التشجيع على دراسة برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والخضوع لبرامج تدريبية في مكان العمل. ويتضمن ذلك برنامج تدريب المهندسين المبتدئين (JetPro)، وهو عبارة عن برنامج دراسات عليا تنموي يمتد على مدى عام كامل ويخرج كل عام 40 مهندساً شاباً من 12 دولة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر كليات الأتمتة التابعة لشركة "هانيويل لحلول العمليات" والبالغ عددها 23 كلية منتشرة في مختلف أنحاء العالم، برامج تعليمية مصممة لتحسين إلمام الطلبة بأنظمة هانيويل، ومساعدتهم على زيادة إنتاجيتهم، والحد من الأخطاء، وتقليل فترات التعطل إلى أدنى حد ممكن في مواقع عملهم.
وتهدف هانيويل لحلول العمليات من خلال مسابقتها السنوية للطلبة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى تشجيع الابتكار في قطاع معالجة العمليات، حيث يخوض طلبة الجامعات والمعاهد الفنية في كل عام تحدياً لابتكار حلول مبتكرة وفريدة تقوم على تقنيات وأدوات هانيويل مثل برنامج يونيسيم UniSim لمحاكاة العمليات وشبكة وان وايرلس (OneWireless) للتحكم اللاسلكي بالعمليات الصناعية. وتتمحور مسابقة عام 2011 حول فكرة صياغة المصنع اللاسلكي المستقبلي. وسيحظى الفائزون بفرصة المشاركة في مؤتمر مجموعة المستخدمين (Users Group)، حيث سيتاح لهم طرح أفكارهم أمام المئات من خبراء القطاع.
خلفية عامة
هني ويل
هني ويل هي واحدة من 100 شركة التي تخترع وتصنع التقنيات لمواجهة التحديات العالمية الصعبة المرتبطة بالسلامة والأمن والطاقة. مع ما يقرب من 122000 موظف حول العالم، بما في ذلك أكثر من 19000 من المهندسين والعلماء، تقوم بالتركيز على التسليم، والجودة والقيمة، والتكنولوجيا في كل شيء تقوم به.
جامعة الملك فيصل
أنشأت الجامعة في سنة 1395/1396 هـ، واعتمدت على بعض المباني المستأجرة، وفي السنوات اللاحقة أنشأت واستخدمت بعض المباني سابقة التجهيز كمقر للكليات، فكانت البداية بكلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية.
ولما كانت الثقة في قدرة المعرفة الواسعة على الإسهام في التعليم تكمن وراء تكوين كليات جديدة بعد استكمال وتكامل الكليات التي كانت قائمة، فكان قرار إنشاء كليات أخرى بالجامعة لتلبي احتياجات مستقبل المملكة، وهي كلية التربية في العام 1401/1402 هـ، وكلية العلوم الإدارية والتخطيط في العام 1404/1405 هـ، بمقر الجامعة بالهفوف.