وفاة صحفي بعد هجاء بوتفليقة.. والجزائر تثور

تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2016 - 08:33 GMT
محمد تامالت
محمد تامالت

تصدر هاشتاغ "#محمد_تامالت" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الجزائر عشية وفاة الصحفي محمد تامالت الذي كان مضربًا عن الطعام احتجاجًا على سجنه، بسبب كتابته قصيدة هاجمَ فيها الرئيس الجزائري ونشرها على الفيسبوك.

وحكمت عليه محكمة في الجزائر بالسجن لمدة عامين، وغرامة بقيمة 200 ألف دينار جزائري، بتهمتي "الإساءة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة" و"إهانة هيئة نظامية".

بدأ تامالت (42 عامًا) إضرابًا عن الطعام ليلة القبض عليه بالقرب من منزل والديه في العاصمة الجزائرية في 27 يونيو/حزيران، وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".

استهجن مغردون إسقاط صفة "صحافي" عن الفقيد، وعدّوها مقصودة حتى لا يحسب "سجين رأي"، فيما أوضح حقوقيون أن العقوبة بهذه الحالة هي الغرامة دون السجن.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن