اعتذرت الاعلامية الاردنية علا الفارس عما نشرته في حسابها على "سناب شات"، مما وصفه البعض بالاستعراض المهين للعاملات المنزليات، الذي أثار استياء كثيرين.
لم يلق اعتذارها اي صدى بين نشطاء "تويتر" والذي اعتبروه اهانة للإنسانية، فيما رأى آخرون أن الاعتذار اساء لفئات اخرى من المجتمع حاولت انتقاد مثل هذه السلوكيات الفوقية في المجتمع ضد اعراق اخرى، واتهموها بعدم تقبل وجهات النظر او النقد البناء مع تحفظهم على ان مثل هذه الهفوات لا تخرج من اعلامية يكن لها البعض احتراما وخصوصا لما تنشره عنها قناة " ام بي سي" من رعاية لبرامج تلفزيونية انسانية.
وكتبت فارس في تغرديتها على توتر: "رغم حسن النية اعتذر بعمق عن ما اثاره نشر الموضوع استياء لدى البعض ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنسية".
وأضافت: "لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم. لك نية، ولهم ألف نية. غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين (..)مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز !! وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح!! الإحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين".
#علا_الفارس .. هذا تصرف مرفوض من اعلامية بقناة رافعه شعار الامل ورافعه شأن المرأة بكل برامجها !!!! pic.twitter.com/ZVOCo62sjJ
— Media.Fans.Anchors (@medhat_gh1) March 29, 2017
#علا_الفارس
— Mohammed (@madridiowen10) March 29, 2017
كنت اعتقد انك انسانه واعيه .. ولكن بعد الصور الى شفتها في تطبيق سناب تغير نظرتي لك ..
المتاجرة بالبشر لأجل الضحك قللت من قيمتك
علا الفارس … شهرتها تعدت الافاق، فلا تعدموا مسيرة النجاحhttps://t.co/RLdgVAkF0J#علا_الفارس @OlaAlfares pic.twitter.com/BW705Ijrip
— ghaith Tell (@ghaith_tell) March 29, 2017
#علا_الفارس تُذكرني بمقولة مانديلا :
— نهيان (@Nahyan_89) March 29, 2017
"ليس حراً من يُهان أمامه إنسان، ولا يشعر بالإهانة" . pic.twitter.com/02vlPU8R2F
#علا_الفارس
— كفيروزة .. (@khireiya) March 29, 2017
#علا_الفارس_تستعبد_الخادمات
هي جميلة طيبة بسيطة كما هي (لا تشتغلي عليها) اتركيها كما هي نقية غير ملوثة مثلك . pic.twitter.com/DszPq4bvf2
رغم حسن النية اعتذر بعمق عن ما اثاره نشر الموضوع استياء لدى البعض ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنسية
— Ola Al Fares (@OlaAlfares) March 29, 2017
لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم.
— Ola Al Fares (@OlaAlfares) March 29, 2017
لك نية، ولهم ألف نية.
غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين