مهرجان دبي السينمائي الدولي يعرض باقة أفلام إماراتية وعربية على الجمهور البريطاني ضمن فعاليات مهرجان شباك

يعرض "مهرجان دبي السينمائي الدولي" باقة من الأفلام الإماراتية والعربية الحائزة على العديد من الجوائز في إطار مهرجان "شباك" المقام في لندن هذا الشهر، والذي يعد أول فعالية تحتفي بالثقافة العربية المعاصرة.
وقد تم انتقاء نحو 7 أفلام فائزة بالجوائز من "مهرجان دبي السينمائي الدولي2010" والدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي" لكي تقدم للمشاهدين في لندن فكرة عن العالم العربي والسينما العربية التي تتطور باستمرار. ويشتمل مهرجان "شباك"، المقام من 4 إلى 24 يوليو والذي ينظمه عمدة لندن، على أكثر من 70 نشاط فني في أكثر من 30 موقعاً في كل أنحاء العاصمة البريطانية.
وفي يوم الخميس 14 يوليو، سيقوم "مهرجان دبي السينمائي الدولي" و "المعهد الدولي للفنون البصرية" (INIVA) بعرض مجموعة من الأفلام في صالة "ريفنجتون بليس" في لندن وإجراء ندوات حوارية تعكس واقع التجربة الإماراتية المعاصرة .وتشتمل الأفلام الإماراتية الأربعة المشاركة في برنامج "المعهد الدولي للفنون البصرية" على فيلم "سبيل" للمخرج خالد المحمود، والذي فاز بالجائزة الأولى في "مهرجان الخليج السينمائي الرابع"، والجائزة الثانية في النسخة الافتتاحية من "مسابقة المهر الإماراتي" ؛ وفيلم "آخر ديسمبر" للمخرج حمد الحمادي، والذي حاز على الجائزة الثالثة في مسابقة الطلبة ضمن "مهرجان الخليج السينمائي"؛ و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم، والذي حظي باهتمام خاص في النسخة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي؛ وفيلم "ملل" للمخرجة نايلة الخاجة، والذي فائز بجائزة "المهر الإماراتي" في "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010".
وسيتضمن برنامج "المشهد 2: البارحة واليوم في الشرق الأوسط- " الذي ينظمه "المعهد الدولي للفنون البصرية"- ندوة حوارية بإدارة كاثرين ديفيد، المدير الفني السابق في معرض "documenta x" في كاسيل، ألمانيا. ويشار إلى أن الدعوة عامة ومجانية لحضور كافة الأفلام والندوات الحوارية التي سيتمّ عرضها في صالة "ريفنجتون بليس" بشكل رئيسي، بالإضافة إلى غيرها من المواقع، أو على شبكة الإنترنت.
وسيقوم "مهرجان دبي السينمائي الدولي" كذلك بعرض باقة منتقاة من الأفلام العربية الجديدة بين 19 و23 يوليو 2011، وذلك بالتعاون مع "غرف الموزاييك" - صالة العرض الفنية التي تتخذ من كينغستون مقراً لها، والتي تتخصص في استعراض إبداعات الشرق الأوسط المبتكرة من فنون وأدب وسينما.
وبالإضافة إلى "سبيل" و"ملل"، ستعرض "غرف الموزاييك" فيلم "مدن الترانزيت" للمخرج الأردني محمد الحشكي، والحائز على جائزة اتحاد نقاد السينما (فيبريسكي) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة "المهر العربي" للأفلام الروائية الطويلة في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" 2010، إلى جانب فيلم "هذه صورتي وانا ميت" للمخرج محمود المساد، وهو من إنتاج فلسطيني-هولندي مشترك وحائز على جائزة "المهر العربي" عن فئة الأفلام الوثائقية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" 2010؛ وفيلم "سقف دمشق وقصص الفردوس" وهو إنتاج سوري قطري مشترك للمخرجة سؤدد كعدان، والذي حاز على الجائزة الثانية في مسابقة "المهر العربي" عن فئة الأفلام الوثائقية العام الماضي.
والجدير بالذكر أن كلاً من "مدن الترانزيت" و"سقف دمشق وقصص الفردوس" كانا قد عرضا لأول مرة عالمياً في "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010"، في حين يعد "هذه صورتي وانا ميت" واحداً من المشاريع العديدة الناجحة التي احتضنها "ملتقى دبي السينمائي" سوق الإنتاج المشترك التابع لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي".
وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "تشكل السينما منصة عالمية ذات تأثير بالغ في إيضاح المغالطات الثقافية بين الشعوب، وتقديم صورة حقيقية للواقع المعاش في المجتمعات المعاصرة".
وأضاف: "تأتي شراكتنا مع ‘المعهد الدولي للفنون البصرية’ و‘غرف الموزاييك’ في إطار سعينا لتحقيق أهدافنا طويلة المدى في بناء الجسور الثقافية عبر السينما، وتعريف العالم على أفضل النتاجات السينمائية العربية، ونحن فخورون بالمشاركة في ‘شباك’ الذي يتيح لنا تسليط الضوء على الثقافة العربية المعاصرة أمام جمهور لندن، وإفساح المجال لصانعي الأفلام العرب لكي يتواصلوا مع جمهور عالمي أوسع".
ويتضمن مهرجان "شباك" طيفاً واسعاً من البرامج التي تعنى بالفنون البصرية، والسينما، والموسيقا، والمسرح، والرقص، والأدب، والهندسة المعمارية، والمحاضرات والندوات الحوارية، والتي تتناول جميعها شؤون العالم العربي؛ حيث يشارك فيها كتاب، وفنانون، وسينمائيون، وموسيقيون، ومصممو رقصات عرب ومهندسون معماريون من المقيمين في لندن أو في أي مكان من العالم. ويذكر أنه سيتم في 8 يوليو عرض الفيلم الدرامي المصري "ميكروفون" واحد من أفلام "مهرجان دبي السينمائي الدولي" المشاركة في "شباك".
خلفية عامة
مهرجان دبي السينمائي الدولي
استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.
كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.
وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات".
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.
مجموعة تيكوم
تعمل مجموعة تيكوم على تطوير مجمعات أعمال متخصصة في جميع أنحاء إمارة دبي منذ العام 1999. وتركز مجمعات الأعمال الـ10 التابعة لمجموعة تيكوم في 6 قطاعات حيوية قائمة على المعرفة هي: التكنولوجيا والإعلام والتعليم والعلوم والصناعة والتصميم، وتضم أكثر من 7800 عميل ويعمل فيها اكثر من 100 ألف موظف متخصص ورائد أعمال. وتشمل المحفظة التأجيرية للمجموعة المكاتب ومساحات العمل المشتركة والمستودعات والأراضي.
وتقدم مجموعة تيكوم حلول ذكية وخدمات ذات قيمة مضافة تمنح العملاء ورواد الأعمال بيئة عمل تنافسية وجاذبة تمكنهم من النمو والازدهار، إلى جانب تحفيز التواصل والتفاعل بين أعضاء مجمعاتها. وتسعى المجموعة من خلال منصتها الرقمية للخدمات الحكومية والمؤسسية axs، إلى تعزيز سهولة مزاولة الأعمال التجارية وتوفير تجربة متميزة للعملاء.
وتوفر مجمعات تيكوم للأعمال مرافق متخصصة تلبي شتى متطلبات القطاعات التي تعنى بها، بما في ذلك مرافق الإنتاج الإعلامي والمختبرات ومقرّات للحرم الجامعي لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية. وتعمل المجموعة من خلال حاضنة الأعمال in5 على دعم وتمكين روّاد الأعمال والمشاريع الناشئة بفضل ما توفره من مراكز ابتكار ومساحات إبداعية في مجالات التكنولوجيا والإعلام والتصميم. كما تقدم المجموعة D/Quarters وهي مساحات عمل مشتركة بمفهوم مبتكر يواكب آخر التوجهات في بيئة تفاعلية ومحفزة، بالإضافة إلى منصة GoFreelance التي تدعم نحو 2,400 مبدع مستقل.