فرح: مهرجانات الدم
تعلق فرح على إقامة مهرجان جرش لهذا العام دون مراعاة لمهرجانات الدم التي تجري في العالم العربي:
"كل هذه مهرجانات تدور في شرق الوطن العربي و غربه .. شماله و جنوبه .. و ها نحن هنا .. تحدنا المهرجانات .. من كل حدب و صوب .. و لا زلنا نسعى لمهرجان خاص بنا .. يليق بهداة بالنا .. و بمتعة راحتنا ..
ندفع مئات الدنانير التافهة .. لنرهج .. و لنرقص و نصفق و نغني لضيوف يتمايلون على المسارح فرحا و تضامنا لربما مع المهرجانات المجاورة .. ".
تضيف:
"نسينا .. أن تكاليف مهرجاناتهم أكبر بكثير من رمزية تكاليف مهرجاننا .. الذي ليس بصحيح و لا بلائق أن نعيد له مجده في هذا العام .. لأن المنطقة قد ضجت .. فيكفيها ضجيجها .. و لا ينقصها مهرجان جديد .. أخشى أن لا يكون له جمهور ..".
ولادة: لو كنت وزيرة للأوقاف
وتورد ولادة مجموعة اقتراحات لما ستقوم به إن تولت وزارة الأوقاف في الكويت:
"أنسق مع وزارات الدولة أن يتم إضافة جملة لنموذج الإجازة الطبية تقول : (أقسم بالله العظيم أنني أحتاج أن أتغيب عن العمل لأسباب صحية والله على ما أقول شهيد...وعساني ما أقوم من حيلي أن كنت كاذب )".
وأيضا:
"أقوم بحملة رسائل نصية قصيرة لكل فئة ..فرئيس الوزراء والوزراء نبعث لهم كل ساعتين (الله يراقبك استح) ...(لا تكذب استح ) ...( لا تغش استح) ...(أحسن عملك استح )... ( يا ويلك من ربك ) ...( زقووووم المال الحرام ) ...( الواسطات ظلم والظالم عساه ما يربح)".
هدرى: صراع الأجيال
ويعلق صاحب مدونة هدرى على صراع الأجيال بين الآباء والأبناء بقوله:
"هذا الجيل ابن الجيل السابق الذي ينتقد الآن، هذا الجيل ولد وسط الدماء، ليس دماء التضحية إنما دماء الإخوة الأعداء ودموع الأمهات الحارقة، جيل حقنته الأجيال السابقة بسموم كثيرة. تربى على يد من يقولون "يخطو راسي" ومن يفسدون دون مبالاة لأ،ها "رزق البايلك" .. هذا ليس تعميما لكنه الوضع العام الذي أوجد فيه هذا الجيل".
ويتابع:
"ربما لو نظر المجتمع بشكل أشمل، لو استطاع توفير الدعم لتنمية الطاقات الهائلة الضائعة، يكفي أن نرى التفنن والإبداع في فنون السرقة وعلوم النصب والاحتيال وأساليب القرصنة... لندرك كم الطاقات الضائعة والشكر الجزيل للمدرسة الجزائرية التي تسرب الكم الهائل من الأدمغة بعد أن تقتل فيها الروح الإبداعية تحت الرعاية السامية للأسرة وبدعم سخي من المجتمع !".
أعواد ثقاب: منحبك ع شو؟
ويتسائل عبد السلام عن السبب الذي يجعل موالي الرئيس السوري بشار الأسد يهتفون "منحبك" في حين أن سجل إنجازاته عامر بالفشل:
"الإنترنت وقطاع الخدمات . . دخل من باب المعلوماتية إلى باب الرئاسة/فشل.
التعليم والصحة . . ازدهار الدروس الخصوصية حتى لطلبة الإبتدائي، وفاروق الشرع يجري عمليته الجراحية في الجامعة الأمريكية في بيروت وليس في مشفى المواساة أو الباسل/فشل.
الأمن . . لو سلمنا بصحة الرواية الرسمية عن وجود عصابات مسلحة قتلت من الجيش والأمن والشعب أكثر من الذين قتلتهم إسرائيل في كل المعارك التي خاضتها سورية، فهذا يقودنا إلى نتيجة واحدة . . فشل".
ويختتم قائلا: "بعد سلسلة الفشل المتلاحقة على كافة الصعد . . على شو منحبك!!".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  