الإعدام للبناني قتل زوجته بسبب مصروفها بالتعاون مع صديقه وأحرقا جثتها

تاريخ النشر: 29 مارس 2011 - 08:13 GMT
حرق قلبها..
حرق قلبها..

  ... رجل «انفجرت» الخلافات بينه وبين زوجته على خلفية ازدياد مصروفها، فقرّر التخلّص منها بالتعاون مع صديقه الحميم الذي أحضر للزوج إذنا شرعيا بهدر دمها بحجة انها شتمت أهل البيت والنبي (صلى الله عليه وسلم)، فاستدرجا الزوجة الى محلة وادي النميرية ـ كوثرية الجسر (في جنوب لبنان) حيث قتلاها وأحرقا جثتها.

هذه الجريمة هي من صلب الواقع «المُر» الذي جعل فاطمة محمد المقداد تقضى في 11 يونيو 2010 على يد زوجها علي حسين البزال وصديقه محمد وحيد الجرمقي، اللذين أصدر قاضي التحقيق الأول في الجنوب القاضي منيف بركات امس قراره الظني بحقّهما فطلب لهما عقوبة الإعدام.

وفي الوقائع، كما اوردها القرار الظني، «ان علي تزوج فاطمة وكان الحب يجمعهما وعاشا حياة زوجية سعيدة وأنجبت له أربع بنات ويعيشان في محلة الأوزاعي، وهو يعمل فني ميكانيكي. وبعدما اشترى لزوجته جيب شيروكي بدأت الشكوك تساوره وازداد مصروفها ونشأت الخلافات بينهما الى حد انه اتفق مع صديقه على التخلص منها، فأحضر له صديقه إذنا شرعيا بهدر دمها لأنها شتمت أهل البيت والنبي صلى الله عليه وسلم، واستدرجها ليل 11/ 6/ 2010 الى منطقة الجنوب حيث نفذ جريمته مع صديقه».

وأحال القاضي بركات المدعى عليهما أمام محكمة الجنايات في الجنوب للمحاكمة