من مصر، تكتب بنت مصرية عن الانفجار الذي وقع ليلة رأس السنة في كنيسة بالاسكندرية. تتساءل المدونة عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا العمل:
"جماعات إسلامية؟ يعني هيدخلونا عصر التسعنيات تاني بس المرة دي مش المسلمين انما المسيحيين واللي يتششد لهم من المسلمين؟ القاعدة؟ يعني هنتحول لعراق تانية؟ طيب يعني هو أصلا أصلا القاعدة موجودة يعني بجد وبحق وحقيقي؟وللا الموساد؟ في ناس طلعت في التلفزيون قالت الموساد، وأنا عن نفسي أصدق أي حاجة على إسرائيل".
هل من الممكن أن تكون الحكومة المصرية وراء الانفجار لتمرير قانون الإرهاب؟ بغض النظر عن الشخص المسؤول تضيف المدونة:
"بعد كده، لما ماقدرتش اعرف مين، مابقاش يهمني مين، هي مش هتفرق كتير.. أيا كان المجرم، أيا كان العدو، المجرم مجرم وكافر أيا كان، هدفه واحد ووحيد، إن الفتنة تكبر والطائفية تشتد.. فرق تسد، وتتسيد، وتبقى حبيب الكل". والحل في نظر المدونة هو الوقفو يدا بيد ضد هذه الفتنة.
أما من الأردن ، فالمدون الأردني محمد عمر يعبر عن حالة قهر أصابته من الخبر:
"ما بعرف كيف ممكن احتفل بعام جديد، او ارد على كل من ارسل تهنئة به، وانا جالس هنا احصي عدد ضحايا تفجير كنيسة الاسكندرية...
هذا عام شؤوم ونحس من اوله...
القتل والارهاب في الوطن العربي اينما كان،،، لكن مصر شيء اخر، مصر ام الدنيا...
مقهور حد الفجيعة، ومش عارف شو اكتب".
من أمريكا، تكتب سوزان عن انطباعاتها عن شجار في الجامعة الأردنية، حين حاولت أن تشرح لزوجها غير العربي ماهية الحدث:
"قال لي رجاءا قول لي ان السبب قد يكون عائدا لارتفاع الرسوم على الرغم انني لا اؤيد الاسلوب لكن على الاقل قد ارى السبب عقلاني قلت له لا بل لان فلان من العشيره الفلانيه نجح في الانتخابات والأخر من العشيره الاخرى خسر الانتخابات!!!حينها قال المشكله تكمن ان هؤلاء الاشخاص او هذه الفئه لايفهمون ما معنى العمليه الديمقراطيه ولا يزال هناك سياده للعائله!!".
تدعو سوزان للواقعية في التعامل مع العنف الطلابي فتقول:
"كل المشاكل التي تحدث في العالم العربي كلها تحدث لاننا لا نعترف ان الخطأ فينا نهتم في ادق السخافات وننسى الاهم نحاول البحث عن اسخف الاسباب ونعلق اخطاءنا عليها في كل يوم اقرا في الاخبار ان المشكله ليس في النظام العشائري وان النظام العشائري هو سر توحدنا حقيقه هو سبب استقرارنا لكن لمتى ؟".
وتتابع:
"لنعترف ولو مره في حياتنا ان الخطأ فينا وفي اسلوب تفكيرنا وتعليلاتنا التي لا اصل فيها في المنطق ان اقوم بمعركه في الساحه الجامعيه حول انتخابات لا هدف منها الا لتحقيق رغبه انتصار لا لايصال هموم الطلاب بل للرحلات والمنصب".
فيما يخص العام الجديد، يتمنى نمّول من الكويت أن يكون عام 2010 عاما أسود مقارنة بالعام الحالي، ولا يستطيع أن يفهم كل هذا الكم من التفاؤل بعام جديد:
"إن مسالة التغيير مع بداية السنة وان هذا العام سيكون افضل من سابقيه لا تدخل عقلي, ما الذي يجعلهم يعتقدون ان هذا العام سيكون افضل او انهم سيحققون اهدافهم فيه ؟".
يتابع موضحا وجهة نظره حول عبثية التفاؤل:
"لا احد يدري ماذا سيحدث في هذا العام الذي قد اقتل فيه فما الذي يجعله افضل ثم ان احتمالات ان يحقق الانسان اهدافه في هذا العام ضئيلة جداً بخاصة انه لم يحققها في الاعوام الماضية وهذا يؤكد حقيقة انه احمق لا يعيش معنا في الواقع ويعتقد ان الحياة منصفة وانه بمجرد ان يفكر بالاهداف سيكون باستطاعته تحقيقها!".
عمران عماري من المغرب، لا يقدم مراجعة للسنة الماضية فقط، بل لعمر مضى حيث يكتب ما يشبه سيرة الحياة:
"أراني بعد بضع وعشرين سنة لم أحقق خلالها الكثير، لم أجد بعد، نقطة التحول التي كنت أبحث عنها في عباب ذلك البحر المجتمع".
تنوعت سيرة حياة عمران بين ممارسته للتجارة في صغره، وبين النشاط الاجتماعي والمسرحي أيضا!! أما الدراسة:
"كنت أجتهد في دراستي إذا لم يكن هناك ما يشغلني عنها، فينتهي المطاف بالرتبة الأولى أحيانا، أو بدهشة من حولي إذا تغيبت دورة كاملة أخرى". لم تكن حياة عمران بالمشرقة دائما، ويمكن أن تعرف المزيد عنها من خلال قراءة مدونته.
