ملتقى أسواق المال العالمية يستقطب 700 مشاركاً

شهد ملتقى أسواق المال العالمية، الذي نظمه بنك أبوظبي الوطني خلال الأسبوع الماضي، إقبالاً كبيراً حيث شارك في فعالياته أكثر من 700 من الخبراء وصناع القرار والأكاديميين والعاملين في الأسواق المالية لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بمستقبل الأسواق المالية والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بالاضافة لدور أبو ظبي المتعاظم في الاقتصاد العالمي، وتضمن الملتقى تنظيم عروض للمستثمرين للمرة الأولى في المنطقة. 

وقال مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجوعة بنك أبوظبي الوطني: "نفخر بتنظيم ملتقى أسواق المال العالمية الذي يعد منبراً مهماً لمناقشة القضايا الراهنة وتبادل الخبرات والمعارف مع المستثمرين والشركاء، كما يعكس التزام البنك بدعم مبادرات وخطط أبوظبي المستقبلية للتنمية".

وأضاف أن" بنك أبوظبي الوطني جزء لا يتجزأ من نسيج أبوظبي وشريك في التقدم والتنمية في إطار رؤية أبوظبي 2030. ونؤمن بأن تبادل المعرفة وتنظيم المنتديات العالمية في أبوظبي تعد من الوسائل المهمة لتحقيق هذه الرؤية". وأكد تومالين استمرار البنك في دعم وتنظيم مؤتمرات وملتقيات على مستوى عالمي في أبوظبي لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة للأعمال الاقتصادية ولتحقيق رؤية البنك بأن يكون أفضل بنك في العالم العربي".

وقام بنك أبوظبي الوطني بتخصيص يومي 27 و28 فبراير لملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي  لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه النظام المصرفي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي يبلغ حجم أعماله في الوقت الحالي تريليون دولار أمريكي، بمشاركة أبرز العلماء والخبراء وصناع القرار من خلال ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي. 

وبلغ المعدل اليومي المشاركين في ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي 150 مشاركاً و 450 مشاركاً في ملتقى أسواق المال العالمية.

وقال محمود العرادي، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني: "نفخر بمشاركة هذه النخبة من الخبراء وصناع القرار في ملتقى بنك أبوظبي الوطني لأسواق المال العالمية للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم". وأضاف:" بذل قطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني قصارى جهده لضمان تزويد العملاء والمستثمرين وبقية المشاركين في ورشة العمل بالمعلومات اللازمة لتحقيق النجاح في أعمالهم في ظل بيئة الأعمال السائدة".

وشارك في الملتقى الدكتور/ نسيم نيكولاس طالب، مؤلف كتاب "البجعة السوداء"، الذي شارك في جلسات النقاش يومي 27 فبراير و2 مارس، وجيم روجرز الأكاديمي والكاتب الاقتصادي المعروف وجميل باز رئيس استراتيجية الاستثمارات في "مان- جي إل جي وريتشارد بيري المؤسس والشريك في "بيري كابيتال. وقدم سعادة فهد سعيد الرقباني، المدير العام لمجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي ورقة بعنوان "رؤية 2030" وشارك في جلسة نقاش حول تقدم وخطط الامارة لتحقيق " رؤية ابوظبي 2030".

وقال سامح القبيسي، المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني: " ناقش المشاركون مواضيع مهمة حول التطورات الاقتصادية العالمية والتغيرات الاقليمية". وأضاف: "يهدف الملتقى السنوي لأسواق المال العالمية لتزويد المستثمرين والشركاء بالتطورات التي تشهدها الأسواق بشكل مستمر حيث اتاحت ورش العمل أحدث الأدوات والوسائل في القطاع المالي. وحظيت عروض المستثمرين التي تُقام للمرة الأولى في المنطقة بإقبال واهتمام كبيرين من المستثمرين".

وساهم شركاء البنك والرعاة في إنجاح الملتقى حيث شارك مصرف الهلال وشركة أبوظبي الوطني للتمويل الإسلامي (أدنيف) مع بنك أبوظبي الوطني في تنظيم ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي، وساهمت بورصة ماليزيا في رعاية الملتقى.

وشارك تومسون رويترز وبلومبيرج وموريكس وأكاديمية بنك أبوظبي الوطني و"آي سي إم إيه" في تنظيم ورش العمل، و"سي إن بي سي عربية"  شريكاً إعلامياً. وتضم قائمة الشركاء والرعاة الاتحاد للطيران، الناقل الرسمي، وياس لينكس وشركة بليز وحلبة مرسى ياس، شركاء خدمات الترفيه؛ ومؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، الشريك الرسمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضم قائمة المؤسسات الداعمة للملتقى: دائرة المالية في أبوظبي ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي والشركة القابضة العامة ومجموعة الحبتور ودار التمويل والواحة كابيتال وآكت الشرق الأوسط.

وقال سامح القبيسي: "نفخر بشراكتنا مع هذه المؤسسات والهيئات، ونعرب عن شكرنا وتقديرنا لجميع الشركاء والرعاة لدعمهم ومساهمتهم في تنظيم ملتقى أسواق المال العالمية وملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي".