مكتب علاقات الخريجين في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر يستضيف أمسية للتواصل تحت عنوان "السوق العربي"

استضاف مكتب علاقات الخريجين في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر أمسية للتواصل تحت عنوان "السوق العربي"، وقد كانت أمسية للتواصل ما بين الخريجات فقط وبالتعاون مع شبكة سيدات الأعمال في قطر وذلك يوم الأربعاء الموافق 15 يونيو في فندق فريج شرق.
ابتدأ الحفل بكلمة ترحيبية من السيدة سناء البوعينين مدير علاقات الخريجين في الجامعة ثم تبعه كلمة تحفيزية من الخريجة ريم آل ثاني والتي تخرجت من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر العام الماضي بتخصصين في كل من تصميم الأزياء والتصميم الداخلي والتي تعمل حاليا كمصصمة معارض في المتحف (المتحف العربي للفن المعاصر). ومن خلال محاضرتها التي كانت تحت عنوان " تحديات ومعتقدات العالم الحقيقي من خلال التصميم" عبرت ريم عن تجربتها الخاصة وعن دور التصميم في حياتها وعملها والذي كان، خاصة لخريجة جديدة، بمثابة إلهام.
تبع ريم محاضرة من إلقاء خريجة أخرى من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر كارولين زيتلر والتي قامت بتشجيع الحضور على عيش الفرق والتغيير الذي يرغبون في القيام به. والآنسة زيتلر هي مدير التدريب التفاعلي والاتصالات في أركاتا ومؤسس وصاحب فكرة مؤتمر كيفية عمل المرأة. وقد كرست كارولين حياتها المهنية لإلهام الآخرين، وتشجيع وتمكين الناس من أن يقوموا بإحداث فرقا.
بعد ذلك قام الحضور بالمشاركة في لعبة تفاوضية سريعة وممتعة تحت عنوان "السوق العربي" والتي تهدف إلى تشجيع التواصل مع تسليط الضوء على قيمة المعلومات المشتركة وكذلك الاتصالات المفتوحة والصادقة. وانطلقت فكرة اللعبة من التداول الذي حصل على مدى القرن الماضي بين القبائل المختلفة في السعودية. حيث تم إعطاء كل فريق يمثل قبيلة كيسا من البضائع يحتوي على التمور و المجوهرات والأسماك والتوابل والمياه وغيرها. بالإضافة إلى معلومات تتضمن قيمة هذه البضائع للتداول بها. استمرت كل جولة تقريبا 10 دقائق وكانت تمثل عقدا من الزمان (عشر سنوات) ، على سبيل المثال، حيث شهدت مختلف القبائل تبادل وتداول البضائع وفقا لاحتياجاتهم ورغباتهم. وفي نهاية كل جولة كان يتم الإعلان عن قيمة هذه البضائع. فمثلا في حال وجود جفاف في هذا العقد ستكون قيمة المياه هي الأعلى ، تليها قيمة الأسماك. وسيتم بعد ذلك تبادل البضائع بقيمتها النقدية في البنك. وفي نهاية اللعبة تم الإعلان عن الفائز بالقبيلة الأكثر مالا . وكانت القبيلة الفائزة من نصيب الخريجتين سارة الهاشمي وباولا أورتيزوس.
وقد عبرت الخريجتين الشابتين عن هذه اللعبة بأنهن كن متشككات في البداية ، ولسن متأكدات من الاستراتيجيات التي سيعملن بها. ولكن مع بداية اللعبة سرعان ما تحمسن وشعرن بمتعة تحليل الآخرين ومتعة التفاوض. كما اتفقتا على أن العمل بروح الفريق ساعدتهما على الفوز باللقب. وقد صرحت مريم البشري ، إحدى خريجات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر والمدير العام ل biz-events، وصاحب هذا المشروع الحيوي التي قامت بتنظيم وتنسيق أنشطة بناء الفريق لهذه الأمسية والتي قامت باستغلال سنوات دراستها الأربعة لتساعدها على الابتكار قائلة : "كان الهدف من هذه الأنشطة هو تعليم المشاركات كيفية بناء علاقات جيدة والمحافظة عليها، وكيفية التواصل مع الناس مما يساعدهم على حقيق أحلامهم وأهدافهم". وأضافت "أرغب في أن أرى مزيدا من الناس يدركون ويفهمون أهداف وأنشطة بناء فريق العمل وكيفية تأثيرها على منظماتهم مما يساعد المرء على التوصل الى سبل تفاعلية للاهتمام والمتعة كذلك. "
وقد عبرت السيدة سناء البوعنين عن فرحتها بنجاح هذه الأمسية وعن كونها كانت فرصة رائعة لخريجات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر للتواصل مع شبكة سيدات الأعمال في قطر QPWN ، والتي هي من أنشط الشبكات في قطر قائلة : "تحتاج خريجاتنا إلى الناس القادرين على فهم ماهية تعليم التصميم ، و QPWN قادرات على ذلك. فخبرتهن وتجاربهن جنبا إلى جنب مع معلومات وثقافة خريجاتنا يوفر السبل لمشاريع للتعاون في إحداث مثل هذا التواصل، كما ان "مؤتمر كيف تعمل المرأة" الذي أقيم مؤخرا كان مناسبة لا تصدق لخرجياتنا للالتقاء بنساء أخريات عاملات في مجال الأعمال وتعلم وإدراك الفرص التجارية المحتملة".
خلفية عامة
جامعة فرجينيا كومنولث في قطر
جامعة فرجينيا كومنولث في قطر هي فرع لجامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في ريتشموند، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية وهي كلية معتمدة ذات مرتبة عالية في برامج الفن والتصميم في الشرق الأوسط.
تأسست جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عام 1998 وبالشراكة ما بين جامعة فرجينيا كومنولث ومؤسسة قطر. توفر جامعة فرجينيا كومنولث في قطر للطلاب من جميع أنحاء العالم الفرصة للحصول على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في كل من تصميم الأزياء وتصميم الجرافيك و التصميم الداخلي والرسم والطباعة كما توفر ماجستير الفنون الجميلة في دراسات التصميم.
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.