مفتشو جمارك دبي يحبطون محاولة إدخال 804 آلاف دولار مزيفة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 12:46 GMT

804 آلاف دولار مزيفة تم ضبطها في مطار دبي الدولي
804 آلاف دولار مزيفة تم ضبطها في مطار دبي الدولي

أحبط  مفتشو الجمارك في مطار دبي الدولي، محاولة تهريب عملات نقدية مزيفة من فئة المائة دولار، تزيد قيمتها الإجمالية عن 804 آلاف دولار ( 2.9 مليون درهم)، حاول أحد المسافرين إدخالها إلى الدولة مساء الأربعاء 26 يناير2011، لتصريفها في الأسواق المحلية. 

 وذكر علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات، أن مفتشي جمارك دبي اشتبهوا بمسافر من الجنسية الأوروبية  قادم بتأشيرة سياحة ومهنته رجل أعمال، بدت عليه علامات الارتباك والقلق بعد ختم جواز سفره، وتوجهه إلى منطقة فحص الأمتعة الشخصية في المنطقة الجمركية، ليتم إخضاعه للمراقبة من قبل أفراد الجمارك، الذين تابعوه حتى وصوله منطقة استلام الأمتعة في الصالة رقم (3) بمطار دبي الدولي.

وتابع المقهوي القول: " عندما وصل المسافر إلى منطقة تفتيش الحقائب وبحوزته حقيبيتين، طلب المفتشون منه وضع الحقيبيتين على جهاز التفتيش، إلا أن المسافر حاول تضليل المفتشين بوضع الحقيبة السليمة التي لم يتم الاشتباه فيها، وعندما طُلب منه فتح الحقيبة الثانية، تبين وجود كمية كبيرة من الأرواق بداخلها عبارة عن 8040 ورقة نقدية مزيفة من فئة المائة دولار، بالإضافة إلى 2300 ورقة جاهزة لعملية التزييف. 

 وأضاف المقهوي، أن المسافر  زعم خلال التحقيق معه من قبل محققي إدارة تحقيق المسافرين في مطار دبي الدولي، أن أشخاصا في إحدى الدول الأوروبية لم يفصح عن هويتهم، طلبوا منه حمل الحقيبة، والسفر بها إلى دبي، والسكن في أحد الفنادق، على أن يتم الاتصال به من قبل شخص ما،  يقوم بزيارته لاحقا لاستلام الحقيبة. 

 وأثنى المقهوي، على الحس الجمركي ، واليقظة، والمهارات العالية التي يتمتع به أفراد التفتيش الجمركي ، وقدرتهم على قراءة لغة الجسد، وحرصهم على تأدية الواجب المناط بهم لحماية وطنهم ومجتمعهم من تسرب المواد الممنوعة، والمحظورة، بما فيها الأوراق المالية المزيفة التي تضر بالاقتصاد الوطني، وتهدد استقراره. 

 وأشار المقهوي، إلى أن ترويج العملات المزيفة يعتبر من الجرائم التي تُعاقب عليها القوانين في جميع أنحاء العالم، نتيجة لما تسببه من أضرار على استقرار الاقتصاد، وقطاع الأعمال، والمتعاملين في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، حيث أن إمارة دبي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والاقتصادية في العالم، والتي يؤمها ملايين الزوار والسياح سنويا. 

  وبناء على التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي تم تسليم المسافر الذي يزور دبي لأول مرة، والمضبوطات التي كانت بحوزته إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن