معرض ومؤتمر الحرائق والإنقاذ 2011 يقام لأول مرة في أبوظبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 مايو 2011 - 07:18 GMT

سيتم خلال المعرض عرض مركبات ومعدات السيارات ووحدات تكنولوجيا الحرائق
سيتم خلال المعرض عرض مركبات ومعدات السيارات ووحدات تكنولوجيا الحرائق

يعقد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ 2011، وهو الأول من نوعه في المنطقة من حيث إهتمامه بالحرائق والإنقاذ والإستجابة السريعة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ( أدنيك) خلال الفترة من 31 أكتوبر لغاية 2 نوفمبر 2011.

ويوفر هذا الحدث للعارضين فرصة فريدة لتقديم أحدث معدات إطفاء الحرائق والإنقاذ ومعدات الطوارئ لقادة الصناعة وأصحاب النفوذ.

وبهذه المناسبة قال نيل ولنجتون، الضابط العام البريطاني السابق للحرائق والمحرر المؤسس لمجلة الحرائق الشرق الأوسط: "يعد هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيعرض خلاله مجموعة كاملة من تكنولوجيا حماية المباني من الحرائق، الإيجابية منها والسلبية، بالإضافة إلى أحدث مكافحات الحريق وأحدث سيارات الإنقاذ الفني، ومجموعة من المعدات و الاستراتيجيات وطرق التدريب، كما سيتم توفير معلومات مفصلة للمهنيين الذين يحضرون كل من المعرض والمؤتمر عن كل ما يتعلق في منطقة الشرق الأوسط في مجال الحماية ضد الحريق والتعامل مع مجموعة من الحوادث الطارئة. "

وقد صدر مؤخراً تقرير عن شركة ديلويت الشرق الأوسط، تحت عنوان سلطات البناء في دول مجلس التعاون الخليجي 2010، نص على أن الإمارات العربية المتحدة تمتلك ما قيمته 958 بليون دولار من مشاريع البناء الكلية في المنطقة، والذي يتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب بما نسبته 9,6 في المائة بين عامي 2010 و 2014، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يملكان ما نسبته 624 مليار دولار من قيمة المشاريع المخطط لها.

وأضاف ولنجتون قائلاً: "لقد حدثت تطورات رئيسية خلال السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث بتنا نرى أمثلة رائعة مثل تصاميم المباني المبتكرة، والأبراج الشاهقة، والمطارات ومراكز التسوق والمجمعات السكنية والتي تنمو وتكبر أسرع من أي وقت مضى، كما أن حماية الحياة والممتلكات والأصول بكل ما تنطوي عليه أصبحت من الأولويات الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط."

وسيضم مؤتمر الحرائق والإنقاذ، عدد كبير من المتحدثين رفيعي المستوى إقليمياً وعالمياً، وذوي معرفة وخبرة واسعتين في إدارة الكوارث والحوادث الكبرى، والذين سيتحدثون في عدة مواضيع تشتمل على تحديد التهديدات في العصر الحديث على الأرواح والممتلكات، وتطورات السلامة من الحريق في المشاريع الكبرى، والتحديات التي تواجه مكافحة الحرائق والإنقاذ في الأبراج العالية، وتطوير معدات الإنقاذ الفني والإستراتيجيات وإدارة الأزمات الناجمة عن الكوارث الكبرى والصمود والإنعاش وآثار ذلك على الأسواق المالية والتجارية والأعمال التجارية والتصنيع.

ومن جهته قال كريستوفر هادسون، المدير التنفيذي لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات: "لقد استثمرت منطقة الشرق الأوسط مبلغاً ضخماً من رأس مالها في صناعة البناء والتشييد، وقد قامت الحكومات وشركات البناء بإتخاذ تدابير واسعة لضمان سلامة الناس المقيمين والزائرين، وبذلك فإنّ الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ  هو الحدث المثالي للمهنيين العاملين في الإنقاذ والإطفاء ولقطاعات الإستجابة لحالات الطوارئ، ليتعرفوا على مختلف المعدات وأحدث الإستراتيجيات لمكافحة الحرائق التي يتسبب بها البشر وحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية التي يمكن أن تهدد الحياة والممتلكات".

وسيتم خلال معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ وعرض مركبات ومعدات السيارات ووحدات تكنولوجيا الحرائق، وتدابير حماية البيئة، وتقنيات الإنقاذ والطوارئ، والإسعافات الأولية، والمعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، وأجهزة الكشف وتحديد القياس ومحطة المراقبة التكنولوجيا، والمعدات لمحطات النار وحلقات العمل، والهندسة الإنشائية، وتقنية هيكلية الحرائق وحماية المباني.

تجدر الإشارة إلى أن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ والذي تنظمه كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات، سيتزامن مع معرض مكافحة الإرهاب الذي يقام في نفس المكان.

خلفية عامة

كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات

كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات (التي يطلق عليها أيضاً اسم "ميكوم فورومز") هي المؤسسة الشريكة لكلاريون إيفنتس.

وتعد ميكوم فورومز إحدى أسرع الشركات المتخصصة بتنظيم الفعاليات على المستوى العالمي مع وجود عشرة مكاتب تابعة لها منتشرة في سبعة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وهولندا، والبرازيل، وسنغافورة، والآن في الإمارات العربية المتحدة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن