معرض المقتنيات .. إطلالة على الماضي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 يوليو 2011 - 11:25 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يعد معرض المقتنيات، إحدى الفعاليات الرئيسية لحدث مفاجآت صيف دبي 2011، فرصة رائعة لمحبي الاطلاع على التذكارات القديمة، إذ يشارك فيه هواة تجميع مقتنيات فريدة ونوعية من مختلف أنحاء العالم. ويقدم المعرض لزوار المفاجآت مجموعة من المقتنيات الخاصة والنادرة، التي تعكس تجارب وتاريخ حياة أصحابها، كما يحظى معرض المقتنيات دائما بإهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام نظراً لأهمية المقتنيات التي يقدمها العارضون، وخصوصاً أن من بينهم من استطاع دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال مقتنياته النادرة.

ويقام المعرض الذي يستمر حتى 23 يوليو الجاري في مردف سيتي سنتر، في إطار حرص مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، الجهة المنظمة لحدث مفاجآت صيف دبي، على توفير فعاليات وأنشطة متنوعة تشكل منبراً للمبدعين والموهوبين لتعريف الجمهور بما لديهم من مواهب تميزهم عن غيرهم، حيث يمكن للجميع الإطلاع على مقتيات المعرض يومياً خلال الفترة المذكورة. 

ويتضمن المعرض الذي ينظم بشكل متواصل منذ خمس سنوات، الكثير من المقتنيات المميزة مثل مجموعة من المخطوطات والوثائق التاريخية ونماذج مصغرة للسيارات والطائرات ومجموعة من التذكارات الملكية وتماثيل ودمى للأميرة ديانا إلى جانب مجموعة واسعة من السيارات الكلاسيكية القديمة والحديثة والسيارات الصغيرة وقصاصات من المطبوعات والصحف القديمة بالإضافة إلى عدد كبير من الأكواب تحمل شعارات متنوعة وتتفاوت في الأشكال والأحجام والألوان وتم جمعها من مختلف مدن العالم.

رسائل خاصة

ويقدم رجل الأعمال الإماراتي سهيل الزرعوني مجموعة متميزة من السيارات القديمة والتذكارات الملكية للعائلة المالكة في بريطانيا. و يحرص سهيل الزرعوني على المشاركة سنويا في المعرض، ويعد أحد أبرز الأسماء المعروفة على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال حيث يمتلك مجموعة من نماذج مصغرة للسيارات ساهمت في دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وقطعاً فنية ودمىً تمثل الأميرة الراحلة ديانا، ومجموعة للعائلة المالكة في بريطانيا، ومجموعة للعائلة المالكة في تايلاند، وغيرها.

وأكد الزرعوني حرصه على المشاركة في معرض المقتنيات منذ انطلاقه خلال العام 2005، وقال: "أحرص سنوياً على المشاركة بمعظم مقتنياتي في هذا الحدث، الذي يعد فرصة رائعة أنقل من خلاله عدة رسائل الى الزوار أهمها التمسك بالاصول والماضي. أنا أعشق التاريخ ويهمني أن لا ينسى أطفالي والاجيال القادمة تاريخنا وحضارتنا. وأتمنى أن تدعم الحكومة مثل هذه المبادرات ليتمكن محبو تجميع المقتنيات من الاشتراك في معارض دولية باسم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مكثف".

متحف للمقتنيات

في سياق متصل، يسعى الزرعوني إلى إنشاء متحف خاص يضم بين زواياه كل مقتنياته النادرة، ليكون أول متحف  إماراتي للمقتنيات التاريخية النادرة. وقال: "سيتيح المتحف فرصة التعرف على تجربتي في جمع المقتنيات، خصوصا لهواة جمع المقتنيات، وكذلك إطلاع السياح ممن يعشقون كل ما هو قديم على المقتنيات النادرة".

يذكر أن الزرعوني دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمجموعته الخاصة لأندر وأضخم نماذج السيارات في العالم، اذ تجسد المجموعة المشاركة في المعرض، تطور صناعة السيارات عبر التاريخ، كما يمتلك مجموعة  فريدة من الأواني الفخارية والتحف الفنية التي صنعت خصيصاً لمناسبات اللعائلة المالكة في بريطانيا، منها عرس الأميرة الراحلة ديانا.

ولحبه الكبير لمتابعة الأحداث العربية والعالمية، عكف على جمع الجرائد المتعلقة بهذه الاحداث، والتي يعود بعضها إلى عام 1939، ومجموعات كبيرة من المقتنيات التاريخية النادرة.

وفي السياق ذاته، يشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في هذا المعرض بعدد من صور المخطوطات القديمة والمتنوعة، ويذكر أن مركز جمعة الماجد من المراكز المتخصصة في الحفاظ على التراث، وهو هيئة خيرية أنشئت في أبريل من عام 1991، ويهتم المركز بالفكر والثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتيسير السبل للدارسين والباحثين لإظهار المعرفة والإفادة من المبادئ التي تتضمنها المخطوطات القديمة التي تم جمعها من مئات المكتبات في دول العالم لحفظها وجعلها مرجعاً للراغبين. 

إلى ذلك، ثمن زوار مردف سيتي سنتر المعرض الذي يحظى بشعبية واسعة منذ إنطلاقه، وأكدوا أنه فرصة رائعة للإطلاع على تلك المقتنيات الرائعة، وخصوصا السيارات، لافتين إلى أن "المقتنيات تعكس عدة مراحل تاريخية، وأسلوب حياة الشعوب في الماضي"، مؤكدين أن "التسوق خلال المفاجآت دائما ما يحمل متعة خاصة". 

عشق  القديم

وقالت ريم رياحي من تونس إن المعرض يحظى بشعبية واسعة منذ إنطلاقه، كونه يسهم في إغناء إجواء التسوق خلال مفاجآت صيف دبي، وأضافت أن المفاجآت حدث متميز، إذ يستخدم طرق مبدعة لجذب الزوار، واعتبرت معرض المقتنيات أحد تلك الطرق الرئعة والقيم المضافة، التي يحرص الحدث على توفيرها للزوار والمتسوقين لقضاء أجمل الأوقات وأمتعها. 

وأكدت أنها حريصة على مشاهدة المعروضات سنويا والتقاط الصور التذكارية لها، مشيرة إلى أن المعرض يحظى بإهتمام كبير من قبل محبي اقتناء الأشياء القديمة، لعرض ما لديهم من مقتنيات فريدة، أمام جمهور واسع يحضر خصيصا لمشاهدة تلك الفعالية المتميزة. 

وبدوره، أعرب دانييل مورفي من بريطانيا عن تأثره عندما شاهد مجموعة الدمى الخاصة بالأميرة ديانا، وقال إن المقتنيات النادرة هواية تستحوذ على اهتمام البعض وهناك من ينفق عليها ببذخ بل ويعطيها معظم وقته.

وأبدى البريطاني روب بارترز عن سعادته بمشاهدة تلك المجموعة الرائعة من السيارات الكلاسيكية القديمة، خصوصا أنه من هواة اقتناء السيارات القديمة، حيث راح يتأملها بينما ارتسمت على وجهه إبتسامه إعجاب، وقال: "اهتم بالأشياء النادرة، وأحب مشاهدتها لأنها تعكس مرحلة تاريخية معينة، واسلوب حياة الشعوب في الماضي.

بدورها، تجولت الإماراتية سارة بين مقتنيات المعرض، مبدية إعجابها بالمحتوى، وقالت: "رغم انني جئت المعرض بالصدفة ولم ارتب للحضور، الا انني استمتعت به. بالفعل تلك أشياء نادرة، ويعد المعرض فرصة رائعة للأجيال الجديدة للإطلاع على تلك المقتنيات، التي يصعب الحصول عليها، ولايمكن مشاهدة مثلها سوى فى المتاحف. "استطعت من خلال المعروضات أن أطل على مراحل تاريخية قديمة، ربما قرأت عنها فقط، أو سمعت بها".

وأكدت لوجين الشلبي من سوريا بينما كانت تلتقط عدة صور للمقتنيات إن المعرض رائع خصوصا أنه يضم مجموعة من المقتنيات القديمة، والدمى الخاصة بالأميرة ديانا وقالت: "أحب كثيراً التصوير لاسيما تصوير الأشياء الفريدة والنادرة وأحرص على القدوم الى دبي سنويا اثناء الفعاليات مثل مهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي لاغتنام فرصة التقاط أحلى الصور التذكارية".

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن