مطعم يقاضي مدونا في الكويت!

تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 08:00 GMT
تطالب إدارة المطعم الياباني المدون بدفع 5000 دينار كويتي تعويضا عن مقاله الذي تحدث فيه عن تجربته في المطعم.
تطالب إدارة المطعم الياباني المدون بدفع 5000 دينار كويتي تعويضا عن مقاله الذي تحدث فيه عن تجربته في المطعم.

يذكر المدون فرانكوم موضوعا تتداوله المدونات والشبكات الاجتماعية في الكويت بخصوص قضية رفعها فرع لمطعم ياباني شهير عالمي ضد مدون قام بالكتابة عن تجربته السيئة في المطعم!! كما وطالب المطعم المدون بدفع تعويض مالي يبلغ 5000 دينار كويتي اعتذارا عن رأيه!!

يقول فرانكوم:

"القضية وان كانت تخض احد المطعم الجديدة كان الاجدر من ادارة المطعم أن تتبع اسلوب أفضل من ذلك وتكمن في أسهل الطرق وهي الاتصال بالمدون سواء بالهاتف أو الايميل أو أي وسيله أخرى حتى وان كانت عبر تعليق بسيط في قالب الموضوع تدعو به المدون الى تجربة الطعام مرة أخرى أو الابسط من ذلك كله (الاعتذار) .. هناك العديد من الحوادث حصلت معي شخصيا وكتبت عنها ولم يقم أحد بالقاء اللوم علي أو حتى رفع قضية !! وأنا أستغرب هذه النبرة الجديدة في رفع القضايا مع انه حق مكفول للشركة وللمطعم ولصاحب المطعم ولكن أرى أن الصورة أصبحت سلبية أكثر".

وينتقد التعامل مع هذا الموضوع بهذه الصورة:

"عملية مدح شركة لا تعني أن تلك الشركة في نظر الكثيرين (ملاك طاهر) وذم الشركة لاتعني انها (شيطان كافر) ، لنرى الامور من منطلق أو من زاوية أخرى ، ربما تكون عملية النقد هي عملية بنّاءة تهدف الى تعديل شيء معيوب أو خلل ما ! والمدح يؤدي أيضا الى تطويرها الى الافضل .. الحساسية في المواضيع عادة ماتكون نهايتها غريبة مثل ماحدث مع هذا المدون أو معي أو مع أي شخص آخر !".

كما ولا يعتقد فرانكوم بأن التدوين بصورة سلبية عن أي مطعم أو مرفق عام له كل هذا التأثير السلبي ويبرر ذلك بقوله:

" فالقارئ والمتابع للمدونات ليس خروف يجري وراء مايكتب المدون في مدونته لان المدون بالنهاية بكتب (وجهة نظره لشخصية) وللجميع الحق في قبولها أو رفضها وهذا مايحتاج العديد الى فهمه".

 

فاعلة خير من السعودية، تناقش فكرة السخرية من المأساة ومدى المرونة التي يمكن أن نقبل فيها بهذه السخرية التي تتمثل عموما في تأليف النكات.

تقول فاعلة خير:

"قبل أن أشرح لك وجهة نظري، دعني أسوق لك مثالا من النكت التي تلقى في كارثة جدة و أمطارها، يقولون مثلا: "غيروا اسم نظام ساهر إلى نظام غاطس." و النكت غيرها كثير في الوقت الحالي، سواء على جدة أو مصر أو تونس أو ما شابه".

وتتابع شرح وجهة نظرها:

"حين أدعوك لإعطاء الأمور الحساسة أهمية أكبر من أن تطلق عليها النكت أو تسخر بها، أنا لا أطلب منك أن تنشغل بالنياحة أو ذكر الأطلال أو التحسر على مجد قديم لا زلنا نوغل في خسارته. إنما أنا أطلب منك أن تعطي الأمر الاحترام الكافي و الجدية المطلوبة ليترفع عن النكت. ناقش أسبابه، اطرح حلولا له، تناول آثاره.. افعل ما تريد بشكل يقدم نفعا إيجابيا للمعضلة أو المشكلة.. لكن لا تختلق طرائف و نوادر و نكتا تنسينا حساسية المسألة".

كما وتستشهد بالرسوم الكرتونية المسيئة لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام:

"هل كنت لتطلق النكت على حادثة الرسومات التي أسأءت لرسول الله عليه السلام؟ .. أنا لا أشبه هذه الحادثة بقضايانا الآن، مقام رسول الله عليه الصلاة و السلام أجل و أكبر من كل هذا.. لكني أناقش المبدأ. رفضك للنكت في هذه القضية يدفعه اعتقاد بأن هذه المسألة أطهر / أسمى / أعلى من أن ينالها النكت".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن