استقبل الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته بمدينة شرم الشيخ المصرية أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى،
وقدم أمين عام الجامعة العربية شرحا مستفيضا حول زيارته لقطاع غزة أمس ولقائه مختلف القوى والفعاليات السياسية والوطنية والشعبية داخل القطاع.
كما تناول اللقاء الجهود العربية والدولية والمساعي الجاد التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية لإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة، في ضوء قرار مجلس الجامعة العربية في الثاني من الشهر الجاري، والقاضي بكسر الحصار، والعمل على تخفيف معاناة اهالي القطاع.
وقال موسى في تصريح للصحفيين عقب اللقاء، بأنه أطلع الرئيس عباس على نتائج زيارته إلى غزة، وأن الرئيس بدوره أطلعه على مجمل الاتصالات التي أجراها خلال جولته الخارجية، وبخاصة لواشنطن.
وأضاف: تم التطرق إلى الاتصالات التي تجريها الجامعة العربية مع مختلف الأطراف بشأن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وردا على سؤال حول مدى تفاؤله بتحقيق المصالحة الفلسطينية بعد زيارته لغزة أكثر من الماضي، رد موسى: وهل كنت متفائلا حتى أصبح أكثر تفاؤلا، ولكن المهم أن هنالك ضوء ما ولو خافت في نهاية النفق.
وأوضح وجود اتصالات مع مختلف الدول ومن ضمنها دول الإتحاد الأوربي، بما يسهم بإنهاء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مضيفا: المهم ألا تكون أية دولة مجرد مجمل للحصار، وأي شيء يتم يجب أن يكون في إطار رفع الحصار، وليس في إطار تخفيفه بطريقة لا تؤدي الغرض.
وردا على سؤال حول إمكانية تناول لقائه مع الرئيس أبو مازن القيام بخطوات عربية مستقبلية استكمالا لقرار مجلس الجامعة العربية بشأن كسر الحصار، أجاب موسى: طبعا تطرقنا إلى ذلك، وموضوع رفع الحصار مهم بالنسبة لنا، ومباحثات الرئيس ابو مازن مع الرئيس أوباما صبت بهذا الاتجاه أيضا، وقد شرحها لي.
