تضمنت الجلسة الحوارية الأخيرة من مجلس الوزراء المصري تسليط الضوء بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي وقدرته على مكافحة ظاهرة تغير المناخ التي يعاني منها الكوكب وذلك للحصول على مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.
حيث أثبتت تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الأخيرة من ظهوره قدرتها على إحداث فارق في تحويل القطاعات الصناعية من خلال معالجة البيانات ومساعدة الإنسان في اتخاذ القرارات.
وقد أوضح مركز المعلومات في مجلس الوزراء المصري أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يتم استخدامه في مكافحة تغير المناخ وذلك من خلال معالجة البيانات وتحليلها بشكل ينقذ البشرية من عواقب هذه الظاهرة.
حلول الذكاء الاصطناعي في مكافحة التغير المناخي
استعرض المجلس الوزاري المصري خلال جلسته الأخيرة بعض الحلول التي يجب التركيز عليها عند استخدام الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال طرح كل الإمكانيات التي يمكن من خلال مكافحة التغير المناخي، وتشمل هذه الحلول ما يلي:
• تتبع انبعاثات الكربون وتقليلها.
• تحليل عوامل تكوينات التربة في الزراعة المستدامة.
• تخفيف الغازات الدفيئة والتكيف مع تغيرات المناخ.
• تعزيز التحليلات التنبؤية لاتجاهات المناخ وإدارة الكوارث.
• التنبؤ بدرجات حرارة سطح البحر.
• تنبؤات لتوليد الطاقة الشمسية.
• تنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ المستقبلية.
• خفض انبعاثات الكربون في قطاع الصناعة.
• القدرة على التنبؤ بالتغيرات المناخية.
• قياس التغيرات في الجبال الجليدية بمعدل أسرع بـ 10 آلاف مرة من قدرة الإنسان.
