خمسة آلاف شخص يشاركون في تشييع ضحايا تفجير كنيسة الاسكندرية

تاريخ النشر: 02 يناير 2011 - 07:39 GMT
رفعت حشود المشيعين شعارات من بينها (بالروح بالدم نفديك يا صليب)
رفعت حشود المشيعين شعارات من بينها (بالروح بالدم نفديك يا صليب)

شارك خمسة آلاف شخص على الأقل مساء السبت في تشييع ضحايا الكنيسة القبطية في الاسكندرية شمال مصر حيث أسفر اعتداء عن سقوط 21 قتيلا ليل الجمعة السبت، على ما أفادت صحافية من وكالة فرانس برس.

وأقيمت مراسم التشييع في دير مارمينا في كينج مريوط على بعد نحو 30 كلم عن المدينة المتوسطية.

ورفعت حشود المشيعين شعارات من بينها (بالروح بالدم نفديك يا صليب)، ورفضت تقبل تعازي الرئيس المصري حسني مبارك.

وهتف المؤمنون الأقباط قائلين (لا، لا، لا) مرارا لدى محاولة الاسقف يوانس سكرتير بابا الأقباط شنودة الثالث نقل تعازي الرئيس المصري.

وكانت أجواء التوتر مرتفعة خلال النهار في محيط الكنيسة. وقام مئات الشبان الموزعين ضمن مجموعات صغيرة برشق قوات الأمن المنتشرة في المنطقة بالحجارة وعبوات المياه، ما استدعى إطلاق عناصر الأمن قنابل مسيلة للدموع وطلقات مطاطية.

وبدأت هذه الأحداث ليل الجمعة السبت بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين في حي سيدي بشر شرق الاسكندرية، ثاني مدن البلاد.

ولم تعلن أي جماعة حتى الان مسؤوليتها عن الاعتداء الا انه يأتي بعد شهرين على التهديدات التي اطلقها الفرع العراقي لتنظيم القاعدة ضد الاقباط في مصر.

واكدت وزارة الداخلية انها "ترجح" أن يكون الاعتداء من تنفيذ انتحاري وتدبير خارجي، بعد أن رجحت في بادئ الأمر فرضية السيارة المفخخة.

وأكد الرئيس مبارك أن الاعتداء "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية". ودعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف (صفا واحدا) في مواجهة قوى الارهاب.