كارثة من العيار الثقيل ارتدعت لها الشوارع المصرية بعد أن تبين أن الدارك ويب ومجرميه قد تسللوا إليها واستطاعوا أن يأخذوا منهم الضحايا، واقعة صادمة حدثت في منطقة شبرا الخيمة بما عرفت إعلاميًا بقضية الدارك ويب.
تعود بداية معرفة الجريمة من قلب مستشفى خاص استقبلت طفل في حالة من الإعياء الشديد؛ والذي بعد فحصه اتضح أنه تعرض إلى جرعة من المخدر زائدة ليتبين فيما بعد أن من أعطته إياها هي والدته.
أما الكارثة الحقيقية فهي أنه حسب التحقيقات أن الأم قد فعلت فعلتها من أجل استخراج أحشاء ابنها من أجل تصوير مقطع بذلك وترسلها إلى أحد المجرمين التابعين لعصابة الدراك ويب مقابل ملايين الجنيهات.
تفاصيل جريمة الدارك ويب في مصر
يُذكر أن الجهات الأمنية قد فتحت ملف التحقيقات في تلك الواقعة الكارثية والتي وصلت بها إلى أن المتهم الأول الذي اتفقت معه الأم هو صبي يبلغ من العمر 15 عامًا وهو مصري يعيش في الكويت.
وبعد أن تم ضبطه وإحضاره اعترف بالواقعة بل وأقرّ بأنها لم تكن الأولى وأن هناك ضحايا أخرى، وتابع موضحًا أنه يتواصل مع مجموعة من الأشخاص من أجل أن يقوموا بجرائم قتل على أن يتم تصويرها بتقنية الفيديو كول من أجل بيعها على المنصات المشبوهة مقابل المبالغ الباهظة.