مركز دبي لتطوير نمو الطفل ينظم حملة توعوية حول اضطراب التوحد

بمناسبة اليوم العالمي للتوحد ومواكبة لهذا الحدث، أطلق مركز دبي لتطوير نمو الطفل، إحدى مبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي، حملة توعية حول اضطراب التوحد لدى الأطفال بعنوان "عالمي مختلف ... مهاراتي متعددة" تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم غير الدقيقة السائدة في المجتمع حول اضطراب التوحد. 

وتضمنت هذه الحملة ورش عمل وحلقات نقاشية قدمها نخبة من المختصين في التوحد، حيث قدم الدكتور حسين المسيح ورشة عمل ركزت على التعريف بسلوكيات الطفل المصاب بالتوحد من الناحية النفسية وكيفية تعامل ولي الأمر مع هذه السلوكيات والسيطرة عليها، وتهيئة الطفل ، وزرع سلوكيات جديدة في حياته. كما أدارت وصال الدباغ حلقة نقاشية حول أسس التغذية السليمة وأثرها في سلوك الطفل المصاب بالتوحد في تنمية القدرات الدماغية. وشهدت هذه الحلقة النقاشية العديد من التفاعل والمداخلات  حول طبيعة الأغذية التي يجب على الطفل الذي يعاني اضطراب التوحد بناولها. 

 وشملت هذه الحملة التوعية أيضاً حلقة نقاشية عن اضطرابات التوحد أدارها الدكتور مجدي الحليق، أخصائي أعصاب طب الأطفال بمستشفى االوصل ركزت من خلال محاورها على التعريف بالتوحد والاضطرابات المصاحبة وأثرها على حياة الطفل. 

 وقالت الدكتورة بشرى الملا، مديرة مركز دبي لتطوير نمو الطفل : "تشكل هذه الحملة التوعوية أهمية قصوى حيث تهدف إلى تعزيز وعي الجمهور حول اضطراب التوحد وكيفية التدخل المبكر والوقوف عند أفضل الطرق المتاحة للتعامل مع سلوكيات الطفل الذي يعاني هذه المشكلة والتعايش معها. كما ركزت هذه الحملة أيضا على أهمية دور الأسرة فى تطوير نمو الطفل و التدخل المبكر لتفادى تفاقم المشاكل السلوكية في المسقبل ". 

وأضافت: "ينطلق تنظيم هذه الحملة التوعوية من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه  أبناء المجتمع الإماراتي والتزامنا الدائم بدعم أسر الأطفال المصابة بالتوحد عبر اطلاعهم على أفضل الطرق للتعامل مع الاضطراب ".  

وشهدت الحملة إقبالاً ملفتاً من الأهالي حيث نقل البعض تجربته مع التوحد. وأبدى المشاركون سعادتهم بأهداف الحملة حيث تمكنوا من خلالها على الحصول على معلومات ثرية وقيمة ذات صلة باضطرابات التوحد وكيفية التعامل مع الطفل المصاب باضطراب التوحد.