مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات: انتقال صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الإمارات إلى النظام الرقمي ستكتمل بحلول عام 2013

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 أبريل 2011 - 11:48 GMT

محمد الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات خلال كلمته
محمد الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات خلال كلمته

ركّز اليوم الافتتاحي لمؤتمر "ما وراء الاتصال 2011"، الذي ينظمه مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا"، على أهمية الرقمنة والحاجة إلى شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية الإقليمية لحفز وبناء الاقتصادات الرقمية. وقد شارك الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء المنطقة في جلسات نقاشية شهدها اليوم الثاني للمؤتمر والتي تناولت استكشاف تطور التكنولوجيا وشبكات الجيل التالي مثل "الدائرة البصرية المغلقة" FTTX والجيل الرابع، ودور المشغلين وغيرهم من الجهات المعنية في الإسراع برقمنة الاقتصاد، والفوائد الاقتصادية والاجتماعية لإعادة تشكيل الطيف الترددي.

موجهاً الشكر إلى كل من مجلس "سامينا" لقيادته ودعمه مختلف الجوانب الحيوية في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأعضاء على دعمهم "سامينا" ومشاركتهم في الجلسات النقاشية، قال المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية ورئيس مجلس إدارة "سامينا": "إن الدور الاقتصادي الذي لعبته صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الإقليمية في تمكين النمو قد تحقق بشكل كبير على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث تواصل مؤشرات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات نموها. إن القيمة الأكبر التي قدمت كانت في التحول الذي شهدته حياة الناس، وقد كانت الآثار الاجتماعية والثقافية للاتصال حتى الآن مهمة جداً، وبالتالي قامت سامينا بوضع الأساس لوضع سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة والتي يمكن أن يكون لها فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية مهمة".

في حديثه عن التحول الرقمي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، قال محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات: "تم إطلاق الطيف الترددي العام الماضي وسيتم نشر المشروع المتطور طويل الأمد قريباً في الإمارات. وتدرك الهيئة أن التكنولوجيا اللاسلكية ستشهد استثمارات ضخمة في السنوات المقبلة، وإن التحول الذي ستشهده الإمارات من البث التناظري إلى الرقمي سيتحقق عام 2013، حيث يمكن بعد ذلك حصد فوائد الفجوة الرقمية. إن الهدف هو إطلاق نطاق 700MHz بحلول عام 2012 والذي سيتم توفيره للمشغلين. وهذا الأمر سيكون علامة فارقة، ونحن ملتزمون تجاه جميع الجهات المعنية لتلبية احتياجات الصناعة، كما سنعتمد عدداً من الخطوات لضمان عملية التحول على نحو سلس". 

وبعد ترحيبه بالضيوف المشاركين في المؤتمر، قدّم "توماس ويلسون" الرئيس التنفيذي لـ"سامينا" خارطة طريق المجلس للسنوات الثلاث المقبلة، حيث قال: "إن رؤية المجلس طويلة الأمد تستند إلى توفير صوت موحّد ومنتدى للتعاون للمشغلين الرائدين ومزودي الخدمات في منطقة سامينا. وفي إطار التوجه الجديد، فإن مجلس الاتصالات السلكية واللاسلكية سيعزز تطوير واعتماد سياسات رقمنة محددة على الصعيد الوطني وفي قطاع الاتصالات، الأمر سيساهم في خلق فرص نمو جديدة لمشغلي الاتصالات والجهات المعنية في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة وتشجيع مبادرات التعاون التي تمكّن من تحقيق النمو وتحسين الكفاءة، وتحفيز الاستثمار والتنمية وتوسيع فرص توفير القيمة".

وعلّقت محاسن عجم، المفوّضة وعضو في مجلس الإدارة، ورئيسة وحدة الإعلام وشؤون المستهلكين، في الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان، حيث قالت: "البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الالكترونية المتطورة تعزز التنمية الاقتصادية والنمو من خلال توفير مصادر جديدة للإيرادات الحكومية، وتحسين العائدات، وتوفير خدمات أفضل، وتعزيز الشفافية، والحد من النفقات الرأسمالية، وتلبية الطلب المتنامي بشكل سريع على الخدمات. إن الدور الذي تقوم به الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان مهم للغاية".

وأضاف ويلسون، منوهاً إلى ضرورة التعاون بين مختلف الجهات المعنية، وأهمية الخروج مع نماذج الإنترنت التعاونية والمستدامة، قال: "الشرق الأوسط هو مفتاح النجاح في العالم، حيث أن عدداً من أكثر الشركات نمواً وتوسعاً موجودة في منطقة سامينا. وسيقوم المجلس بتسهيل خلق بيئة مواتية للاستثمار في البنية التحتية للجيل التالي واسع النطاق، بما في ذلك السياسات التمكينية والأنظمة والمعايير والنماذج التجارية". 

وأضاف الدويش إن "الاجتماع والتواصل بين الشركات العاملة في قطاع الاتصالات بات عنصراً مهماً لنجاح هذه الشركات، وينطبق ذلك على الشركات المحلية والإقليمية، ويسعى مجلس سامينا إلى تعزيز جهود مختلف الجهات المعنية في قطاع الاتصالات والرامية إلى بناء الاقتصادات الرقمية، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشتركين بخدمات النطاق العريض عبر الهواتف الخليوية إلى 50 مليون مشترك بحلول عام 2013، وبمعدل نمو سنوي يبلغ 45%، بعد أن كان عدد المشتركين في عام 2008 يبلغ 7 ملايين فقط". 

وسيشهد اليوم الثالث والأخير من المؤتمر مجموعة من الندوات والجلسات حول التجديد والابتكار في محتوى الشبكات، فضلاً عن الابتكار والتجديد في التقنيات المستخدمة في المنازل من خلال خدمات النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية. ولعل أبرز جلسة في هذا اليوم ستكون جلسة نقاش حية مع المدراء التنفيذيين التي ستسلط الضوء على استراتيجيات وأفكار ورؤى قادة قطاع الاتصالات في المنطقة، حيث ستوفر الجلسة فرصة للتفاعل بين الضيوف والحضور وتبادل الآراء والخبرات فيما يتعلق بمستقبل القطاع وبحث قضايا هامة مثل ازدياد المنافسة والاستراتيجيات والتقنيات المستقبلية التي يجب الاعتماد عليها، وحجم الاستثمارات المطلوبة لبناء الجيل الجديد من الشبكات ذات السرعات العالية.

خلفية عامة

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات

تأسست الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2003 (قانون الاتصالات)، في شأن تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة. ومنذ تأسيسها، تخطت الهيئة التوقعات من خلال إنجاز الأهداف المرسومة لها في وقت قياسي.

يتمحور دور الهيئة في مجالين هما: تنظيم قطاع الاتصالات، وتمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي.

مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا" هو مجلس غير ربحي يمثل شركات الاتصالات والمصنعين والجهات المنظمة والأكاديميين في ثلاث مناطق هي جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يأمل المجلس في أن يلعب دوراً رئيساً في تسهيل التعاون ونقل المعرفة في منطقة مجلس سامينا التي تشمل 25 بلداً.

ويقع المقر الرئيس لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) في دبي، ويرأس مجلس إدارته المهندس سعود الدويش – الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، بينما يتولى إدارته السيد توماس ويلسون. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن