مدفع الثورة ...ورمضانيات سورية

تاريخ النشر: 01 أغسطس 2011 - 12:55 GMT
رمضانيات مختلفة في سوريا.
رمضانيات مختلفة في سوريا.

بره الشبابيك: مدفع الثورة

رمضان المصري هذا العام يحمل معنى مختلفا بالنسبة لنوران فهو قد جاء في ظل ثورة يناير:

"رمضان اللى فات محدش كان يتخيل إن رمضان الجاى هييجى ومعاه بشاير إفطارنا بعد صيام طويل عن الحرية و الكرامة و الفرحة ... صيام كان يومه بسنة فعلاً على اعتبار إن رمضان تلاتين يوم والنظام السابق كتم أنفاسنا تلاتين سنة لحد ما ربنا جعل دم شهدائنا مدفع يفطرنا على عدالة وأمل و مسحراتى يصحينا من نومة العبودية اللى كنا متحنطين فيها .أخيراً بقى لنا بكره نستناه ونحلم بيه زى الشباب فى أى بلد فى الدنيا ... أخيراً قادرين نقول بصوت عالى : الدنيا لسه فيها أكتر".

 

 

خضر سلامة: رمضانيات سورية

وينقل لنا خضر سلامة ساخرا بعضا من تصوراته للرمضانيات السورية التي تأثرت بالاحتجاجات في سوريا:

"بشار الأسد: صيام رمضان هو مطلب مشروع، ونحن سنقوم على تحقيقه، ومن هنا، أعلن تشكيل لجنة حكومية لمتابعة قضية رمضان.

وليد المعلم: سورية ستخرج من رمضان أقوى وسكسي أكثر، ورمضان سيمنى بالفشل، وسننسى وجود رمضان على الرزنامة وسأوصى القيادة بتجميد عضويتنا في منظمة الدول الاسلامية.

ماهر الأسد: أحذر الصائمين أني لا أزال في البيجاما، ولم ألبس الجلابية بعد، وأفراد الجيش لن يصوموا لأنهم على سفر من مدينة لمدينة هذا الشهر".

وعن الفنانين السوريين الموالين للنظام يقول المدون:

"دريد لحام: نحن نثق في سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في قدرته على العبور بسوريا فترة الصيام

سلاف فواخرجي: أن نصوم للمرة الحادية عشر تحت راية الدكتور بشار الأسد، هو إكليل على رؤوسنا، وسأصوم السنة شوال أيضاً احتياطاً للسنة القادمة". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن