مجموعة كيوتل لديها الأسس اللازمة لتحقيق أعلى مستويات النمو والتطوير

في جلسة خاصة عقدت مع كبار محللي أسواق الاتصالات العالمية في الدوحة، قطر، السوق الأم لمجموعة كيوتل، أكدت الشركة على أنها أصبحت تتمتع بكافة المقومات اللازمة للإنتقال إلى مرحلة أعلى من التطور والنمو بفضل الأداء الثابت والتنوع الذي تشهده عملياتها وإدارتها المالية الحكيمة. 

وقد شارك في هذه الجلسة، التي نظمت لتوضيح حجم التطور الذي شهدته كيوتل مؤخرا والخطى التي اتخذتها لتحقيق رؤيتها الإستراتيجية وخططها للنمو، ممثلون عن العديد من المؤسسات المالية الدولية المرموقة ومنها مورجان ستانلي، ونومورا، وجيه بي مورغان، وكريديه سويس، ودوتشه بانك. 

فلقد حققت مجموعة كيوتل نمواً هائلاً على مدار السنوات الخمس الماضية، من خلال سلسلة من  الاستثمارات التي نقلت الشركة نقلة نوعية، حيث ساعدت في رفع إيرادات المجموعة في تسعة أشهر من 819 مليون دولار في 2005 إلى 5495 مليون دولار في 30 سبتمبر 2010. وفي الوقت ذاته، توسعت الشركة في عملياتها لتتحول من مشغل محلي لخدمات الاتصالات في دولة واحدة بتعداد سكاني لم يتجاوز 750 ألف شخص، إلى شركة اتصالات إقليمية رائدة تتواجد عملياتها في 17 سوق في أنحاء العالم وتضم في مجملها أكثر من 680 مليون عميل محتمل. 

وكان على رأس فريق مجموعة كيوتل الذي شارك في هذه الجلسة النقاشية الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين بالشركة يمثلون وحدات الأعمال الدولية والمالية والإستراتيجية، كما ضم الفريق الرؤساء التنفيذيين لكل من كيوتل (قطر)، والنورس (عمان)، وإندوسات (إندونيسيا)، والوطنية (الكويت). 

وتحدث الدكتور ناصر قائلاً: " لقد وضعنا أسساً راسخة لدعم نمو أعمالنا، من خلال إستراتيجية ثابتة يتم تطبيقها بشكل موحد. فمجموعة كيوتل تعمل بالفعل على فتح قنوات جديدة لتوفير المزيد من القيمة من خلال خدمات خاصة للعملاء على مستوي المجموعة، مثل اتفاقيات الإطار والتي تستفيد منها كل الشركات التابعة للمجموعة، والابتكارات مثل الخدمات الترفيهية والشبكات الإجتماعية التي يتم إطلاقها في عدد من أسواقنا حاليا". 

وقد تناولت جلسات ورشة العمل العوامل التي تميز كيوتل، وبخاصة الشركات التي تمتلكها المجموعة، حيث تشكل أرباح الشركة من العمليات الدولية حوالي 80 بالمائة من مجمل أرباحها. وقد حققت المجموعة تمثيلاً متوازناً في الأسواق التي تسجل معدلات استخدام مرتفعة للاتصالات الجوالة، مثل دول مجلس التعاون الخليجي، والأسواق النامية مثل إندونيسيا والعراق والجزائر. 

وقد جاء التوسع السريع والهائل الذي حققته كيوتل نتيجة للنمو المتزايد لقاعدة العملاء وعمليات الاستحواذ. وفي المستقبل، ستقوم الشركة بالتركيز على حلول البرودباند، والتي من المتوقع لها أن تنمو بصورة كبيرة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. 

كما ترى الشركة فرصة كبيرة للنمو في مجال الخدمات المستضافة لأعمال الشركات، وخاصة في الوقت الذي تشهد فيه آسيا ومنطقة الشرق الأوسط تقدما ملحوظا بفضل النمو الاقتصادي. 

واختتم الدكتور ناصر كلمته بالقول: "إننا نحرص دائما على تنظيم يوم سنوي للمحللين في إطار التزامنا بالشفافية، لتشجيع الحوار الهادف مع المهتمين والمتخصصين وكل أصحاب المصالح. فلقد كان لدعم المجتمع المالي لعمليات نمو مجموعة كيوتل دوراً أساسياً في نجاحنا على مدار السنوات القليلة الأخيرة، وذلك لثقته في أسلوبنا الإداري الحكيم، والتزامنا بفتح قنوات التواصل".