منصور بن زايد يكرم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

تاريخ النشر: 17 مارس 2011 - 05:56 GMT
البوابة
البوابة

 

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أمس، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة 2011 وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس في قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، المستشار زكي نسيبة نائب رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي مدير هيئة ابوظبي للثقافة والتراث، محمد المر عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب- نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون. ونخبة من كبار المسؤولين، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد كبير من الشخصيات الأدبية والثقافية والفكرية والإعلامية من داخل الدولة وخارجها.

 

وقام سمو الشيخ منصور بن زايد بتسليم الجوائز للفائزين، وهم المستشرق الصيني تشونج جـــــــي كون من جمهورية الصين الشعبية فائزاً بجائزة شخــــــــصية العام الثقافية، ود. عبد الرؤوف سنو من لبنان فائزاً بجائزة فرع التنــــــــــمية وبناء الدولة، ود. محمد بن الغزواني مفتاح من المـــغرب فــــــائزاً بجائزة فرع الأدب، ود. محمـــــــد زياد يحيى كبة من سوريا فائزاً بفرع الترجمة، والإعلامية والكاتبة عفاف طبالة من مصر فائزةً بجائزة فرع أدب الطفل.

 

وبعد عرض لفيلم قصير عن رؤية الشيخ زايد لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ألقى الأمين العام للجائزة راشد العريمي، كلمة قال فيها: توقد جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم شمعة جديدة، آملة أن شموعها الخمس قد زادت مساحة الضوء في سماء الفكر والثقافة في عالمنا العربي، طامحة إلى أن تسهم في إنارة المزيد من المساحات المظلمة، مؤمنة بأن نهضة أمتنا العربية لا تقوم إلا بتمثل عناصر نجاحها في ماضينا المجيد، يومَ كان العلم والمعرفة في مـــــــقدمة أولويات الناس وأولي الأمر سواء بسواء.

 

وأضاف: مثلت جائزة الشيخ زايد اهتمام العرب بالعالم والمعرفة والكتاب، وآلت على نفسها أن تؤسس انطلاقة عربية جديدة لائقة شكلا ومضمونا. وأدى الدعم غير المحدود للجائزة بتعريف العالم بالإمارات ورسالتها، فإذا أخبارها في فرانكفورت ولندن والصين ولوس أنجلوس بين تمثّل وسماع. لقد بدأت جائزة الشيخ زايد للكتاب رائدة، وفق معايير علمية ومنهجية أسهمت في تعزيز ثقة المؤسسات العربية والعالمية بها، فوصلت إلى ما وصلت إليه، وأرست في حقل الثقافة العربية قيماً وممارســـــــات نفــــــخر بها جميعاً، وهي اليوم، على حـــــــداثة العهد بها، ملء سمع العلم وبصره.

 

وأخيرا من المقرر أن تتابع جائزة الشيخ زايد للكتاب فعاليّاتها الثقافية خلال معرض أبوظبي للكتاب في الأيام القادمة، وستنظم عددا من الندوات بمشاركة فائزيها في فرع الترجمة وفرع الآداب، الدكتور محمد زياد كبة وفرع الآداب د. محمد بن الغزواني.