سارة بالين تواجه أوباما بكتابها " أمريكا في القلب"

تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2010 - 07:16 GMT
سارة بالين تواجه أوباما بكتابها " أمريكا في القلب"
سارة بالين تواجه أوباما بكتابها " أمريكا في القلب"

 واشنطن : أصدرت سارة بالين، حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، التي رشحها مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين لمنصب نائب الرئيس الأمريكى ضمن حملته الانتخابية، كتابها الثاني " أمريكا في القلب" منذ أيام، الذي وصفه النقاد بأنه أولى معارك بالين لطرح اسمها كمرشح للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة لمواجهة باراك أوباما.

 

ووفق الكاتبة سهى السمان بجريدة "المصري اليوم" بمجرد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بين ماكين وباراك أوباما الرئيس الحالى للولايات المتحدة، تراجع اسم ماكين ليصعد اسم سارة بالين بقوة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، باعتبارها واجهة للحزب الجمهوري في مواجهة الديمقراطيين.

 

فبعد أشهر قليلة من انتهاء الانتخابات سارعت "بالين" إلى إصدار مذكراتها going rouge عن الأشهر التي قضتها خلال الحملة الانتخابية بجوار جون ماكين، وهي المذكرات التي تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة على مدار أشهر.

 

وكانت بالين قد بدأت منذ عدة أشهر فى التصريح لوسائل الإعلام بأنها تفكر جديا فى خوض الانتخابات الرئاسية، وقد استهلت كتابها الجديد بتوجيه انتقادات شديدة اللهجة إلى أوباما وزوجته ميشيل، وطريقة إدارته الولايات المتحدة وذلك بشكل مباشر.

 

ومن ضمن انتقادات بالين لأوباما اعتذاره عن أخطاء أمريكا، ما اعتبرته عدم شعور بالفخر كونه أمريكيا، وانتقدت بالين زوجة أوباما متهمة إياها بالعنصرية لأنهما كانا يترددان لمدة عقد كامل على كنيسة القس "جريما باه رايت" المعروف بتصريحاته المعادية للبيض.

 

اتجهت بالين للعمل السياسي مطلع 1992، حيث انضمت لعضوية المجلس المحلى لمدينة "واسيلا" كبرى مدن ولاية ألاسكا، وتدرجت فى عدد من المناصب حتى أصبحت حاكم الولاية عام 2006، وهو المكان الذى بدأ منه اسم سارة بالين يتردد في الأوساط السياسية الأمريكية بسبب مواقفها الداعية لانفصال ألاسكا عن الولايات المتحدة.

 

بدأت تقدم نفسها كعضو نشط داخل الحزب الجمهورى، بعدها لم تترك مناسبة إلا أعلنت فيها رفضها الإجهاض وزواج المثليين والتأييد الكامل لكل حروب الولايات المتحدة خارج أمريكا؛ لأنها حروب مقدسة بأمر إلهى!