افتتاح معرض الوثائق الأول في مسقط

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2010 - 04:50 GMT
مخطوطات عامة
مخطوطات عامة

مسقط: افتتحت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية في مسقط معرضها الأول الذي ضم أكثر من 400 وثيقة احتضنتها قاعتا الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بعد احتفال احتفى بالمواطنين الذين تقدموا بوثائقهم الخاصة لتكون ضمن مشروع عام يهدف إلى حفظ آثار حياة عمانية كانت قبل عقود.

 

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، وصف رئيس الهيئة حمد الضوياني تلك الجهود بأنها "ضمن الدفعة الأولى لانطلاق برنامج مشروع الوثائق الخاصة" وما تمثله الوثائق من "مكانة مهمة في حياة الأمم والشعوب".

 

ويهدف المعرض إلى إبراز الموروث والمخزون الوثائقي لدى الهيئة وتجسيد دورها في التواصل مع أفراد المجتمع ومالكي وحائزي الوثائق الخاصة، كما يمهد إلى إبراز دور هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في بناء نظام إدارة الوثائق الخصوصية بالوحدات الحكومية وتعريف زائر المعرض بالرصيد الحضاري من خلال عرض أبرز الوثائق والصور التاريخية النادرة التي تحكي جانباً من تاريخ عمان، إضافة الى أقسام مختلفة تحكي عن تاريخ السلطنة.

 

وهناك قسم يضم بعض الوثائق الخاصة، ويحتوي هذا القسم على الوثائق التي قام بتسجيلها أو بيعها مُلاك الوثائق، وهي وثائق متعددة الموضوعات تحكي عن التاريخ العماني في فترات زمنية ماضية وتعايشهم مع بعضهم، فضلاً عن تلك الوثائق التي تعنى بموضوع الإقرارات والوصايا والحياة العلمية والمراسلات المتبادلة بينهم وبين الجهات والشخصيات الحكومية.

 

وهناك بعض الوثائق المتمثلة في التمائــم التي كانت تقــرأ بعد ختــم القرآن الكريم ويضـــم المعــرض أيضاً قسم شرق أفريقيا، والذي يــروي العلاقات العمانية بين مسقط وزنجبار وبيــن الدولة العمانية والدول العربيـة والأجنبية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتمازج الثقافي بين شطري الدولة مسقط وزنجبــار وحياة العمانيين في تلك الفترة.

 

كما تشارك جمعية أبي إسحاق بن إبراهيم أطفيش لخدمة التراث من الجزائر بعرض مجموعة من الوثائق المتجمعة لديها والتي تعنى بالتواصل العلمي والفكري والحضاري بين السلطنة وجمهورية الجزائر لا سيما المراسلات المتبادلة بين العلماء والشخصيات بين البلدين فضلاً عن عرضها مخطوطات تتناول موضوعات أدبية وفقهية لمؤلفين عمانيين وجزائريين.