مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين ومؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري توقعان مذكرة تفاهم لتدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة
أعلنت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الإقتصادية في دبي، عن توقيعها لمذكرة تفاهم مع مبادرة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لتدريب المواطنين، بحيث تقوم المؤسسة بتدريب عدد من الكفاءات الإماراتية الشابة من المنتسبين للمبادرة لتضمينهم في فرق عمل المؤسسة خلال الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها خلال الأشهر الستة المقبلة.
ووفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة، يقوم المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد باختيار المرشحين وفقاً لمعايير محددة تتلائم وطبيعة فرص العمل التي توفرها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، فيما ستتولى المؤسسة مهمة مقابلة المرشحين واختيار المؤهلين منهم، ثم تنظيم برنامج تفصيلي للتدريب وتطوير مهارات المتقدمين في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات التي تنظمها المؤسسة.
وقال مروان بن بيات، مدير عام المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد: "تأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق الأهداف التي تسعى اليها مبادرة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لتدريب المواطنين، والتي من أهمها توفير الفرص المهنية للكفاءات الشابة لكي يقرنوا العلم بالعمل ويصقلوا معلوماتهم الدراسية بالخبرة العملية، مما يخلق جيلاً منتجاً ومتسلحاً بالعلم والمعرفة والخبرة، قادر على أن ينخرط في ماكينة الإنتاج الوطني اقتصادياً واجتماعياً ورياضياً وثقافياً وتقنياً".
وأضاف بن بيات: "يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري كونها مؤسسة وطنية رائدة، وذات باع طويل وخبرة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة في تنظيم وإدارة المهرجانات والفعاليات العالمية، وهو ما سيمنح المتدربين فرصة متميزة للخوض في غمار قطاع جديد ومبتكر مما سيشكل إضافة قيمة الى حياتهم المهنية مستقبلاً، وننظر الى هذا التعاون بوصفه أنموذجاً يحتذى به للإلتزام الحكومي بدعم شباب الوطن".
من جهته، قال إبراهيم صالح، المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: "إن توقيع مذكرة التفاهم مع مبادرة سمو الشيخ ماجد بن محمد لتدريب المواطنين يأتي في إطار حرص المؤسسة على تجسيد رؤية سموه، وإضافة قيمة لجهود المؤسسة في دعم وتطوير الكفاءات المواطنة، وذلك من خلال توفير بيئة مهنية متميزة وحافلة بالتحديات التي تساهم في صقل مواهب الأجيال الصاعدة، وتمنحهم الخبرة والدراية في التعامل مع عدد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الحيوية، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الوطن بشكل عام".
وأضاف صالح: "لطالما احتضنت المؤسسة منذ نشأتها الآلاف من الطلاب والمتدربين الإماراتيين من الجنسين بهدف منحهم الفرصة للتعلم وتطوير مهاراتهم الإدارية والقيادية، وقد شهدنا على مدى السنوات الماضية العديد من قصص النجاح التي أخرجت كفاءات تسلمت مناصب قيادية في الدولة وحققت العديد من الإنجازات، وهو ما سنسعى لتحقيقه في السنوات القادمة من خلال هذا التعاون الفريد من نوعه مع مبادرة تحمل في طياتها العديد من الأهداف الإجتماعية والتربوية الهامة".
يذكر أن مدة الإتفاقية تشمل كلاً من حدث مفاجآت صيف دبي، وفعاليات شهر رمضان المبارك، واحتفالات "العيد في دبي"، علماً بأن المؤسسة قررت تعيين 35 متدرباً من المنتسبين للمبادرة للعمل في تنظيم حدث المفاجآت وعالم مدهش.