مؤتمر ومعرض الموارد البشرية الدولي 2011 يستقطب أكثر من 30 متحدث من أبرز الخبراء العالميين المتخصصين في مجال تطوير الموارد البشرية

يستقطب مؤتمر ومعرض الموارد البشرية الدولي 2011 - والذي سيعقد في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله خلال الفترة من 19-20 يناير، 2011 ، أكثر من 30 متحدث من أبرز الخبراء والمفكرين العالميين المعنيين بتطوير الموارد البشرية والتطوير الإداري.

وتتضمن قائمة المتحدثين مجموعة من الشخصيات البارزة مثل بيتر كابيلي؛ أستاذ محاضر في جامعة وارتون ومدير مركز وارتون للموارد البشرية، والدكتور ادوارد كيلوف؛ أستاذ ورئيس قسم الإدارة العامة والسياسات في جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكريستوفر بيترسون؛ أستاذ علم النفس والدراسات التنظيمية، ومدير مركز ميشيغان لعلم النفس الإيجابي في جامعة ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، وبول سبارو؛ مدير مركز تقييم أداء الموارد البشرية الدولية وأستاذ إدارة الموارد البشرية بكلية الإدارة بجامعة لانكستر بالمملكة المتحدة.

وتشمل قائمة المتحدثين أيضاً كل من السادة هيج أر نالبنشيان؛ الشريك الإداري ومدير الأبحاث والتطبيقات التجارية العالمية بشركة ميرسر للاستشارات، والدكتورة جوليا سولان، المديرة التنفيذية لشركة سولان الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، والدكتور كلاوس كيسلر؛ الشريك الإداري والمدير العام لمجموعة بوسطن الاستشارية في الشرق الأوسط.

ويشهد المؤتمر أيضا مشاركة قادة الفكر والخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تبادل وجهات النظر حول موضوع تنمية الموارد البشرية فضلا عن الاهتمامات التنموية الاجتماعية الأخرى.

كما يشهد المؤتمر أيضا حضور مجموعة بارزة من المتحدثين مثل سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي كمتحدث رئيسي في المؤتمر، والدكتور خالد عثمان اليحيى؛ أستاذ ومدير برنامج بحوث الإدارة العامة والحوكمة في كلية دبي للإدارة الحكومية، وعضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر، وأحمد نصيرات؛ المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وعلي الكتبي؛ الأمين العام المساعد للإدارة العامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي بابوظبي، ومحمد الجشي؛ المستشار الأول لنائب رئيس الموارد البشرية بشركة أرامكو السعودية العملاقة.

ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر مجموعة من المؤسسات الاستشارية والأكاديمية التي تملك تجارب واقعية حول العديد من الإصلاحات في مجال التعليم والتدريب وادراة المواهب والحوكمة. وتشمل قائمة الحضورمن المؤسسات الاستشارية والأكاديمية مجموعة شركات باسيفيك ريم للاستشارات باستراليا، وكلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية بالمملكة المتحدة، ومعهد الدراسات الوظيفية بالمملكة المتحدة، وجمعية المتطوعين للأعمال الاسترالية، وجامعة سانت غالن بدولة الامارات العربية المتحدة، ومؤسسة التخطيط للقوى العاملة باستراليا، ورامكو سيستمز ليمتد في الهند، وأكاديمية قطر للمال والأعمال، ومركزICLIF للقيادة والحوكمة بماليزيا، وقرية دبي للمعرفة، ومركز التوعية بغانا، وهيويت أسوشييتس.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبد الرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية،: " يشُكل مؤتمر ومعرض الموارد البشرية 2011 منصة مهمة وقوية لتبادل الأفكار ووجهات النظر بين كبار قادة الفكر على مستوى العالم بشأن تطوير الموارد البشرية والفهم الأمثل لمفهوم الإدارة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية بهدف الدفع بها إلى أعلى المستويات".

وأضاف: " إن تطوير الموارد البشرية وتنمية رأس المال البشري قضايا تأتي في سلم أولوياتنا، حيث باتت أحد أهم الركائز في تقدم ونمو الاقتصاد. ويتعين علينا في هذه المرحلة الحساسة مضاعفة وتوحيد الجهود في تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية المطبقة في هذا المجال".

ويمثل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعلومات ومناقشة العديد من المواضيع المهمة المتصلة بتطوير الموارد البشرية، والسعي لتبني أفضل المعايير الإدارية العالمية في مجال الموارد البشرية ودمجها ضمن الخطط والسياسات الإستراتيجية للحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 300 شخصية بارزة من الخبراء والمفكرين العالمين والإقليميين ممن يملكون خبرات وافرة في هذا القطاع الحيوي.

ويتناول المؤتمر، الذي سيقام تحت عنوان الموارد البشرية: الاستثمار الأمثل في بناء المستقبل"، العديد من المواضيع المهمة والحساسة المتعلقة بتطوير الموارد البشرية على نحو يتيح التعامل مع التحديات الاقتصادية والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وتبني خطط مستدامة تضمن الارتقاء بأداء العنصر البشري، وتمثل داعماً رئيسياً للسياسات الحكومية التي تحرص في ظل الظروف الراهنة على تبنى أنجع الحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز الأداء الاقتصادي ومواجهة متطلبات المرحلة.