كومتست النيوزيلندية تؤكد أهمية أسواق المنطقة في نمو أعمالها

أكدت "كومتست"، الشركة النيوزيلندية العالمية الرائدة في أنظمة المعلومات الخاصة بأداء وكفاءة الآلات والماكينات، على أهمية أسواق دول المنطقة في نمو أعمالها التي تشهد ازدهاراً في قطاع لا يُسمع عنه كثيراً إلا أنه يمثل أمراً حيوياً لنمو الشركات العاملة في المنطقة.

وتشهد أنظمة المعلومات الخاصة بأداء وكفاءة الآلات، والتي تستخدم للكشف المبكر عن الإنهاك والأعطال الميكانيكية، طلباً متنامياً، مما مكن "كومتست" من نمو أعمالها المتخصصة بشكل ملحوظ في دول الخليج.

فمنذ أن افتتحت "كومتست" مكتباً لها في دبي قبل أربعة أعوام، وهي تمضي قدماً في طريقها لتصبح المصمم العالمي الرائد لأنظمة معلومات أداء الآلات، وقد شهدت الشركة طلباً كبيراً على تقنية تحليل الذبذبات والترددات المتخصصة التي تقوم بتوفيرها. وتستخدم هذه التقنية للتحديد والكشف المبكر عن مؤشرات ضعف وقصور الآلة، مما يسمح بإصلاحها أو استبدالها قبل حدوث أعطال ومشكلات تؤدي إلى نفقات باهظة.

وبفضل الدعم الذي تشهده الشركات النيوزيلندية العاملة في المنطقة من برنامج "بيتش هيد" التابع لـ"هيئة التجارة والمشاريع النيوزيلندية" ومساعدته على تعزيز فرص وسبل التجارة المشتركة بين نيوزيلندا ودول المنطقة، تواصل "كومتست" مسيرتها في النمو. وفي ظل وجود أسواق صناعية رئيسية في تكرير البترول، والتصنيع، فقد شهدت "كومتست" اهتماماً خاصاً من شركات عاملة في السعودية ومصر والإمارات وبقية دول الخليج.

وتمتلك "كومتست" مكاتب لها في موطنها الأصلي نيوزيلندا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتعمل الشركة على تكرار تجربة نجاحها في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، قال عماد بيطار، مدير مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في شركة "كومتست": "عادت قطاعات النفط والغاز والكهرباء والمياه والتصنيع لتواصل مسيرة نموها مجدداً، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على تقنياتنا من العملاء في هذه القطاعات الرئيسية. وبطبيعة الحال، نحن سعداء بالإقبال الذي شهدناه على منتجاتنا في السعودية ومصر، ونقوم حالياً بالبحث عن موزعين وشركاء جدد في دول خليجية أخرى".

من جانبها، قالت آن شباز، المدير الإقليمي لهيئة التجارة والمشاريع النيوزيلندية لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تشتهر نيوزيلندا بتقدمها في قطاع الأغذية والمشروبات إلا أن ابتكاراتنا التقنية ذات المعايير والمواصفات العالمية لا تقل عن ذلك، إذ سرعان ما تحظى أيضاً بالإشادة والتقدير عالمياً لا سيما من شركات تعمل في الأسواق التي تشهد نمواً مثل الشرق الأوسط".

وأضافت: "تقوم ’كومتست‘ بضخ استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، وبالتالي فإن مبادراتها وحملاتها دائماً ما تكون سابقة للأسواق، وقادرة على التكيف مع طلبات عملائها. وبافتتاح مقرها العالمي الرابع في دبي، تقوم ’كومتست‘ بتعزيز التزامها تجاه المنطقة وحجم الأعمال التي تفتتحها في الشرق الأوسط. وهناك المزيد من الشركات النيوزيلندية التي نراها تحذوا حذوها وتقوم باتخاذ نفس الخطوة لتعزيز تواجدها في هذه السوق الواسعة الممتدة".